في قلب لواء الموقر، يبرز اسم متصرف اللواء مصطفى الخليفات العبادي كرمز للعطاء والعمل الدؤوب من أجل خدمة أبناء اللواء. منذ توليه منصبه، استطاع الخليفات أن يكون مثالًا للمسؤول الميداني الذي لا يكتفي بالمكوث في مكتبه، بل ينزل إلى الميدان ليقف على احتياجات المواطنين بنفسه، ويتابع المشاريع التنموية والخدمية خطوة بخطوة.
مصطفى الخليفات العبادي يمتاز بروح المسؤولية العالية، حيث يعمل بلا كلل أو ملل في سبيل تحقيق التنمية المستدامة في اللواء. يتواجد بشكل مستمر في مواقع العمل المختلفة، من مشاريع البنية التحتية إلى متابعة أوضاع المدارس والمراكز الصحية والأسواق. لا يترك مشكلة صغيرة كانت أم كبيرة تمر دون أن يجد لها حلًا. هذا الحضور الميداني المستمر جعل منه قريبًا من الناس ومطلعًا بشكل مباشر على همومهم واحتياجاتهم.
في أوقات الأزمات، يثبت العبادي كفاءة عالية في إدارة الموقف والتنسيق مع الجهات المعنية لضمان سلامة المواطنين واستمرار الخدمات الحيوية. لم يتوانَ عن متابعة أوضاع الطرق أثناء العواصف الشتوية أو الإشراف على حملات النظافة والتوعية البيئية.
كما يُعرف الخليفات بنهجه التشاركي في اتخاذ القرارات، إذ يسعى دائمًا إلى الاستماع إلى مختلف الأطراف والعمل على تحقيق التوازن بين مصلحة المواطن ومصلحة الدولة. هذا الأسلوب يعزز من ثقة المواطنين به، ويجعلهم يشعرون بأن صوتهم مسموع، وأن هناك من يسهر على خدمتهم بإخلاص.
في ختام الحديث عن هذه الشخصية القيادية، لا يسعنا إلا أن نشيد بالجهود الكبيرة التي يبذلها مصطفى الخليفات العبادي. فهو بحق رجل الميدان الذي يستحق الثناء والتقدير على عمله المتفاني من أجل رفعة وتطوير لواء الموقر.
النجاح لا يأتي من فراغ، بل هو ثمرة جهد وإرادة وعمل مستمر، وهذا ما يطبقه الخليفات يوميًا لخدمة وطنه ومجتمعه.