2025-07-10 - الخميس
بلدية إربد تطلق حملة نظافة شاملة بدءاً من منطقة المنارة nayrouz البابا تواضروس يكشف للمرة الأولى.. هل تشهد السعودية أول قداس وكنيسة قبطية تاريخية؟ nayrouz ورشة بلواء الطيبة حول مكافحة مرض العفن البني على اللوزيات nayrouz مرض يسبب العقم .. ما لا تعرفه عن بطانة الرحم المهاجرة وطرق الوقاية منه nayrouz تباين أداء أسواق الأسهم الأوروبية عند الإغلاق nayrouz تفسير حلم الهروب من شخص يحمل سكينًا ؟ تفسير صادم nayrouz صالح الصرايره " ابوصخر " في ذمة الله nayrouz من هو الذبيح.. إسماعيل أم إسحاق؟.. جدل طويل وحسم قرآني في التفاصيل nayrouz بعد صفعه .. موقف محرج للرئيس الفرنسي.. ما فعلته زوجته خلال لقائه ملك بريطانيا nayrouz علاء عبد الحكيم الهندي يبارك لابن عمه حاتم جمال الهندي nayrouz توتر شديد في مجلس الأمن بين أمريكا وروسيا بشأن اليمن.. انقسام حول مصير بعثة الحديدة nayrouz "شبكة تنمية" تبحث تمكين المرأة في التكنولوجيا المالية nayrouz العميد الفايز يلتقي بمتقاعدي الامن العام في الكرك nayrouz نتنياهو: إذا لم يتم نزع سلاح حماس وتفكيكها خلال فترة 60 يوما سنعود للقتال nayrouz بنك مصر والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يوقعان على أول قرض مرتبط بالاستدامة لمؤسسة مالية nayrouz تنويه مهم من وزارة العمل بخصوص انظمتها الالكترونية nayrouz الصين تهيمن على مشاريع الطاقة النظيفة حول العالم nayrouz الدفاع المدني الأردني : استخدمنا آليات حديثة ومتطورة في سوريا nayrouz مصلون في شفا بدران يطالبون بتشغيل المكيفات في مسجد زينب الحمايدة nayrouz مقتل جندي صهيوني في عملية جنوب الخليل nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 10 تموز 2025 nayrouz وفاة جدة موسى التعمري nayrouz وفاة آحد أبطال الكرامة العميد المتقاعد خلف أبو هنيه التعامرة nayrouz نهار مسلم السواري" ابو ضرغام" في ذمة الله nayrouz رضا عبدالكريم علي الحاج الخوالدة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 9-7-2025 nayrouz وفاة والدة الإعلامي جهاد العدوان والتشييع غداً في الرامة nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 8 تموز 2025 nayrouz الدواغرة تعزي الحراحشة بوفاة "صالح علي العويدات" nayrouz وفيات الأردن اليوم الاثنين 7-7-2025 nayrouz وفاة نقيب الصحفيين الأسبق ومدير عام جريدة الدستور الأسبق سيف الشريف nayrouz الحماد يعزي بني حسن بوفاة صالح عويدات الحراحشة nayrouz المفرق تودّع الوكيل الشاب حسين أبو بدير.. رحيل مبكّر يهزّ القلوب nayrouz رحيل الشاب خلدون الدغيمات من مرتبات الأمن العام.. وداعًا لمن نذر نفسه لخدمة الوطن nayrouz الموت يخطف الملازم راشد المحاسنة ويُوجع قلوب رفاقه في الدفاع المدني nayrouz تعزية من الأردن إلى فلسطين بوفاة حليمه عيسى الحروب "ام محمد" nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 6 تموز 2025 nayrouz رائد عبد الله فلاح السمور العجارمة في ذمة الله nayrouz وداع مؤذن.. جرش تفقد الشيخ محمود الفليحان بصمتٍ يوجع القلوب nayrouz وفيات الاردن ليوم السبت الموافق 5-7-2025 nayrouz

مساعده يكتب الشباب خارج النص؟!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

