تصاعد الجدل حول موقف الأردن من مقترحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المتعلقة بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، حيث جاء الرد الأردني حاسمًا برفض أي خطط من شأنها نقل الفلسطينيين إلى أراضيه.
وأكد الملك عبد الله الثاني أن الأردن لن يكون طرفًا في أي ترتيبات تسعى لتفريغ غزة أو الضفة الغربية من سكانها، مشددًا على أن الحل يجب أن يكون ضمن إطار سياسي عادل يضمن حقوق الفلسطينيين، وليس على حساب الأردن أو أي دولة أخرى.
وجاء موقف الأردن متسقًا مع الموقف العربي الرافض لهذه المقترحات، حيث أشار الملك إلى أن الحل العادل للقضية الفلسطينية يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وليس بتهجير السكان قسرًا.
وفي هذا السياق، تناولت الصحف العالمية الموقف الأردني بوضوح، حيث نشرت صحيفة "ذا نيويورك تايمز" عنوانًا رئيسيًا جاء فيه: "الملك عبد الله يرفض مقترحات ترامب بتهجير الفلسطينيين من غزة"، فيما عنونت صحيفة "ذا غارديان" تقريرها بـ "الملك عبد الله يرفض دعوة ترامب للأردن لاستقبال النازحين الفلسطينيين"، في تأكيد على رفض الأردن لهذه المقترحات بشكل قاطع.
وقد أثار هذا التناول الإعلامي جدلًا بين بعض الأطراف حول دقة الترجمة والمواقف الحقيقية، إلا أن الخبر متاح عبر المصادر الرسمية للصحف العالمية، ويمكن لأي شخص الاطلاع عليه مباشرة عبر الروابط التالية:
تقرير "ذا نيويورك تايمز": https://www.nytimes.com/2025/02/11/us/politics/trump-jordan-gaza.html
تقرير "ذا غارديان": https://www.theguardian.com/us-news/2025/feb/11/trump-jordan-egypt-palestinians
ودعا ناشطون ومراقبون المشككين إلى الرجوع إلى المصادر الأصلية والتحقق من الترجمة بأنفسهم، مشيرين إلى أن محركات البحث مثل "غوغل" توفر ترجمات دقيقة للمحتوى، مما يغلق الباب أمام أي محاولات للتشكيك في الموقف الأردني الواضح والصريح.