تسعى مؤسسة المتقاعدين العسكريين إلى تعزيز دور المتقاعدين من مختلف الرتب في المجتمع من خلال تقديم الدعم اللازم لهم للانخراط في سوق العمل ضمن مختلف مؤسسات المملكة. وتأتي هذه المبادرة بتوجيهات من مدير المؤسسة، اللواء المتقاعد إسماعيل الشوبكي، تأكيدًا على أهمية استثمار خبرات المتقاعدين وتوفير فرص عمل مناسبة لهم.
تمكين المتقاعدين وتعزيز دورهم
لطالما كان للمتقاعدين العسكريين دور محوري في بناء الدولة، إذ يملكون خبرات واسعة في مجالات متعددة، من الأمن والإدارة إلى الهندسة والتدريب. ومن هذا المنطلق، تعمل المؤسسة على تسهيل توظيفهم في قطاعات مختلفة، مما يضمن لهم حياة كريمة بعد سنوات من الخدمة للوطن.
إشراف مباشر لتنظيم الفرص
يقود العقيد المتقاعد خالد الخوالدة ملف دعم تشغيل المتقاعدين، حيث ينسق مع مختلف الجهات لضمان توفير الفرص الملائمة. وتهدف هذه الجهود إلى تسهيل اندماج المتقاعدين في وظائف تناسب مهاراتهم، سواء في المؤسسات الحكومية أو القطاع الخاص.
أثر المبادرة على المجتمع
لا يقتصر أثر هذه الخطوة على المتقاعدين أنفسهم، بل يمتد ليشمل المجتمع ككل، حيث يسهم توظيف المتقاعدين في نقل المعرفة والخبرة للأجيال الجديدة، فضلًا عن تقليل معدلات البطالة بين فئة تحمل مؤهلات عالية وخبرات عملية قيمة.
استمرار الدعم والتطوير
تواصل مؤسسة المتقاعدين العسكريين تطوير برامجها لخدمة هذه الفئة، مع التركيز على تأهيلهم لدخول سوق العمل من خلال ورشات تدريبية واتفاقيات تعاون مع المؤسسات المختلفة. ويعد هذا النهج استجابة فعالة للتحديات الاقتصادية، كما يعكس التزام المؤسسة بدعم منتسبيها حتى بعد انتهاء خدمتهم العسكرية.
بهذه الجهود، تثبت المؤسسة أنها ليست مجرد جهة تُعنى بالمتقاعدين، بل هي شريك في تعزيز التنمية والاستفادة من الطاقات الوطنية في مختلف المجالات.