2025-05-10 - السبت
نقابة المحامين تشكل فريقا قانونيا لملاحقة "ميدل إيست آي" nayrouz بيان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية ــ الجيش العربي nayrouz نقل الإعلامي بلال العجارمة إلى مستشفى البشير إثر حادث سير وحالته مستقرة nayrouz رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل وزير الدفاع الإندونيسي...صور nayrouz العيسوي خلال لقائه وفدين من أبناء عشيرة لحلوح ومن شباب معان* nayrouz H&H Marketing.. خبراء التسويق وصناعة الهوية وتأجير السيارات في الأردن nayrouz القرارعة يكتب: كيف اسقط طيارين باكستان الطائرات الهندية. nayrouz الدكتور الزبن يكتب الأردن درع العروبة وضمير الإنسانية" nayrouz أمسية شعرية لشعراء من فلسطين في اتحاد الكتاب nayrouz شديفات يكتب ولي العهد في اليابان: احترام متبادل وقيم مشتركة nayrouz الجبالي يكتب الأردن يقدم المساعدات من منطلق أنساني وقومي nayrouz عشرات الآلاف يتظاهرون في مدريد دعماً لغزة وتنديداً بالعدوان nayrouz شرحبيل ماضي رئيساً للاتحاد العربي للغوص والإنقاذ بالتزكية nayrouz بلدية الفحيص تُغلق شارع نزول مركز صحي الحُمر بسبب هبوط خطير في الطريق - صور nayrouz سفراء "نحن" في جامعة جرش.. طاقة شبابية تصنع التغيير nayrouz ترمب: تهانينا للهند وباكستان على استخدام الحكمة والذكاء الكبير nayrouz البطوش تكتب غرفة الضيوف… فخ الوجاهة. nayrouz "المحامين" تشكل فريقا قانونيا لملاحقة المسيئين للوطن وتاريخه المشرف nayrouz العيسوي يتفقد مشاريع تنموية في محافظة الزرقاء...صور nayrouz متى تنتهي الموجة الحارة وتبدأ الأجواء اللطيفة ؟ nayrouz
وفيات الاردن يوم السبت الموافق 10-5-2025 nayrouz الشاب المرحوم انور احسان عريقات في ذمة الله nayrouz عشائر الحجاج في شفابدران تشكر المعزين بوفاة المرحوم خليفة مجلي الحجاج nayrouz العميد فوزي الخوالدة يشارك في تشييع جثمان العريف محمد جمعه العنزي -صور nayrouz وفاة النقابي احمد عبدالله الخوالدة nayrouz ابراهيم علي ابراهيم ربابعة " أبو مؤمن" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 9 أيار 2025 nayrouz رحيلٌ موجع.. وفاة الشاب رائد زعل الصواوية الحجايا بحادث سير مؤسف nayrouz مندوباً عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشائر الخزاعلة بوفاة المحامي دوجان الخزاعلة nayrouz المحامي الترتوري يعزي عشيرة الخضير nayrouz قبيلة بني صخر تشيّع النائب الأسبق عبد السلام الخضير بعد مسيرة برلمانية حافلة بالعطاء...صور وفيديو nayrouz محمد حزم حمود الشرعه "ابو قاسم " في ذمة الله nayrouz وفاة أكبر معمّر في لواء الكورة عن عمر ناهز 118 عامًا nayrouz عقله سالم المور الهقيش في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس8-5-2025 nayrouz وفاة الحاج محمد احمد عطيلة المسالمة. nayrouz النائب حابس الفايز ينعى الوزير الأسبق الشيخ هشام الشراري و يعزي مدينة معان وعشائرها بفقيدها nayrouz النائب حابس الفايز يعزي بوفاة النائب الأسبق عبدالسلام الخضير nayrouz النائب الزبن يتقدم بأحر التعازي والمواساة بوفاة النائب السابق عبدالسلام الخضير nayrouz وفاة النائب الاسبق عبدالسلام الخضير. nayrouz

الأرناؤوط يفكك الصورة النمطية عن الدولة العثمانية من خلال مؤسسة "الدفشرمة"

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
 



عمان-نيروز 

كتاب "تفكيك الصورة النمطية عن الدولة العثمانية.. مؤسسة "الدفشرمة" نموذجاً" إعداد وتقديم: محمد م. الأرناؤوط، وشارك في الكتاب كل من: أشرف كوفاتشوفيتيش- ألكسندر ماتكوفسكي- علاء الدين هوسيتش- محمد م. الأرناؤوط.

