2025-07-09 - الأربعاء
رئيس وأعضاء لجنة بلدية المفرق الكبرى يؤدون اليمين القانونية ويباشرون أعمالهم برئاسة الدكتور الفايز nayrouz أمين حزب الريادة: الدولة تتحرك بمنتهى الحسم لحماية البنية الرقمية nayrouz السفارة المكسيكية تحتفل بمرور 50 عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين الأردن والمكسيك nayrouz وفاة آخر أبطال الكرامة العميد المتقاعد خلف أبو هنيه التعامرة nayrouz زين شريك استراتيجي لمهرجان عمّان السينمائي الدولي – أول فيلم nayrouz الأمن العام: تراجع إطلاق النار بالمناسبات نتيجة الوعي والعقوبات nayrouz الدكتور هيثم أبو خديجة رئيسا للأولى للتمويل nayrouz "مستثمرو السياحة" يناشدون الحكومة: أعيدوا النظر في الغرامات nayrouz الأردن.. الحكومة تقترض 400 مليون دولار عبر طرح سندات بالدولار الأميركي nayrouz المستشفى الميداني الأردني في غزة/82 يمدّ خطاً لتزويد الأحياء بـ12 ألف لتر مياه يومياً nayrouz مرض نادر يحوّل العضلات إلى عظام.. ما هو خلل التنسج الليفي المعظم المترقي؟ nayrouz تلاميذ جامعه مؤته يزورون مديرية الأمن العام ...صور nayrouz فيتامين ب وألزهايمر.. هل يحمل هذا الفيتامين أملًا في مواجهة الخرف؟ nayrouz بلدية جرش تكثف استعداداتها لانطلاق مهرجان جرش في 23 تموز ...صور nayrouz نبوءة مثيرة للفلكية اللبنانية ‘‘ليلى عبداللطيف’’ بشأن السعودية سيصبح حديث الدول العربية والإسلامية والعالم nayrouz الحوثيون يعلنون إغراق سفينة ”إتيرنيتي سي” بالبحر الأحمر واحتجاز أفراد من طاقمها nayrouz دعاء صلاح تعلق على أزمة مها الصغير: الموضوع حصل معايا قبل كده وفي الحالة دي نلجأ للقضاء nayrouz جدة تحتضن حدثاً استثنائياً في عالم الموضة الراقية nayrouz الأونروا: لا يمكننا أن نصمت أو نكون شركاء في تهجير قسري nayrouz الأردن ..شاب يفقد حياته بعد تلقيه ضربة قاتلة خلال مشاجرة لم يكن طرفًا فيها nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 9-7-2025 nayrouz وفاة والدة الإعلامي جهاد العدوان والتشييع غداً في الرامة nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 8 تموز 2025 nayrouz الدواغرة تعزي الحراحشة بوفاة "صالح علي العويدات" nayrouz وفيات الأردن اليوم الاثنين 7-7-2025 nayrouz وفاة نقيب الصحفيين الأسبق ومدير عام جريدة الدستور الأسبق سيف الشريف nayrouz الحماد يعزي بني حسن بوفاة صالح عويدات الحراحشة nayrouz المفرق تودّع الوكيل الشاب حسين أبو بدير.. رحيل مبكّر يهزّ القلوب nayrouz رحيل الشاب خلدون الدغيمات من مرتبات الأمن العام.. وداعًا لمن نذر نفسه لخدمة الوطن nayrouz الموت يخطف الملازم راشد المحاسنة ويُوجع قلوب رفاقه في الدفاع المدني nayrouz تعزية من الأردن إلى فلسطين بوفاة حليمه عيسى الحروب "ام محمد" nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 6 تموز 2025 nayrouz رائد عبد الله فلاح السمور العجارمة في ذمة الله nayrouz وداع مؤذن.. جرش تفقد الشيخ محمود الفليحان بصمتٍ يوجع القلوب nayrouz وفيات الاردن ليوم السبت الموافق 5-7-2025 nayrouz محمد كمال محمد فرحان الحموري في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 5 تموز 2025 – أسماء المتوفين nayrouz وفاة محمود سليمان سريس nayrouz وفاة "سليمان حسن الرياطي – أبو خالد".. nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 4 تموز 2025 nayrouz

