نظمت جمعية "بيت الحكمة" لدعم مرضى السرطان في قاعة بلدية إربد الكبرى، حفلاً بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني، بحضور رئيسة اللجنة العليا للجمعية فايزة الزعبي والنائبين الدكتور شاهر شطناوي وفراس القبلان ورئيس تجمع المتقاعدين العسكريين العميد محمد المناجرة وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني والأطفال المرضى بالسرطان وعائلاتهم.
وخلال الحفل الذي أداره إسماعيل الحوري، رحب رئيس الجمعية خلدون العزام بالحضور، وهنأ جلالة الملك بعيدة الميمون، وقال "إننا نجلس اليوم عطفاً ورحمة على هؤلاء المرضى، الذين يعانون من داء لا يعرف صغير ولا كبير، وقد أخذنا على عاتقنا دعمهم ورعايتهم رغم ضعف إمكانيات الجمعية".
وقالت الدكتورة نسرين الحمداني، راعي الحفل، في كلمتها "ما أجمل هذا اليوم الذي نحتفل فيه بعيد ميلاد جلالته، فمن حقنا أن نفرح، فالفرح من حق كل إنسان مهما كانت التحديات والعقبات جسام، كما أكدت أن لدينا قيادة حكيمة نفخر بها.
وأضافت الحمداني سعادتنا اليوم بوجود الأطفال المرضى تزداد، ولا ننسى تعهد جلالة الملك بعلاج 2000 طفل من مرضى السرطان في غزة.
وقالت فايزة الزعبي: في عهد جلالته وصلت المرأة الأردنية إلى الأعلى، وأخذت دوراً بارزاً في الشراكة الإجتماعية والإقتصادية والسياسية والقيادية، وأصبحت شريكة للرجل في كل شيء وفي صنع القرار السياسي، وأصبحت بارعة في الطب والتعليم والإقتصاد والدبلوماسية، وفي مجلس النواب والأعيان والقضاء، ومفاصل الدولة الأردنية كافة.
وقال النائب الدكتور الشطناوي "إننا نلتقي اليوم في مناسبة وطنية عزيزة على قلوبنا تحمل معاني العزة والوفاء والإنتماء، حيث نحتفل بعيد ميلاد قائد مسيرتنا الملك عبدالله الثاني".
وأشار النائب فراس القبلان إلى أننا في الأردن لا نختلف على قضيتين وهما حب الوطن وقائد الوطن، وتحدث عن إنجازات الملك والعائلة الهاشمية.
وأشار العميد محمد المناجرة إلى "أننا نعيش هذه الأيام ظروفاً دقيقة وحساسة لتأتي هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا لنستغلها لتكون نقطة انطلاق جديدة من الوحدة الوطنية والعمل والإخلاص".
وقدم الشعراء محمد العودات، والدكتور إبراهيم الطيار والمهندس أحمد شطناوي مجموعة من القصائد الوطنية التي تغنت بالوطن والقائد.
كما قدم الفنان بلال الزيتاوي وفرقته عرضاً فنياً برفقة أطفال الجمعية أدخل البهجة لقلوبهم وقلوب جميع الحضور، كما جرى رفع العلم الأردني وصور جلالة الملك عبد الله على أنغام الأغاني الوطنية.