في مشهد مهيب خيّم عليه الحزن والأسى، ودّع أهالي جلعد - السلط ابنهم محمد عبدالقادر عبدالوالي الصنابرة (أبو سند)، الذي وافته المنية صباح عيد الفطر الموافق 10 أبريل 2024. كان الخبر صادمًا لعائلته وأصدقائه، حيث غادر الدنيا في يوم مبارك، تاركًا خلفه أثرًا طيبًا وسيرة عطرة.
سيرة عامرة بالمحبة والاحترام
عُرف الفقيد بأخلاقه العالية وكرمه، وكان نموذجًا للإنسان الصالح الذي يحمل الخير للجميع. عاش حياته متفانيًا في خدمة أسرته ومجتمعه، وكان يتمتع بمكانة خاصة بين أهالي السلط، الذين شهدوا له بحسن المعاملة وحب العطاء.
حملة استغفار وفاءً لروحه
مع انتشار نبأ وفاته، سارع محبوه لإطلاق حملة #استغفار عن روحه، تعبيرًا عن حبهم ووفائهم له. اجتمعت القلوب على الدعاء له بالرحمة والمغفرة، في لفتة تعكس مكانته الكبيرة في قلوب من عرفوه.
رحيله في يوم فضيل
إن وفاة الإنسان في يوم مبارك مثل عيد الفطر تُعد علامة خير، حيث يُرجى لمن يرحل في هذه الأيام أن يكون من أهل المغفرة والرحمة. وفي ظل هذا المصاب الجلل، تتضرع عائلته وأصدقاؤه إلى الله بالدعاء:
"اللهم اغفر له، وارحمه، وعافه، واعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس."
وداعًا أبا سند.. لن ننساك
برحيل محمد الصنابرة، فقدت جلعد رجلًا من رجالاتها الطيبين، لكن ذكراه ستظل حاضرة في قلوب من أحبوه. ستبقى سيرته الطيبة ومحبته بين الناس شاهدة على أثره العظيم، وستظل الدعوات ترفع لروحه، بأن يتقبله الله بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.