إشهار كتاب (مذكرات الدكتور ممدوح العبادي.. السياسي الأمين) في (شومان)

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


احتفى منتدى مؤسسة عبد الحميد شومان الثقافي، مساء أمس الاثنين، بإشهار كتاب الدكتور ممدوح العبادي والذي جاء بعنوان "مذكرات الدكتور ممدوح العبادي.. السياسي الأمين"، بحضور عدد من المسؤولين وجمع من المثقفين والأكاديميين والمدعوين.

وشارك في حفل الإشهار رئيس الوزراء الأسبق المهندس علي أبو الراغب، والمهندس محمد المعايطة، والإعلامي بسام بدارين، وأدارت الحوار الرئيسة التنفيذية للمؤسسة فالنتينا قسيسية. ونوه أبو الراغب في كلمته إلى أن كتاب "السياسي الأمين" ليس مجرد "صفحات" نقلبها مع حنين "الاستذكار" وشوق الأيام الخوالي بقدر ما هو "نافذة" لا تخلو من التشويق والسلاسة وتقنيات السرد البسيطة الصريحة من الممتع الإطلالة عبرها.


وقال إن ممدوح في الكتاب الذي يستعرض مسيرته أقرب إلى "لوحة شفافة" تنظر لها من أي زاوية فتستنتج ما يناسبك ثم تهتدي للخلاصة التي تتقدم الكتاب حيث صديقنا الذي تخرج عن غير رغبة منه طبيبا للعيون، مشيرا إلى أنه استطاع قهر الفقر والعوز واستطاع شق طريقه بالحياة عبر الاجتهاد والعمل الدؤوب والابداع والإصرار على التميز عندما بدأ نقيبا للأطباء ثم أمينا للعاصمة ولاحقا وزيرا ونائبا وناشطا مؤثرا في عمق المجتمع. 

من جهته قال المعايطة " نحتفي جميعا اليوم بإشهار كتاب السياسي الأمين، لأحد رجالات الوطن القلائل، الذين اعتلوا صهوة العمل العام والعمل السياسي، وكانوا أردنيين هوية وليس أردنيين مهنة، وشتان ما بين أن تكون أردني الهوى والهوية وتقدم مصلحة الوطن والأمة على مصلحتك الشخصية، أو تتخذها مهنة وتقدم المصلحة الشخصية على مصلحة الوطن.

وأضاف أنه بين صفحات هذه المذكرات نقلنا العبادي في هذا الوطن الصغير بحجمه والكبير بأحلام شعبه، من لوحة إلى لوحة، فهي قصة كفاح لعربي أردني استطاع أن يخلق من التحديات فرصة لخدمة وطنه وأبدع في ذلك.

 وأشار إلى أن الكتاب يحوي العديد من اللوحات الغنية بمحتواها وابعادها وهي لوحات التحدي، المواطنة، العمل الجماعي، السياسة والوطن والأمة، الإنسان والأمين
البدارين أشار إلى الكتاب أقرب إلى "رواية" أو "قصة طويلة"، فيها خليط من السرد والتسجيل المجرد ومع أن ممدوح يروي قصته بأناقة إلا أن النص يواجهك بعشرات الأبطال المؤثرين لا بل البطل الأساسي هو "المكان" سواء أكان هنا قرب سقف سيل عمان أو هناك في مطاعم لندن الراقية.

وبين أن الكتاب "يأخذنا في جولات ممتعة ويحفز أسئلة محرجة وتتعرف عبره عن قرب على شخصيات مثيرة في بناء عمان أولا، والطبقة السياسية ثانيا .

