2025-08-28 - الخميس
سفيرات "جولف السعودية" يعززن حضورهن العالمي في بطولة أرامكو هيوستن ضمن سلسلة PIF العالمية nayrouz وفاة الحاج عبدالعزيز يوسف يعقوب nayrouz بازار "سوا الأردن" ينطلق في الصويفية – البركة مول 6 أيلول المقبل nayrouz وفد من كلية كامبريدج ومدرسة من فلسطين يزور مركز الهدبان لذوي الاحتياجات الخاصة...صور nayrouz تشييع جثمان الدكتور موسى ابو سويلم ونجله ايمن في شفا بدران nayrouz شكر على تعازٍ من قبيلة العدوان nayrouz نبيلة السلاخ... صوت دافئ في ذاكرة الأثير الأردني nayrouz الحوارات :جرى تسجيل وفاتين بعقر الكلاب منذ بداية العام الحالي nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الشواربة والطراونة والشوبكي وجنكات والشوابكة...صور nayrouz تسجيل 5605 حالات عقر منذ بداية العام الحالي غالبيتها من الكلاب nayrouz وزيرة التنمية الاجتماعية تفتتح مشروع "مطبخ صبايا الخير" في إربد nayrouz وزيرا الداخلية والسياحة ومدير عام الجمارك يزورون مركز حدود العمري nayrouz الإدارة المحلية: كل 4 بلديات تحتاج الى 150 ألف دينار لحل مشكلة الكلاب الضالة nayrouz كلية الصيدلة في جامعة الزرقاء تعقد امتحان OSCE لطلبتها المتدربين nayrouz الصفدي يلتقي مع وفد من أعضاء الكونغرس الأميركي nayrouz المحامية شمس جمعة سليم السواريه تنال درجة الماجستير بتقدير امتياز nayrouz ملكاوي وزوجته.. مسنان يلاحقان مباريات الحسين منذ عقود في قصة عشق حقيقية nayrouz هجوم إسرائيلي جديد يستهدف صنعاء nayrouz البنك المركزي: "كليك بلس" سيوفر خدمة الحوالات العابرة للحدود عبر شركات الصرافة nayrouz وزيرة التنمية: مشروع "صبايا الخير" يعكس رؤية الاقتصاد الاجتماعي nayrouz
وفيات الأردن ليوم الخميس 28-8-2025 nayrouz مقـ.ـتل العـدَّاء الفلسطيني علام العمور برصـ.ـاص الاحتـ.ـلال الإسـ.ـرائيلي في غـ.ـزة nayrouz الفايز يعزي العدوان بوفاة الحاج موسى مصطفى الذراع nayrouz يوسف هويمل الهيايسه الحجايا "ابو خالد" في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب فلاح عبد الفتاح الشرايعة nayrouz الحاج محمد البشير المرعي الخوالده " ابو عمر." في ذمة الله nayrouz حادث سير يؤجل زفاف شاب في المفرق ويصيب اثنين آخرين nayrouz الذكرى العاشرة لرحيل الطفل راكان عمر العقاربة (ابكيت الكبير قبل الصغير) nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 27-8-2025 nayrouz وفاة العقيد الركن علي محمد بني عواد الدفن في بلدة عنبه nayrouz شومه عبطان سالم الرقاد في ذمة الله nayrouz الحاج المهندس فيصل علي صالح في ذمة الله nayrouz وائل عصفور في ذمة الله nayrouz وفاة الشيخ عوض سالم الطراونه nayrouz الرائد المتقاعد تميم جمعة الضلاعين في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن الثلاثاء 26 آب 2025 nayrouz العميد المشاقبة يشارك في تشييع جثمان العقيد المتقاعد شحادة عطيوي المكانين ...صور nayrouz وفاة الشابة جودي مهيار بعد أيام من رحيل والدها بحادث سير مأساوي nayrouz وفاة شقيقه العميد المهندس معمر كامل حدادين nayrouz وفاة المقدم المتقاعد سليم الهزايمه " ابو نعمان" شقيق العميد المتقاعد ضرار خلف الهزايمة. nayrouz

مدرسة المواجهة والنضال من أرقى مراتب التعليم والتربية للجيل الفلسطيني!!.

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

نيروز/ خاص.


