يتوجه وفد إسرائيلي إلى الدوحة الاثنين لخوض جولة مباحثات جديدة بشأن مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، غداة إعلان سلطات الاحتلال قطع إمدادات الكهرباء عن القطاع المدمّر، سعيا لزيادة الضغط على حركة حماس.

وأبرم الاتفاق بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر، وبدأ تنفيذه في 19 كانون الثاني، بعد 15 شهرا على اندلاع الحرب.

وامتدت المرحلة الأولى من الاتفاق لستة أسابيع، ومع انقضائها مطلع آذار، أعلنت إسرائيل رغبتها بتمديدها حتى منتصف نيسان بناء على مقترح أميركي.

وفي المقابل، تطالب حركة حماس ببدء مفاوضات المرحلة الثانية التي يفترض أن تضع حدا نهائيا للحرب.

وتواصل دول الوساطة بذل جهود لحلّ التباينات بين الطرفين، خاصة بعدما علّق الاحتلال في مطلع الشهر دخول المساعدات إلى القطاع المحاصر.