لكل انسان في حياته هدف يعمل على تحقيقه ويسعى لبلوغه واذا ما وصل اليه اصبح مصدر سعادته وفخره ولكن علينا أن ندرك بأن طريق النجاح ليس مفروشا بالورود بل على العكس غالبا ما يكون مليئا بالعقبات التي ينبغي علينا أن نتخطاها قبل بلوغ اهدافنا والوصول الى غايتنا.
واذا ما صادفك قطار النجاح احجز تذكرتك على الفور لتلحق بركب الكبار والناجحين.
فمن يسير على طريق النجاح هو شخص محسود لا بل وعليه أن يدفع ضريبة نجاحه وتميزه وغالبا ما يكون ذلك بالنيل من سمعته وتشويه صورته والانتقاص من شأنه وقدره والتقليل من انجازاته ... ليبدأ مشوار البحث عن زلاته وأخطائه لنكتشف حجم العداء والحقد الدفين للناجحين في حياتهم وهنا يظهر لنا الفرق الواضح بين الحسد والغبطة وبين الحقد والطموح.
واصل تقدمك وطور من نفسك وقدراتك ومهاراتك ووطن نفسك على حب الخير للآخرين وساعدهم على تحقيق طموحهم ولا تجعل من نجاحهم حجر عثرة في طريقك ... فالقمة تتسع لك ولغيرك ... وتذكر بأن قطار النجاح لا ينتظر أحدا.