 بقلم: جهاد مساعده

في عالم يُفرض فيه على الشباب مسارات محددة مسبقًا، يأتي بعضهم ليكسروا القواعد، ليخرجوا عن النص المكتوب لهم، ويعيدوا رسم معالم مستقبلهم بأسلوبهم الخاص. الخروج عن النص ليس تمردًا بقدر ما هو إعادة تعريف للواقع، واستجابة لاحتياجات عصر يتغير أسرع من أي وقت مضى.
يواجه الشباب اليوم تحديين مزدوجين؛ فمن ناحية، هناك التوقعات المجتمعية التي تحصرهم في قوالب جاهزة تحدد لهم ما يجب أن يكونوا عليه، ومن ناحية أخرى، هناك عالم متغير يفرض عليهم مهارات وخبرات لم تكن حتى مطروحة قبل سنوات قليلة.
بين هذين التحديين، يظهر جيل جديد يختار أن يكون "خارج النص"، لا ليهدم القديم، بل ليعيد تشكيله بأسلوب يتماشى مع احتياجاته وتطلعاته. إنه جيل يسعى إلى الابتكار بدلاً من التكرار، وإلى إيجاد حلول تتجاوز القوالب التقليدية المفروضة عليه. فبدلاً من اتباع المسارات الجاهزة، يرسم طريقه الخاص، مستفيدًا من الأدوات الحديثة التي يتيحها العصر الرقمي، مع الحفاظ على هويته ورؤيته الفريدة لمستقبله.
لطالما ارتبط النجاح بالمسار التقليدي: التعليم، ثم الوظيفة المستقرة، ثم التقاعد. لكن هذا النموذج لم يعد صالحًا لجيل يجد نفسه أمام فرص جديدة لم تكن متاحة من قبل. ريادة الأعمال، الاقتصاد الرقمي، العمل الحر، وحتى الوظائف التي لم تكن تُعتبر وظائف حقيقية سابقًا مثل صناعة المحتوى والتسويق الرقمي، أصبحت اليوم مصادر دخل حقيقية وأحيانًا أكثر استقرارًا من الوظائف التقليدية. الشباب الذين يخرجون عن النص التقليدي في التعليم والعمل لا يفعلون ذلك بدافع الكسل أو التمرد، بل لأنهم يدركون أن سوق العمل لم يعد كما كان. الجامعة لم تعد الضامن الوحيد لمستقبل ناجح، بل أصبحت المهارات، التجربة، والقدرة على التكيف مع التغيرات السريعة أكثر أهمية من أي شهادة أكاديمية.
التكنولوجيا منحت الشباب أدوات لا حدود لها للخروج عن النص، لكنها في ذات الوقت قيدتهم داخل حدودها الرقمية. فمن جهة، أصبح بإمكان أي شخص أن يتعلم، يعمل، ويؤسس مشروعه الخاص دون الحاجة إلى رأس مال ضخم أو شبكة علاقات واسعة. ومن جهة أخرى، أصبح الاعتماد المفرط على التكنولوجيا يشكل تحديًا نفسيًا واجتماعيًا، حيث أصبح من الصعب التمييز بين العالم الافتراضي والواقع الحقيقي.
الشباب اليوم أمام خيار صعب: هل يستخدمون التكنولوجيا كأداة لتحرير أنفسهم من القيود القديمة، أم يصبحون أسرى لها، عالقين في دائرة الاستهلاك الرقمي دون إنتاج حقيقي؟
في عصر العولمة، لم تعد الهوية ثابتة كما كانت في الماضي. الشباب الذين يخرجون عن النص التقليدي يبحثون عن هويتهم خارج التعريفات الضيقة التي حددتها المجتمعات لهم. فهم يتنقلون بين الثقافات، يتعلمون من تجارب الآخرين، ويخلقون هويتهم الخاصة التي تمزج بين التراث المحلي والانفتاح العالمي. لكن هذا البحث عن الذات قد يكون مربكًا، فقد يؤدي في بعض الأحيان إلى فقدان الأصول بدلاً من تطويرها. كيف يمكن للشباب أن يكونوا "خارج النص" دون أن يفقدوا توازنهم بين الماضي والمستقبل؟
وعليه، فإن الخروج عن النص ليس هروبًا من المسؤولية، بل هو إعادة كتابة القواعد بما يتناسب مع واقع جديد. فالشباب اليوم لا يريدون أن يكونوا مجرد شخصيات في نصوص كتبها آخرون، بل يسعون ليكونوا المؤلفين لقصصهم الخاصة.
يبقى السؤال مفتوحًا: هل نسمح لهم بذلك؟ أم أننا سنحاول جرّهم دائمًا إلى النصوص القديمة التي لم تعد صالحة لعالم يتغير كل يوم؟