2025-08-24 - الأحد
فوز الجزيرة على الأهلي بدوري المحترفين nayrouz شهداء الوطن... ذاكرة خالدة في سجل التضحية..." أسماء " nayrouz حكومتا الملقي وحسان الأقل استدانة.. والخصاونة والنسور الأكثر اقتراضا nayrouz ولي العهد ومحمد بن سلمان يحضران ختام كأس العالم للرياضات الإلكترونية nayrouz محافظ الزرقاء"أبو قاعود" يرعى يومًا طبيًا مجانيًا في قضاء الضليل الثلاثاء nayrouz نعمان السلايطة .... نموذج للعطاء المتواصل في شركة الكهرباء nayrouz المعاقلة رئيساً لقسم الاشراف التربوي للواء الأغور الجنوبية nayrouz حميدان يؤكد أهمية العمل التطوعي والفكر المستنير في خدمة الشباب والوطن nayrouz شحاده عبدالفتاح عطيوي المكانين "ابو محمد" في ذمة الله nayrouz البنتاجون يمنع أوكرانيا من استخدام صواريخ طويلة المدى ضد روسيا nayrouz 9 آلاف حالة استفادت من العقوبات البديلة منذ بدء تطبيقها في الأردن nayrouz الحكومة تدرس استبدال المواقع العشوائية لمحال المهن والحرف nayrouz الرفوع يكرم العميد خليل الوريكات في الطفيلة nayrouz "المدارس الخاصة": ارتفاع أقساط بعض المدارس ناتج عن خدمات وإمكانيات كبيرة فيها nayrouz مصر ..زوجة تقتل أسرة دلجا بدير مواس انتقامًا لخوفها من الانفصال عن زوجها nayrouz وزير خارجية إيران يتوجه إلى جدة للمشاركة في اجتماع منظمة التعاون الإسلامي بشأن غزة nayrouz مديرية التربية والتعليم والثقافة العسكرية تطلق برنامجًا تدريبيًا بالشراكة مع الجامعة الأردنية nayrouz روسيا تلزم جميع الهواتف والأجهزة اللوحية الجديدة بتطبيق ”ماكس” nayrouz عطلة رسمية في الرابع من أيلول بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف nayrouz الحشوش تكتب عودة الطلبة للمدارس والحياه التعليمية nayrouz
وفيات الأردن ليوم الأحد 24-8-2025 nayrouz رحيل مصطفى.. قصة شاب خطفه الموت مبكراً nayrouz العقيد الخوالدة يشارك في تشييع جثمان الوكيل محمد صالح الدبايبة...صور nayrouz رحيل الإعلامي إبراهيم شاهزاده قارئ نعي الملك الحسين nayrouz الزميل الإعلامي إبراهيم شاهزادة في ذمة الله nayrouz زياد حماده الزقيمي الجبور " ابو احمد " في ذمة الله nayrouz “محمد صالح الدبوبي " في ذمة الله nayrouz وفاة طارق سعد التل (أبو كرم) nayrouz وفاة الحاج مصطفى عقيل العساف الشويات "أبو أحمد" nayrouz وفاة حمد عناد الكيفي الحماد أبو بسام nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 23-8-2025 nayrouz وفاة الصحفي حسام الدين ابو العزائم nayrouz رحيل عاهد العطيوي.. وجع الفقد وألم الوداع nayrouz الحاج موسى عبدالله القطيفان "أبو أنور" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 22-8-2025 nayrouz وفاة العميد الركن المتقاعد عدوان أحمد سعود العدوان. nayrouz والدة النائب السابق شادي فريج في ذمة الله nayrouz والدة النائب شادي فريج في ذمة الله nayrouz "رحيل المربي الفاضل رائد المساجد محمد الزعاترة يترك حزنًا عميقًا" nayrouz الدكتور علي صالح ابو ذراع في ذمة الله nayrouz

الشاويش الذي أصبح قائدًا في لحظة… محمد حنيان العون السردية

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

 بقلم : سهم محمد العبادي 

 لم يكن يتوقع الشاويش محمد حنينان العون السردية من صبحا أن يجد نفسه فجأة على رأس قيادة فئة كاملة من إحدى سرايا كتيبة الدروع الخامسة – اللواء المدرع 60، لكن في أتون معركة الكرامة، لا مكان للانتظار، ولا وقت للتردد، فاللحظة تختارك قبل أن تختارها.

