استقبل مركز السِلم المجتمعي وفداً من فريق البذل والعطاء الأردني، بهدف الاطلاع على مهام المركز ودوره في مكافحة الفكر المتطرف وتعزيز ثقافة السلم المجتمعي.
وخلال الزيارة، قدم فريق المركز عرضاً توضيحياً حول رسالته وأهدافه مستعرضاً برامجه التوعوية والتدريبية التي تهدف إلى تحصين المجتمع لا سيما فئة الشباب من مخاطر التطرف والتجنيد الإلكتروني إضافة إلى تسليط الضوء على أهمية نشر قيم التسامح والاعتدال وتعزيز الهوية الوطنية.
كما تم تعريف الوفد بأساليب عمل المركز التي تشمل التثقيف المجتمعي وتطوير المحتوى الإعلامي التوعوي وتنفيذ برامج متخصصة لتعزيز الأمن الفكري مع التأكيد على دور التشاركية المجتمعية في مواجهة التحديات الفكرية التي تواجه المجتمع.
وتضمنت الزيارة نقاشات تفاعلية بين المشاركين وفريق المركز، حيث أبدى الوفد اهتمامه بالمبادرات التي ينفذها المركز مؤكدين أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات المجتمعية لنشر ثقافة السلم والأمن المجتمعي.
وأكد رئيس الهيئة الإدارية لفريق البذل والعطاء الأردني الأستاذ قصي الجنايدة على أهمية التعاون بين المركز والفريق وثمن الجهود الذي يبذله المركز للمملكة الأردنية الهاشمية
يأتي هذا اللقاء ضمن جهود مركز السِلم المجتمعي لفتح قنوات التواصل مع مختلف الفئات المجتمعية بهدف نشر الوعي وتعزيز المسؤولية المشتركة في مواجهة الفكر المتطرف وحماية النسيج الاجتماعي.