عبر أبناء جبل الأمير فيصل في الرصيفة، وبحضور ممثلين عن مدارس المدينة، عن دعمهم المطلق لموقف جلالة الملك عبدالله الثاني الرافض للوطن البديل والتهجير، مؤكدين أن "الأردن هو الأردن، وفلسطين هي فلسطين"، وذلك خلال استقبالهم لجلالته في منطقة ماركا.
وشهدت الفعالية حضور الآلاف من أبناء الرصيفة، الذين توافدوا حاملين الأعلام الأردنية واللافتات التي تعبر عن الولاء والانتماء للقيادة الهاشمية، في مشهد وطني يعكس وحدة الصف الأردني تجاه القضايا المصيرية.
وأكد عماد عويسات، متحدثًا باسم الحضور، أن أبناء الرصيفة يقفون صفًا واحدًا خلف القيادة الهاشمية، مشددًا على أن الموقف الأردني الثابت تجاه القضية الفلسطينية يعبر عن إرادة الشعب الأردني بكافة مكوناته.
وشدد المشاركون على أهمية دعم الجهود الملكية في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، ورفض كل المحاولات الرامية إلى تصفية القضية أو طمس الهوية الوطنية الفلسطينية، مؤكدين أن الأردن بقيادته وشعبه سيبقى السند الحقيقي للأشقاء الفلسطينيين.