ويأتي عنوان الكتاب الصادر حديثًا عن "الآن ناشرون وموزعون" في الأردن في 130 صفحة من القطع المتوسط، ويضم مقدمة وأربعة فصول يعد كل فصل منها دراسة لأحد المؤلفين.

يقول محمد م. الأرناؤوط في مقدمة الكتاب: "تُعتبر "الدفشرمة" من القضايا الرئيسة التي تشغل المهتمين بالتاريخ العثماني، إذ إنها من المؤسسات الأساسية للدولة العثمانية، ولذلك يصبح من الصعب تفهُّم الدولة العثمانية على حقيقتها مع التشوُّش الحالي الذي يحيط بهذه المؤسسة (الدفشرمة)".

ويتابع الأرناؤوط في المقدمة أيضاً: "وكانت الفترة الأولى من التاريخ العثماني، فترة السلاطين الأقوياء، قد شَهِدَتْ تحوُّلاً تدريجيّاً باتجاه التخلُّص من الأستقراطية أو النَّبالة التُّركية، التي كانت قد ساهمت -بدورها- في تحوُّل "إمارة عثمان" الصغيرة إلى "دولة عثمانية" واسعة، وذلك لكي لا تقع الدولة الجديدة والطموحة فيما وقعت فيه الدول المجاورة من صراعٍ وانقسامٍ بين السُّلالة الحاكمة وبين الأمراء والنبلاء الطموحين. وهكذا فقد لجأ السلاطين العثمانيون منذ عهد مراد الأول، وحتى محمد الفاتح، إلى التخلُّص التدريجيِّ من الأرستقراطية أو النَّبالة التُّركية، وتشكيل نُخبةٍ أو هيئةٍ حاكمة جديدة تتولى شؤون البلاط، والإدارة، والجيش للدولة العالمية الجديدة التي كانت قد امتدَّت على ثلاث قارات. وهكذا باستثناء منصب السلطان نفسه، الذي بَقِيَ حِكراً على آل عثمان، فإن كل الوظائف والمناصب الإدارية- العسكرية من أسفل الهرم (صغار المسؤولين وأفراد الإنكشارية) إلى رأس الهرم (الصدر الأعظم) أصبحت في يد هذه النخبة أو الهيئة الحاكمة الجديدة التي تكوَّنت بالتدريج خلال مئة سنة تقريباً".

ويضيف الأرناؤوط حول تلك التجربة: "ولا شك أن هذه التجربة العثمانية، كونها تجربةً رائدة وجريئة بهذا الشكل، كان لها جوانبها الإيجابية والسلبية، التي ظهرت بالتدريج بعد تطبيقها خلال عدة قرون. وهكذا فقد بَدَتِ الدولة العثمانية للبعض "دولة فلاحين"، أو دولةً تقودها هيئةٌ من "أبناء الفلاحين"، مما أثار ضدها الأرستقراطية التركية والعربية في آنٍ واحد".

وفي الفصل الأول المعنون "الصورة المُتخيَّلة للدفشرمة" يقول الأرناؤوط حول تاريخ الدفشرمة في المنطقة العربية: «أما فيما يتعلق بالمنطقة العربية، فيُلاحَظ وجود إشارات عامة حول "الدفشرمة" تعود أيضاً إلى نحو مئة سنة. وهكذا يذكر محمد فريد بك المحامي في كتابه "تاريخ الدولة العلية العثمانية" الذي صدر في طبعته الأولى سنة 1898م، أي في الوقت نفسه الذي صدرت فيه دراسة "توميتش"، أن السلطان العثماني "كان يأخذ الشبَّان من أسرى الحرب النصارى، ويفصلهم عن كل ما يُذكِّرهم بأصلهم ونسبهم، ويُربِّيهم تربية إسلامية عثمانية، بحيث لا يعرفون أباً إلا السلطان، ولا حرفة غير الجهاد في سبيل الله". وفي الوقت الذي كان فيه المؤرخ التركي أحمد رفيق ينشر دراسته الرائدة حول "الدفشرمة" (1926م)، نجد أن المؤرخ محمد كرد علي يشير في كتابه "خطط الشام" إلى "الدفشرمة" باعتبارها "على غير مثال في التاريخ"، ويُوضِّح أن أفرادها كانوا يُجمعون "من أولاد المسيحيين من العثمانيين كالبوشناق والروم والصرب والبلغار والألبان. بحسب اللزوم، وبموجب قانون التجنيد المعروف عندهم بقانون الـ"دوشرمة"، وذلك من أهل "الروم إيلي" ومن سكان الأناضول على قلة، ويُعفى من ذلك الأرمن وسكان جزيرتي ساقز ورودوس، ويأخذونهم من أهلهم في سن العاشرة إلى الخامسة عشرة، ويربونهم تربية إسلامية، ثم يجعلونهم في الثكنات في الآستانة"».

