في لقاء خاص مع الفريق الركن المتقاعد غازي الطيب، الرئيس الحالي للجنة الكرامة للمحاربين القدامى ورئيسا لهيئة رواد الحركة الرياضية نستعرض محطات بارزة في حياته العسكرية والرياضية، ودوره في تكريم الرياضيين وأعضاء الهيئة الذين بلغوا السبعين عامًا.
كما نتناول أبرز التحديات التي واجهها، ونصائحه للصائمين، ورؤيته للعلاقة الأسرية الناجحة.
منذ 2024 ومسؤولية قيادة الهيئة
يقول الطيب: "توليت رئاسة الهيئة خلفًا للمرحوم محمد أبو الطيب، وأحرص باسم زملائي على استكمال المسيرة، مستلهمين من الشريف فواز شرف، الرئيس الفخري للهيئة، دوره كأبٍ روحيٍ لنا، إلى جانب دعم سمو الأميرة هيا بنت الحسين التي منحت الهيئة مقرها الحالي، مما مكّننا من مواصلة رسالتنا الوطنية في خدمة المتقاعدين العسكريين والرياضيين".
دعم اللجنة الأولمبية ووزارة الشباب
حول الجهات الداعمة للهيئة، يوضح الطيب: "تربطنا علاقة وطيدة باللجنة الأولمبية ووزارة الشباب، حيث نعمل بتشاركية لتعزيز دور المتقاعدين العسكريين في المجال الرياضي. كما نحرص على توجيه الدعم المالي في المسار الصحيح لضمان استمرارية العمل وتحقيق الأهداف المنشودة".
رصاصة كادت تنهي حياته
يستذكر الطيب أصعب موقف واجهه في حياته قائلاً: "كادت رصاصة أن تودي بحياتي خلال معركة خاضتها القوات المسلحة الباسلة في ظرف استثنائي. شعرت حينها أنني غادرت الحياة، لكن مشيئة الله أنقذتني. حتى أن الملك الحسين رحمه الله أبدى استعداده لنقلي إلى بريطانيا للعلاج".
نصيحته للصائمين والإقلاع عن التدخين
وحول نصيحته للصائمين، يؤكد الطيب: "أدعو الجميع للتفرغ للعبادات، وبحكم أنني كنت مدخنًا سابقًا، أشدد على أهمية الإقلاع عن التدخين، خاصة أن أضراره تزداد مع التقدم في السن".
الحرية المنضبطة أساس نجاح الأسرة
وعن علاقته بأسرته، يقول الطيب: "بنيت علاقتي بأبنائي على الصداقة والحرية المسؤولة. تركت لهم حرية اختيار تخصصاتهم التعليمية، والحمد لله، أن غيث وأحمد وأخواتهما نجحوا في دراستهم وحياتهم العملية".
يختتم الطيب حديثه قائلاً: "نحن في الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين مستمرون في أداء رسالتنا، وتكريم من قدموا لوطنهم الكثير، سواء في المجال العسكري أو الرياضي، وسنعمل دومًا على تعزيز الشراكات لخدمة الأجيال القادمة".