2025-05-15 - الخميس
وزيرة النقل تطلع على سير العمل لإعادة تشغيل مطار ماركا nayrouz افتتاح فعاليات يوم اللغة الصينية في جامعة اليرموك nayrouz افتتاح ملتقى الوعظ والإرشاد واليوم الخيري والطبي في لواء الوسطية nayrouz مدير مديرية ثقافة محافظة جرش يلتقي وفدا من من مشروع " اصيل " nayrouz “نيروز الإخبارية… حيث تنبض الكلمة بحب الوطن” nayrouz ترمب يصل الإمارات في ختام جولته الخليجية nayrouz العيسوي خلال استقباله مئات من أبناء وبنات الوطن توافدوا للديوان الملكي..صور nayrouz رونالدو يعلّق تجديد عقده مع النصر وسط أنباء عن انتقال محتمل للهلال nayrouz تشييع مهيب للشهيد ساهر بشارات في بلدة طمون جنوب طوباس nayrouz لجنة مشتركة في الأعيان تزور كلية عمون الجامعية التطبيقية nayrouz الدكتور خميس عطية يطالب الحكومة بحل أزمة ديون الجامعات الرسمية والبلديات nayrouz العبيدات يترأس اجتماع مجلس شبكة رابية الكورة التربوية في مدرسة سموع الثانوية للبنات لتعزيز التطوير التربوي والشراكة المجتمعية. nayrouz وزيرا الأشغال والشباب يتفقدان مشاريع صيانة مرافق مدينة الحسين الرياضية...صور nayrouz الدكتور باسل الشوابكة ينال درجة الدكتوراه في الإدارة من الجامعة الأمريكية الدولية nayrouz كلية الصيدلة في جامعة الزرقاء تنظم الملتقى الرابع للخريجين nayrouz يوم توعوي حول آفة المخدرات في مدرسة الطيبة الثانوية للبنين. ...صور nayrouz ارتفاع الدخل السياحي في المملكة لـ2.4 مليار دولار في الثلث الأول nayrouz تعزيز الحضور الأكاديمي والمهني: ورشة تدريبية تجمع خبرات أكاديمية وعسكرية nayrouz الخناني تكتب :"عندما يوقع الاقوياء !!!!!! nayrouz كلية الصيدلة في جامعة الزرقاء تنظم فعاليات اليوم المفتوح nayrouz
وفيات الأردن ليوم الخميس 15 أيار 2025 nayrouz الحاج عواد أحمد الواكد الفاعوري في ذمة الله nayrouz بقلوب مؤمنة.. جامعة الزرقاء تنعى زوجة الزميل صالح نصار nayrouz وفيات الاردن ليوم الاربعاء الموافق 14-5-2025 nayrouz حسن عايد القرالة في ذمة الله nayrouz هيئة "أبشر سيدنا" تنعى المرحوم جمال محمد العلي المطلق الحياري nayrouz الدكتور القطاونة يوجه الشكر للقيادة الهاشمية ولكافة المعزين بوفاة والدته nayrouz عثمان السيد فضل السيد في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 13 أيار 2025" nayrouz عشيرة العوايشة تشكر من قدم لها التعزية بوفاة المرحومة الحاجة هناء ناجي nayrouz عشيرة الشرعة يشكرون المعزين بوفاة الحاج محمد الحزم الشرعة nayrouz علي خضر ابو حماد في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن ليوم الاثنين الموافق 12-5-2025 nayrouz بركات علي الحوران الحماد "ابو جهاد" في ذمة الله nayrouz وفاة شقيقة العميد الركن م عبد المنعم الرقاد nayrouz وفاة الكابتن محمد وليد خالد أبو خلف. nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 11 أيار 2025 nayrouz وفاة عوده ارشيد المساعيد nayrouz العميد القطاونة يشارك في تشييع جثمان الرقيب أنور إحسان العريق - صور nayrouz المختار خلف صالح الجرابعة "ابو اشرف " في ذمة الله nayrouz

عادات رمضان بين الماضي والحاضر .. ماذا تغير؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

يُعد شهر رمضان المبارك مناسبة دينية واجتماعية تجمع العائلات والأصدقاء في أجواء مليئة بالروحانية والتكافل، إلا أن هذه الأجواء شهدت تغييرات كبيرة بين الماضي والحاضر؛ وذلك بسبب التطور التكنولوجي، وتغير أنماط الحياة، وتأثير العولمة على العادات والتقاليد.

وفي العقود الماضية، كان لرمضان طابعه الخاص الذي تميّز ببساطة الحياة والترابط الاجتماعي القوي، حيث كانت البيوت تتهيأ لاستقبال الشهر الكريم قبل قدومه بفترة طويلة، حيث تبدأ العائلات بتحضير الأطعمة التقليدية، مثل التمر والخبز المصنوع يدويًا، إضافة إلى المشروبات الرمضانية، مثل التمر الهندي.

