2025-07-11 - الجمعة
العزام يكتب :فخرٌ وامتنانْ وَ شاهدُ عيانْ nayrouz جرينة " جنينة " مأدبا الريّانة بالحب والحقول nayrouz النوايسة يكتب :التعليم الأردني بين اختلال الواقع واستشراق الغد nayrouz رافع الشرايعة.. صوت العَبّادي الذي اختصر البادية وغنّى للأردن بصدق البدوي ونغمة الوطن nayrouz "الهلال السعودي " يقترب من ضم المهاجم الإيطالي مويس كين nayrouz بليلة في خطبة الجمعة من المسجد الحرام: التوبة رحمة من الله وشفقته على عباده nayrouz المهنا في خطبة الجمعة من المسجد النبوي: الإخلاص لله ومتابعة سنة نبيه أصل الإيمان nayrouz أهالي وادي السير يثمنون جهود التربية في إنجاح امتحانات "التوجيهي" nayrouz مودريتش: استمتعت باللعب مع ريال مدريد وتحقيق الارقام القياسية nayrouz بنك مصر الأول بقائمة البنوك في مصر وأفريقيا في ترتيب القروض المشتركة وفقاً لمؤسسة بلومبرج العالمية nayrouz رئيس البنك الزراعي المصري يلتقي محافظ أسيوط لبحث تعزيز التعاون ودعم التنمية الزراعية بالمحافظة nayrouz عبدالله الجبور يغادر وزارة العمل بعد 3 عقود من الإخلاص والانتماء nayrouz رئيس وأعضاء لجنة بلدية السرحان يؤدون القسم القانوني ويباشرون مهامهم nayrouz الذهب يرتفع بعد رسوم ترامب الجمركية الجديدة nayrouz ارتفاع في أسعار الذهب عالمياً nayrouz الأمن العام يواصل حملة "صيف آمن" ويوجه إرشادات للوقاية من حر الصيف nayrouz مهرجان جرش فرصة لدعم الابتكار المجتمعي وتعزيز الثقافة المحلية nayrouz عاجل.. القوات المسلحة تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرتين مسيّرتين nayrouz مطار هيثرو يعتزم رفع رسوم الهبوط بنسبة 17 بالمئة nayrouz رئيس لجنة بلدية السرحان كساب العيسى يلتقي كوادر البلدية ...صور nayrouz
وفيات الأردن ليوم الجمعة 11 تموز 2025 – أسماء nayrouz حاتم النتشة " ابو همام " في ذمة الله nayrouz صالح الصرايره " ابوصخر " في ذمة الله nayrouz وفاة عماد لطفي السعدي إثر حادث سير أليم في السعودية nayrouz الحديدي يعزي الدكتور خلدون الخمايسة بوفاة شقيقته nayrouz وفاة المخرج المصري سامح عبدالعزيز nayrouz محمود مفلح صياح الصهيبا "ابو سامر" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 10 تموز 2025 nayrouz وفاة جدة موسى التعمري nayrouz وفاة آحد أبطال الكرامة العميد المتقاعد خلف أبو هنيه التعامرة nayrouz نهار مسلم السواري" ابو ضرغام" في ذمة الله nayrouz رضا عبدالكريم علي الحاج الخوالدة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 9-7-2025 nayrouz وفاة والدة الإعلامي جهاد العدوان والتشييع غداً في الرامة nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 8 تموز 2025 nayrouz الدواغرة تعزي الحراحشة بوفاة "صالح علي العويدات" nayrouz وفيات الأردن اليوم الاثنين 7-7-2025 nayrouz وفاة نقيب الصحفيين الأسبق ومدير عام جريدة الدستور الأسبق سيف الشريف nayrouz الحماد يعزي بني حسن بوفاة صالح عويدات الحراحشة nayrouz المفرق تودّع الوكيل الشاب حسين أبو بدير.. رحيل مبكّر يهزّ القلوب nayrouz

