أكد أبناء عشيرة الشرادقة في بلدة سموع الأبية، ومعهم أبناء العشائر الأردنية كافة، ولاءهم المطلق وانتماءهم الصادق لله، ثم للوطن والقيادة الهاشمية الحكيمة، مجددين العهد على الثبات خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، والسير على نهجه في الحفاظ على أمن الأردن واستقراره.
وأعربت العشيرة في بيان صادر عنها عن أشد عبارات الشجب والاستنكار لمحاولات العبث بأمن الوطن أو المساس بسلامة أبنائه الأوفياء، مدينين بأقسى العبارات كل من تسوّل له نفسه تهديد استقرار المملكة أو النيل من منجزاتها.
وفي السياق ذاته، أشاد أبناء العشيرة بالدور البطولي الذي تقوم به دائرة المخابرات العامة وجميع الأجهزة الأمنية، إلى جانب القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، مؤكدين أن هذه المؤسسات الوطنية هي الحصن المنيع والسياج المتين الذي يحمي الوطن من كل معتدٍ ومتآمر.
وأشاروا إلى أن إحباط المخططات الإرهابية الأخيرة إنما يعكس مستوى الاحترافية العالية، واليقظة المستمرة، والانتماء العميق الذي تتمتع به أجهزتنا الأمنية في سبيل حماية الأردن وكرامة شعبه.
كما جدد أبناء عشيرة الشرادقة بيعتهم وولاءهم لجلالة الملك، معبرين عن اعتزازهم بقيادتنا الهاشمية التي تقود البلاد بحكمة واقتدار نحو برّ الأمان، رغم ما يحيط من تحديات وصعوبات.
وفي يوم العلم الوطني، أكد أبناء العشيرة أنهم يقفون إجلالًا وإكبارًا للعلم الأردني، الذي سيبقى خفاقًا فوق القمم والمعالي، تحرسه القيادة المظفرة، ويحميه شعب عظيم، وجيش قوي، وأجهزة أمنية يقظة من فرسان الحق – نشامى المخابرات والأمن العام والدفاع المدني وقوات الدرك.
واختتم البيان بالدعاء إلى الله أن يحفظ الأردن، قيادةً وشعبًا وجيشًا، وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار تحت ظل الراية الهاشمية الخفاقة، وكل عام والوطن الأردني شامخٌ، موحّدٌ، قويٌ في وجه التحديات، عزيزٌ بسواعد أبنائه المخلصين.