وقال أستاذ الأدب العربي، الدكتور عاصم الحنيطي، إن الأجواء الرمضانية كانت في السابق قائمة، على أجواء أسرية دافئة، حيث تجتمع العائلات حول مائدة واحدة، ويتبادل الجيران الأطعمة فيما بينهم، ما عزز مفهوم التكافل الاجتماعي.

وأضاف الدكتور الحنيطي، أن الأطفال كانوا ينتظرون مدفع الإفطار بشغف، ويتجولون في الحارات حاملين الفوانيس وهم يرددون الأناشيد الرمضانية التقليدية، مشيرًا إلى أن السهرات، كانت تقام في المجالس والدواوين، حيث يتبادل الناس الأحاديث، ويستمعون إلى القصص والحكايات الشعبية، وكان للمسحراتي دور أساسي في إيقاظ الناس لتناول السحور، وكان صوته علامة مميزة للشهر الكريم.

وعن الأجواء الرمضانية في عصرنا الحالي، يقول الدكتور الحنيطي، إن الأجواء الرمضانية تغيّرت؛ بسبب التقدم التكنولوجي والانشغال اليومي للأفراد، وحيث أصبح تحضير الطعام أكثر سهولة بفضل الأجهزة الحديثة، وأصبح التفاعل الاجتماعي يعتمد بشكل أكبر على وسائل التواصل الاجتماعي بدلاً من اللقاءات المباشرة.

وتابع، رغم استمرار العادات الرمضانية، مثل الإفطار الجماعي والزيارات العائلية، إلا أن نمط الحياة السريع قلل من التفاعل الحي بين الناس، كما أن انتشار المطاعم والتوصيل السريع أدى إلى تقليل اعتماد العائلات على إعداد الوجبات المنزلية.

أما فيما يتعلق في الجانب الروحي، فأوضح الدكتور الحنيطي أنه رغم التطورات الكبيرة التي طرأت على الأجواء الرمضانية، إلا أن الشهر الفضيل لا يزال يحافظ على قيمه الأساسية من العبادة، والتراحم، والعطاء. وبينما يحمل الماضي بساطته ودفئه الاجتماعي، يتميز الحاضر بسهولة الحياة وسرعة التواصل؛ ما يخلق توازنًا جديدًا بين العادات التقليدية والتطور الحديث.

الدكتور محمد عاطف، من جهته، قال إن عادات الإفطار في رمضان تتسم بالبساطة والتقاليد العائلية العريقة التي تعكس روح الشهر الكريم، لافتًا إلى أنها اشتهرت في بعض العادات خلال العقود الماضية، منها تحضير الطعام التقليدي، حيث كانت الأسر الأردنية تعتمد على الأكلات التقليدية، مثل المنسف، وهو الطبق الوطني المكون من الأرز واللحم واللبن الجميد، لكنه لم يكن دائمًا الطبق الرئيس للإفطار، إذ كان يُحضر أكثر للمناسبات العائلية الكبيرة، فضلا عن أن الشوربات وخاصة العدس كانت جزءًا أساسيًا من المائدة، كذلك الحلويات التقليدية، مثل الكنافة، القطايف، والزلابية كانت تحضر في المنازل أو تُشترى من الأسواق الشعبية.

وقال الدكتور بلال الدوري، عن عادات الطعام في المساجد والمضافات في القرى والبلدات الأردنية، إنه كان من المعتاد أن تجتمع العائلات الكبيرة في المضافات (أماكن الضيافة التقليدية) لتناول الإفطار جماعيًا، لافتًا إلى أن بعض المساجد كانت تُقيم موائد إفطار جماعي، خاصة للفقراء وعابري السبيل.

وأشار الدكتور الدويري كان مدفع الإفطار يُستخدم في بعض المدن الأردنية، مثل عمان والسلط لتنبيه الصائمين بموعد الإفطار، قبل أن تُصبح مكبرات الصوت والأذان الوسيلة الرئيسة، كما كان الأطفال يجوبون الشوارع مرددين الأناشيد الرمضانية ومشاركين في احتفالات "المسحراتي" الذي يوقظ الناس للسحور.

وعن التكافل الاجتماعي، بيّن الدكتور الدويري أن تبادل الطعام بين الجيران عادة راسخة، حيث كانت العائلات تتبادل أطباق الإفطار فيما بينها، وإقامة موائد الرحمن، خصوصًا في المناطق القريبة من المساجد والأسواق، كانت تُخصص للفقراء والمحتاجين.

وفيما يتعلق بالسهرات الرمضانية، أوضح الحاج خالد القضاة، أنه بعد الإفطار، كان الرجال يجتمعون في البيوت أو المقاهي الشعبية لاحتساء القهوة العربية أو الشاي ولعب السيجة أو المنقلة (ألعاب تراثية)، والنساء يجتمعن أيضًا لتحضير القطايف أو تبادل الأحاديث، وكان الأطفال يلعبون في الأزقة حتى وقت السحور.