في خضم القتال، استشهد الملازم أول محمد هويمل الزبن، فجاء الأمر سريعًا وحاسمًا: "الشاويش محمد، استلم القيادة… تقدم!" لا مجال للسؤال، لا وقت للتفكير… بندقية العدو أمامه، والشهادة خلفه، والأرض تحترق تحت أقدام الجميع!

"خلقنا لهذا الموت بشرف، لا الحياة بذلّة!"

يقول محمد العون: "ضربنا ثلاث دبابات للعدو، ثم صدر لي أمر بالاندفاع إلى الأمام، كانت دبابتي في المقدمة، وعلى يميني حقل ألغام، والطريق لا يتسع إلا لمركبة واحدة. كنا نتحرك تحت القصف، والطائرات الإسرائيلية تحلق فوق رؤوسنا، لكننا استخدمنا الأشجار الكثيفة للتستر، وكنا نقارع العدو وجهاً لوجه."

جاء  الرد صارمًا من العميد المتقاعد محمود أبو وندي: "اثبتوا في أماكنكم… خلقنا لهذا الموت بشرف، لا الحياة بذلّة!"

فأخذ محمد العون الجهاز اللاسلكي وردد ثلاث مرات: "إلى الأمام… العدو أمامكم… لن أتراجع، ولو كنت وحدي!" ثم أطلق ثلاث تكبيرات، وزغرد عبر الجهاز ثلاث مرات أخرى، وكأن المعركة تحولت إلى زفّة شهادة!

"أقسمت بالله أن آخذ بثأره"

وسط لهيب النيران، وصوت الدبابات المتهاوية، جاءه نداء من شاويش في لواء حطين مشاة: "النقيب فاضل علي فهيد مصاب تحت شجرة!" لم يتردد، أرسل الإحداثيات، وصلت المجنزرة، نقلوه إلى الداخل… كانت أمعاؤه خارج جسده، ينظر إليهم لكنه لا يقوى على الكلام، حينها همس محمد العون في أذنه: "أقسم بالله أن آخذ بثأرك، وثأر كل شهيد وجريح!"

وكأن السماء سمعت قسمه، فأدار مدفعه نحو دبابة العدو، وضربها ضربة مباشرة، ثم باغت الدبابة التي جاءت لإنقاذها، فكان الانفجار المدوي… وها هم جنود الاحتلال يتساقطون كأوراق الخريف، فيما قائد الكتيبة المعادية المقدم أهارون بلت يستنجد عبر الجهاز… لكن لا أحد يسمع، ولا أحد يجيب!

48 ساعة تحت القيادة… حتى آخر طلقة!

عند مغيب الشمس، كان العدو ينسحب، وكانت الرايات الأردنية ترفرف فوق الأرض المحررة. لكن المهمة لم تنتهِ، فقاد محمد العون الفئتين الثانية والرابعة إلى منطقة الخنادق الرئيسة تحسبًا لهجوم معاكس، وظل يقاتل 48 ساعة متواصلة حتى أعيد تنظيم الكتيبة.

ولأن الشجاعة لا تذهب سدى، فقد منحه الملك الحسين بن طلال وسام الإقدام العسكري (الشجاعة)، ليبقى اسمه محفورًا في ذاكرة معركة الكرامة، وليبقى درسًا لكل جندي: المعركة تختار أبطالها، والشهادة تفتح بابها لمن يستحق!