وقعت 932 شخصية أردنية على بيان لرفض تهجير مشاريع الاحتلال الاسرائيلي لضم الضفة الغربية وتهجير الفلسطينيين منها ومن قطاع غزة.
قال العين محمد داودية رئيس جمعية الحوار الديمقراطي الوطني، إنّ الموقعين أكدوا في بيان سياسي موقف الأردن ضد تهجير الفلسطينيين، وضد ضم الضفة الغربية المحتلة أو أجزاء منها إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنوا في البيان دعمهم للقضية الفلسطينية العادلة، وحق الشعوب المشروع في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل حتى التحرير والحرية،
وثمنوا بفخر موقف جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وسمو الأمير الحسين ولي العهد الأمين، وجلالة الملكة رانيا العبد الله، وموقف مختلف مؤسسات وهيئات وقطاعات الشعب الأردني، في دعم الأهل في قطاع غزة المنكوب، والضفة الغربية المحتلة، ودحض الأكاذيب الإسرائيلية، وفضح جرائم الإبادة الجماعية
وشددوا على موقفهم بدعم القضية الفلسطينية العادلة، وحق الشعوب المشروع في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل حتى التحرير والحرية، وفي الطليعة الشعب العربي الفلسطيني، الذي له الحق المقدس في إقامة دولته المستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية.
وتاليًا نص البيان:
بيان وطني سياسي:
نحن أبناء الأردن وبناته، الموقعين هنا، نعلن دعمنا للقضية الفلسطينية العادلة، وحق الشعوب المشروع في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل حتى التحرير والحرية، وفي الطليعة الشعب العربي الفلسطيني، الذي له الحق المقدس في إقامة دولته المستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية.
وفي هذا المقام نعلن رفضنا كل مشاريع تصفية القضية الفلسطينية، وكل مشاريع الضم والتهجير، لأنها مشاريع عبثية واجهت الفشل، مشروعًا تلو المشروع، وهو ما سيكون مآل أي مشروع لتهجير فلسطينيي قطاع غزة إلى الأردن ومصر، او ضم الضفة الغربية المحتلة او أجزاء منها إلى الكيان الإسرائيلي، وكأنه يمكن اقتلاع شعب فلسطين العربي العظيم، الذي يقاوم الاحتلال الإسرائيلي منذ قرن، بلا توقف أو استسلام، لأنها مشاريع تقوم على الظلم، ومكافأة الاحتلال، ودعم الاستيطان التوسعي.
ونثمن ونفتخر بموقف جلالة الملك عبد الله الثاني إبن الحسين، وسمو الأمير الحسين ولي العهد الأمين، وجلالة الملكة رانيا العبد الله، وموقف مختلف مؤسسات وهيئات وقطاعات شعبنا الأردني العربي العظيم، في دعم الأهل في قطاع غزة المنكوب، والضفة الغربية المحتلة، ودحض الأكاذيب الإسرائيلية، وفضح جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية، والدفاع عن حقه في وطنه الفلسطيني الأصيل، وعن رفضه الوطن البديل.
ونثمن ونعتز بالموقف الأردني الصلب، الذي هب رفضًا للتهجير رفضًا مطلقًا، وتصديًا لما يستهدف الأردن: شعبًا وكيانًا ونظامًا وهوية وطنية وسيادةً واستقرارًا.
ونؤكد نحن أبناء الأردن وبناته مجددًا، حرصنا على علاقات صداقة مع شعب الولايات المتحدة الأميركية وشعوب العالم كافة، قائمة على قواعد السلام العالمي والتعاون النافع والاحترام المتبادل والمصالح الوطنية والسيادة والخصوصية.
وندعو شعوبنا العربية والإسلامية والشعوب الحرة الصديقة ومنظمات الأمم المتحدة، إلى توفير الحماية الأممية للشعب العربي الفلسطيني، وإدانة ومواجهة ووقف جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتصاعدة في الضفة الغربية المحتلة، والوقوف ضد مشاريع التهجير والتفريغ والاقتلاع القسري والتطهير العرقي، باعتباره ضد شرعة حقوق الإنسان.
وندعو أبناء أمتينا العربية والإسلامية وشعوب العالم الحر ودوله النزيهة إلى المسارعة لمد أيدي الغوث والنجدة لأبناء قطاع غزة المنكوب، لتعزيز صمودهم في أرض وطنهم.