الناصر يكتب المناصب مكاسب

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم عبدالله الناصر الخضير

كثير ٌهي المناصب الدنيوية التي تتولى إدارة المؤسسات وتشرف على تنفيذ أعمالها ، وقد نقسمها إذا جاز التعبير إلى نوعين: المناصب الوظيفية والتي يغلب على طابعها التعيين أي من خلال قرار فردي مستند إلى تشريع ذو علاقة ، ويتم معظمها من خلال تسلسل وظيفي كـ (الوزراء والأمناء العامين والمدراء وغيرهم) والمناصب الشعبوية التي قد تأتي بالانتخاب الشعبوي كـ (نواب الوطن أو رؤساء البلديات أو أعضاء اللامركزية وغيرهم)، وهذه الوظائف هي على سبيل المثال وليس الحصر، وبعيداً عن جدلية بأنه من الممكن أن يكون المنصب الشعبوي قد تم اشغاله تعييناً أو المنصب الوظيفي تم تعيينه بالواسطة والمحسوبية، فإن هذا قد يحدث في مختلف إدارات ومؤسسات معظم الدول التي لا تحترم إرادة شعوبها بل أنها ترى أن مصلحتها ومصلحة بقائها واستمرارها تقتضي ذلك.


إن كل من يشغل هذه المناصب الزائلة والتي حقيقةً قد توفر له الكثير من المكاسب سواء كانت السلطة أو المكاسب المادية أو المكانة الاجتماعية التي تجعل له شأن كبير بين مجتمعه وأن هذا المنصب قد أهّله لتصدّر المجالس فأصبحت كلمته مسموعة ورأيه يحترم مما قد ينسيه إنه يحمل على عاتقه أمانه يسأله ربه عنها فهل حفظ هذه الأمانه وأدّاها بإخلاص؟ فقد ذكر الله ذلك في قوله تعالى"إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال  فأبين ان يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً" فهل راعى فيها مصلحة الوطن والعباد وكان عادلاً ومنصفا؟ً ولم يكن فاسداً لمنصبه وظالماً لتابعيه ولم تحكمه الواسطة والمحسوبية في عمله، وقد يكون في ظل تمتعه بمنصبه نسي قوله تعالى"وقفوهم إنهم مسئولون"  وإننا هنا لا نعمم بذلك فهناك من حفظ الأمانة وأدّاها بإخلاص والأمثلة كثيرة ومحفوظة في القلوب والأذهان ولكنهم للأسف قلّه في هذا الزمان.


ولكن لنتفرض للحظة أننا في مجتمع مثالي وتحكمنا إدارة مؤسسية ديموقراطية عادلة فإن المناصب الوظيفية تتم وفق نظام تحكمه مؤهلات علمية ومعايير ذات علاقة بالكفاءة والخدمة والأحقية وأقرب مثال على ذلك نظام إشغال الرتب العسكرية في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، أما الحصول على المناصب الشعبوية والفوز بها والتي ذكرنا بعضاً منها آنفاً فهي لا تخضع لهذه المعايير بل قد تحكمها بالدرجة الأولى روابط اجتماعية كرابطة الدم والقربى والصداقة والمحبة، كما قد يلعب المال الأسود فيها دوراً مهماً في قلب الموازين من خلال شراء الذمم وفرز من لا يستحق، ولقد عايشنا في وطننا الحبيب منذ أيام قليلة تجربة انتخابية لمجلس النواب العشرون الذي سار وفق قانون لم يحدد شروط محدده للمرشحين ذات علاقة بالكفاءة أو المؤهلات العلمية إنما هي مفتوحة لكل أردني قد اتم ثلاثين سنة من عمره فهل العمر يعتبر كافياً كمؤهل لمشرّع  في سلطة تشريعية رقابية تعتبر السلطة الثانية في الوطن ؟!


وفي الختام فإننا نطرح بعض التساؤلات علّها تجد صدى هنا أو هناك؛ فهل الشخص الذي يقرر طرح نفسه للمناصب الشعبوية غايته خدمة الناس والمجتمع والوطن بالدرجة الأولى أم هدفه مصلحته الخاصة والإفادة من المكاسب المعنوية والمادية التي يوفرها المنصب؟؟؟ أم أن المناصب مكاسب!!! وإلى متى ستعطى بعض المناصب الوظيفية لغير مستحقيها؟ ومتى سيأتي الوقت الذي يكون فيه الرجل المناسب في المكان المناسب؟ ومتى تتناسب المؤهلات مع المناصب؟ وما الذي يمنع أن يكون المنصب السياسي مختصاً؟ فيكون مثلاً وزير الصحة طبيباً ووزير التربية معلماً، ووزير الأشغال مهندساً ....الخ. فإننا إن وصلنا لذلك صلحت شؤوننا وحافظنا على الكفاءات من الهجرة وساد الرضى وانتشرت العدالة وصلحت الديموقراطية.