أجرى الصحفي عماد طفيلي في برنامجه "صدى الحياة" الذي يبث على "سبوتنيك عربي" حواراً مطولاً مع الكاتب والدبلوماسي الفلسطيني رامي الشاعر حول الواقع التعليمي في قطاع غزة، بعد تدمير أكثر من 90% من البنية التعليمية.
وحول سؤاله عن "المستقبل المجهول" للطلبة الفلسطينيين بعد تدمير الاحتلال الآلاف من المدارس والكليات، قال الشاعر: "لا اتفق مع تعبير أن الطلبة في قطاع غزة يواجهون منذ عامين مستقبلاً مجهولاً، فليس هناك مستقبل مجهول، لأن المستقبل واضح هو قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، أما أن إسرائيل اغتالت في حربها عناصر المنظومة التعليمية في القطاع وقتلت الآلاف من التلاميذ والطلاب والمعلمين هذا سيزيد من تصميم الشعب الفلسطيني من أجل التحرير، ورحمة الله على والمجد والخلود لجميع شهداء الشعب الفلسطيني".
وتابع الشاعر، "حسب التقديرات الموثقة منذ السابع من أكتوبر من السنة الماضية حوالي 50 ألف شهيد بينهم 10 آلاف تحت الأنقاض".
كما وأكد أنه لا يوافق على أي توصيف يتعارض مع حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره الذي أصبح واضحاً، وتؤيده غالبية شعوب العالم، وقد صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية الساحقة، و145 دولة صوتت لصالح قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأضاف: "نعم، دمرت 90% من المدارس والكليات والجامعات واستشهد الآلاف من الطلاب والتلاميذ والأساتذة، ولكن آلاف أخرى من الشباب والتلاميذ في قطاع غزة والضفة الغربية اجتازوا خلال السنة الأخيرة كلية التصدي والصمود والاستشهاد من أجل فلسطين، وأصبحت شهادة الاستشهاد من أجل تحقيق آمال الشعب الفلسطيني وتحرير فلسطين هي أعلى مراحل التعليم والتخرج، وقد لاحظنا كيف تودع العائلات الفلسطينية بالزغاريد".
وتابع: "المدارس التي دمرت أصبحت اليوم متاريس للطلاب والتلاميذ لمواجهة الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي والعالم شاهد بأجمعه كيف فشلت آلة الحرب العسكرية الإسرائيلية في القضاء على المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية".

كما وأكد الشاعر على ضرورة عدم الفصل بخصوص الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأضاف: "فتحت المدارس والجامعات أبوابها هذا العام، ولكن هذه الجامعات والمدارس تتهيأ قريباً لخوض نفس المعركة والمواجهة التي يخوضها سكان قطاع غزة، والتي بدأت فعلاً في جنين في الضفة الغربية وبعض المناطق الأخرى في الضفة الغربية".
وحول المستوى التعليمي للشعب الفلسطيني حالياً والهدف الإسرائيلي من تدمير البنية التعليمية، فقال الشاعر: "أرجو أن لا يقلق أحد على المستوى التعليمي للشعب الفلسطيني نتيجة التدمير والقتل التي يمارسها الكيان الصهيوني للمؤسسات التعليمية داخل فلسطين، فنسبة التعليم لدى الشعب الفلسطيني عالية جداً والكل شاهد على الكفاءات الفلسطينية الموجودة في كل أنحاء العالم من أطباء ومهندسين ومعلمين وغيرهم، ولكن الظروف الحالية تفرض على الشعب الفلسطيني في داخل فلسطين- بشكل مؤقت- أن يتحول إلى بأكمله وليس فقد التلاميذ والطلاب والمعلمين بل أيضاً الأطفال والنساء والشيوخ أن يتحولوا إلى جيش لمواجهة مخططات الصهاينة في تهجيرهم من أرضهم فلسطين."
وتابع: "اليوم الشعب الفلسطيني يخوض معركة التحرير، ولن يتوقف إلا بالانتصار وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ولن يكون أي مستقبل في الشرق الأوسط والعالم إلا بقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".
وأكد أنه: "لن يكون أي سلام في الشرق الأوسط، بل في العالم إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وبناء كل البنية التي دمرت، والتي تشمل المدارس والكليات والجامعات والمستشفيات وغيرها، ولن يكون هناك أي جهل في الجيل الحالي الفلسطيني نتيجة التوقف الاضطراري عن التعليم، فمدرسة المواجهة والنضال من أجل التحرير، هي أرقى مراتب التربية والتعليم، وسيلتحق بالتأكيد هذا الجيل بعد تحرير فلسطين في المدارس والكليات المختلفة للحصول على الاختصاصات المتنوعة للمساهمة في بناء الدولة الفلسطينية المستقلة وتطويرها وازدهارها، وستشارك الكثير من دول العالم في استقبال الطلبة الفلسطينيين في ارقى مدارسهم وكلياتهم العلمية".
وأضاف: "الأهالي في فلسطين يعون تماماً أن استهداف المؤسسات التعليمية وقتل الطلبة والتلاميذ والمعلمين يهدف إلى دفع الشعب الفلسطيني للهجرة لتأمين مستقبل أبنائهم في الخارج، ولكن ما حصل هو عكس ذلك فالشعب الفلسطيني أصبح أكثر تعلقاً بأرضة، والأمهات الفلسطينيات أصبحن ينجبن الفدائيين، والعالم يزداد يوماً بعد يوم التضامن مع فلسطين، وتزداد يومياً الكراهية لإسرائيل والقيادة الحالية في تل أبيب وواشنطن، وأصبحوا منبوذين".
وختم: "لقد أصبحت السياسات والتصرفات الإسرائيلية منبوذة في العالم، وأن ما لا يقل عن مليارين ونصف إنسان من سكان العالم في آخر سنة، ونتيجة سياسة الدمار والقتل التي يرتكبها الصهاينة ضد شعبنا الفلسطيني أصبحوا متيقنين هذه الحقيقة، وبالتالي فإن السلام في العالم لا يمكن أن يحل إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وأن يتمتع الشعب الفلسطيني بكامل حقوقه الوطنية".