ويقول "ألكسندر ماتكوفسكي" في الفصل المعنون "مساهمة في قضية الدفشرمة": "بدأت الدفشرمة في عهد السلطان مراد الأول (761-791هـ/ 1360-1389م)، حين برزت في الإمبراطورية العثمانية الآخذة في التوسُّع الحاجةُ إلى مزيد من القوات العسكرية، ولذلك ظهرت حينئذٍ الفكرة الداعية إلى الاستفادة من الأولاد المسيحيين الذين يقعون في الأسر خلال الحرب، الذين يمكن لهم بعد اعتناقهم الإسلامَ وتربيتهم من جديد المشاركة في المعارك. وهكذا لأجل هذا الهدف تشكَّلَ في عهد مراد الأول ما يسمى "أوجاق العجم" (أعجميِّي أوجاق)، الذي كان تابعاً "لأوجاق الإنكشارية"، إذ كان الأولاد يقضون وقتهم في تعلُّم القراءة والكتابة والفقه الإسلامي والتدريب العسكري.

ويتضمن الكتاب عدداً من الوثائق المهمة بشأن تاريخ الدفشرمة وبعض الأحكام والمراسلات الخاصة بالتحاق المواطنين بالدفشرمة.             

ويقول أشرف كوفاتشيفتش عن إحدى تلك الوثائق: "إن هذه الوثيقة التي تُمثِّل دليلاً حول تطوُّر الأحكام المتعلقة بـ"الدفشرمة"، على الأقل فيما يتعلق ببلادنا، تؤكد في الوقت نفسه ما ذهب إليه البرفسور "ب، جورجيف" B.Djurdjev من أن "بعض المصادر من القرن السادس عشر تشير إلى أنه في بعض المناطق كان يعتبر من التكريم اختيار الشاب خلال جمع ضريبة الدم". وما أورده "ست. ستانويفتش" St. Stojanović من أنَّ "الراتب الجيد كان يجذب الشبان المسيحيين لكي ينضموا برغبتهم إلى الإنكشارية". ومن هذا أيضاً، ما يسوقه "أ. ماتكوفسكي" من الباحث "يرتشك" Jirecek، الذي تابَعَ ما كتبه الرحالة عن بلغاريا، من أن "بعض الآباء لم يُبدوا أية مقاومة لتجنيد أولادهم في "الدفشرمة"، بل كانوا هم يقدمون أولادهم بكل رغبتهم".

ويقول علاء الدين هوسيتش في الفصل المعنون «البوسنة في السياق الإقليمي لتجنيد "الدفشرمة"»: "مع الوصول إلى إستانبول تبدأ حياة جديد للمجندين في ظروفٍ جديدة، ومع آفاقٍ جديدة لهم. فبعد السفر الطويل من مواطنهم، يُعطى المجندون "3 أيام استراحة" كانت تجري فيها مطابقة المعطيات المتعلقة بالشبان بما هو موجود في "الدفتر". وإذا جرى التحقُّق من وجود مخالفة قانونية، أي ممَّن دخل بين المجندين دون أن يجري اختيارهم، فيُفصل هؤلاء عن المجندين، ويُرسلون للعمل في المخازن أو مستودعات الأسلحة. وخلال هذه الأيام الثلاثة للاستراحة يتعلَّم غير المسلمين الشهادة وينطقون بها، وبذلك يكونون قد اعتنقوا الإسلام. خلال ذلك الوقت يُعايَنُ المجندون بوجود طبيب تحت إشراف قائد الإنكشارية، وذلك للتحقُّق من صحة وصلاحية المرشحين لفرزهم لاحقاً حسب الخيارات. وفي غضون ذلك يخضع غير المسلمين لإجراء الطهور من قبل جرَّاح متخصِّص في ذلك، وكان كل ذلك يجري تحت المراقبة والمتابعة المباشرة لآغا البلاط".

ومن الجدير ذكره أن د.محمد موفاكو الأرناؤوط مؤرخ كوسوفي سوري ناشط منذ ثمانينيات القرن العشرين. صدرت له مجموعة كبيرة من المؤلفات الشخصية التي تناولت تاريخ ألبانيا والبلقان عموما، وتاريخ سورية والبلاد العربية، والتفاعل الحضاري بين المنطقتين. وصدرت له كذلك مجموعة كبيرة من الكتب المحققة والمحررة والترجمات.