عشنا في الخارج وحملنا الاردن في قلوبنا ...روجنا لإنجازته وناقشنا مشاكله في المحافل الدولية عملنا بفخر بإعلامه...بنينا جسور بين الوطن وابنائه في الغربة وفتحنا قنوات التواصل بينهم ...
لم نخرج منه لاجئين ولا مطرودين ولا هاربين...وعدنا له بكل اعتزاز وشوق وحنين واكملنا المشوار بتدريب كوادر الاذاعة والتلفزيون الاردني بكل حماس وتفاني ونقلنا لهم الخبرة الاوروبية التي اكتسبناها على مدى السنين ...
لم تخرج منا كلمة جارحة بحق الوطن او بحق اي مسؤول داخل الوطن ...ولم نفتح (لا سمح الله قنوات الشتائم) ضد الوطن ولم نتنمر يوما على احد بجنسيتنا الالمانية او عملنا في الاعلام الاوروبي ...نحن لا نزايد على احد وندعوا الله ان يديم على هذا الوطن الأمن والأمان...
زهير عبدالقادر الخبير والمدرب الدولي في الإعلام/ برلين