وقال الدكتور العبادي في مداخلته، " كنت أرفضُ فكرةَ كتابةِ يومياتٍ أو محطاتٍ أو مذكرات، لأنّ الفكرةَ باختصارٍ لدي بأني رجلٌ عاش حياةً عاديةً، اللهم باستثناء أن أحلامَ جيلهِ حملته على مقارعةِ الأيامِ بجرأةٍ وجسارةٍ، رافضاً الاستسلامَ أمامَ أيِ تحدٍ أو معركة".

وأضاف" لقد وجدت نفسي طافحًا بتفاصيلَ كثيرةٍ تأبى إلّا أن تفيض، وهي ذاتها التي أخذت بيدي من رأسِ العينِ إلى أسطنبول طالباً للطب، وبعدها إلى لندن متخصصاً بطب العيون، ثم عائداً لممارسةِ المهنة، مؤثِرًا مقاومةَ العادي والروتيني خلال عملي طبيباً في وزارةِ الصحة، ليستقرَ رحالُ العملِ في مدينةِ الزرقاء طبيباً للعيون، في عيادةٍ عوّدتني على النظرِ في وجوهِ الناسِ وتلمّسِ حاجاتِهِم، ثم لتبدأ قصتي في حقل العمل العام".

وزاد الدكتور العبادي،" قد يكونُ الحظُ هو ما حقّق لي ذاتي، لكنه حظّ ممتزج بالإصرارِ والتحدي أكثر"، مشيرا إلى أنه اشتبك مع الحياةِ السياسيةِ من بوابةِ نِقابةِ الأطباءِ
وقال، " سرتُ في طريقِ العملِ العامِ، وجرفني العملُ السياسيُ بعيداً عن عيادتي، وأدمنتُ ذلك، وكان أجملَ ما في تلكَ الفترةِ أنَ البلادَ بدأت بالتحولِ الديمقراطيِ، الذي حمَلنا صوبَ الانخراطِ أكثرَ في الديمقراطية كمشروعِ دولة، رَغمَ كلِ إحباطاتِه والمتربصين بهِ. وهناك عرفنا بأنَ مترادفاتِ "التكنوقراط" وتعريفاتِها ما هي إلا سننُ الحكوماتِ العاجزةِ. لأن السياسيَ هو أساسُ العملِ العامِ وهو محركُ الأفكارِ، وهو المستبصرُ بخطورةِ المراحلِ وحاجاتِ الناسِ وأوجاعِهِم، شرطَ ألّا يكونَ فاسداً ولا مصلحياًّ ولا صاحبَ هوى في قرارٍ أو مسيرةٍ".

وكانت قسيسية قالت في بداية حفل إشهار الكتاب، إننا نحتفل اليوم بسيرة ذاتية استثنائية للدكتور العبادي الذي ولد في رأس العين بعمان، ليأخذها معه في رحلة طاف بها العالم، اغتنى خلالها معرفة وثقافة، مشيرة إلى أنها ليست مجرد سيرة بكلمات على الورق، بل رحلة غنية بالعبر، مليئة بالتحديات ومفعمة بالإلهام.  

وبينت أن الكتابة عن الذات مغامرة جريئة، تحتاج إلى شجاعة استثنائية وصدق نادر، والدكتور العبادي اليوم يقدم لنا هذا العمل الذي يعكس عمق تجربته وحكمته في مواجهة الحياة.   وفي نهاية الحفل وقع الدكتور العبادي على نسخ من كتابه للعديد من القراء الحضور.

والدكتور ممدوح العبادي، سياسي وطبيب أردني، شغل عدة مناصب وزارية وقيادية، بما في ذلك وزير الصحة وأمين عمان.

 وُلد في عمان عام 1943 ودرس الطب في جامعة إسطنبول ثم تخصص في جراحة العيون في بريطانيا. شغل العديد من المناصب، منها عضو المجلس الوطني الاستشاري، نقيب الأطباء، ورئيس كتلة التجمع الديمقراطي في مجلس النواب الأردني. 

كما كان له دور بارز في الثقافة والمجتمع من خلال المناصب التي يشغلها في العديد من المؤسسات الثقافية والاجتماعية، مثلما عمل أيضا في مجال الرياضة كنائب رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم ورئيس لأندية رياضية.