أطلقت مبادرة "رؤية سياسية شابة" أولى جلساتها الحوارية
بحضور نخبة من الإعلاميين البارزين، من بينهم الصحفي خالد قضاة، والصحفي خليل النطامي، والصحفي مزيد العرمان، إلى جانب مشاركة طلابية واسعة، مما يعكس اهتمام الشباب بتحولات المشهد الإعلامي وتأثيراته على الأمن الوطني.
استُهِلّت الجلسة بكلمة ترحيبية ألقتها الطالبة بسمة سردية، أعربت فيها عن اعتزازها باستضافة نخبة من الإعلاميين، مؤكدةً على أهمية الحوارات الفكرية في تنمية الوعي النقدي لدى الشباب وتعزيز فهمهم للتحولات الإعلامية الراهنة، ثم قدم عمر الفرماوي، رئيس المبادرة، كلمة تعريفية استعرض خلالها رؤية "رؤية سياسية شابة" وأهدافها، التي تسعى إلى تمكين الشباب سياسيًا وإعلاميًا، وخلق مساحات حوارية تجمع بين الخبرة الإعلامية والطموح الشبابي.
شهدت الجلسة نقاشًا ثريًا حول مفاهيم اعلامية
حيث تناول المتحدثون أساليب تشكيل الرأي العام، وتأثير الإعلام ، كما ناقشوا تحديات مواجهة الحرب الإعلامية، مع التركيز على آليات كشف المغالطات الإعلامية، وأهمية بناء وعي جماهيري قادر على التمييز بين المعلومات الدقيقة والمضللة، مع الدعوة إلى تعزيز الشفافية والاحترافية في العمل الإعلامي.
وتفاعل الحضور بشكل ملحوظ مع النقاش، حيث طرح الطلاب أسئلة عميقة تعكس إدراكهم لتعقيدات المشهد الإعلامي، كما قدم الضيوف نصائح عملية تهدف إلى تعزيز المناعة الفكرية لدى الشباب في مواجهة التدفق المعلوماتي المتزايد.
وفي ختام الجلسة، ألقى الطالب رأفت الشخاترة كلمة شكر نيابةً عن الحضور، أثنى فيها على جهود الضيوف والقائمين على المبادرة، معتبرًا أن الجلسة مثلت خطوة نوعية نحو تعزيز الحوار بين الأجيال، وبناء جسور من الثقة بين الخبرات الإعلامية والطاقات الشبابية الواعدة.