في ظل التحديات التي يمر بها الوطن، تبرز المواقف الوطنية الصادقة التي تؤكد على وحدة الصف والالتفاف حول القيادة الهاشمية، إيمانًا برؤيتها وحكمتها في قيادة البلاد نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.
ومن هذا المنطلق، أصدرت آيات داود العوايشة، رئيسة فريق رجوة الحسين (نشامى)، بيانًا تؤكد فيه دعمها المطلق لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وتجدد العهد والولاء للعرش الهاشمي، مشيرةً إلى أن الأردن كان وسيبقى حصنًا منيعًا في وجه التحديات، وأن قيادته الحكيمة أثبتت على الدوام صلابتها في الدفاع عن القضايا الوطنية والعربية.
موقف ثابت لا يقبل التأويل
وأكدت العوايشة في بيانها أن الأردن، بقيادة جلالته، كان وما زال نموذجًا للصمود والشموخ، وأن أبناءه المخلصين يقفون سدًّا منيعًا خلف قيادتهم، مضيفةً:
"لقد كان الأردنُ عبر التاريخ حصنًا منيعًا، وقلعةً للصمود، وسندًا لكل صاحب حق. وهذه الأرض الطاهرة لا تعرف إلا الشموخ، ولا تنحني إلا لله. وجلالته، كما عهدناه، قائدٌ حكيم، وصاحبُ مواقف تُسطَّر بماء الذهب، صامدٌ كالسنديان، ثابتٌ على الحق، رافعٌ لراية الوطن عاليًا، لا يُساوم، ولا يلين."
"رجوة الحسين": امتداد للولاء والانتماء
وأوضحت العوايشة أن فريق رجوة الحسين (نشامى) ليس مجرد مجموعة تطوعية، بل هو تجسيد حقيقي لمعاني الولاء والانتماء، حيث يسعى لترجمة حب الوطن إلى أفعال ومواقف تعزز من قوة المجتمع وتماسكه، قائلةً:
"نحن في رجوة الحُسين، لسنا مجرد فريق، بل رؤيةٌ وطنية، ونهجٌ ممتد، وحلمٌ وُلد من رحم الولاء. نحن الامتداد الطبيعي لكل من نذر نفسه لهذا الوطن، لكل من آمن أن الأردن رسالةٌ تُحمل، وأمانةٌ تُصان."
العهد يتجدد... والأردن أولًا وأبدًا
واختتمت العوايشة بيانها بتأكيدها على أن الولاء للعرش الهاشمي ليس مجرد شعار، بل هو التزام يُترجم إلى مواقف وجهود عملية تخدم الوطن وأبناءه، قائلةً:
"اليوم، نُجدد العهد، ونُعلنها كما هي: الأردنُ أولًا، والأردنُ أبقى، والولاءُ للعرش الهاشمي لا يُختصر بكلمات، بل يُترجم بالثبات والموقف والعمل. نحن رجوة الحُسين... حيثُ يكون الوطن، نكون."