2025-07-12 - السبت
المياه والمجلس القضائي ينظمان ورشة عمل لتعزيز حماية مصادر المياه nayrouz المنتخب الوطني للسيدات يلتقي نظيره السنغافوري غدا nayrouz 29636 حالة استجرار غير مشروع للكهرباء العام الماضي nayrouz الخوالدة يكتب ما المطلوب عربيا لمواجهة إعادة تشكيل الشرق الأوسط nayrouz الاحتلال يوجه تحذيرًا إلى أهالي قطاع غزة بشأن القيود على المنطقة البحرية nayrouz 52 فريقا يشاركون في منافسات دوري الدرجة الثالثة لكرة القدم nayrouz الأونروا: خطر صحي يهدد غزة بسبب الحر وانعدام المياه النظيفة nayrouz محمود شكري.. نجم أردني بصوت الوطن وروح الفرح nayrouz فريق عمان FC يتصدر ترتيب دوري الناشئات بعد الجولة الثالثة nayrouz ختام فعاليات نادي مدارس الراي الصيفي السنوي nayrouz كيف تؤثر وسائل التواصل الاجتماعي على حياتنا وصحتنا النفسية؟ nayrouz حيلة لعلاج مرض يعاني منه مليار إنسان على وجه الأرض nayrouz قائد الجيش الفرنسي: روسيا تعتبرنا هدفها الأول في أوروبا nayrouz "كيفك ع فراقي" تعيد فضل شاكر للواجهة.. وصورة مؤثرة لابنه محمد تخطف القلوب nayrouz إتفاقية تعاون بين الأردن والاتحاد الأوروبي لمكافحة الجريمة والإرهاب nayrouz بلدية معان تطلق حملة لإزالة المشوهات البصرية وتعزيز المظهر الجمالي للمدينة nayrouz إلغاء حبس المدين يُثير جدلاً واسعًا ويهدد التوازن بين الحقوق والعدالة nayrouz الولايات المتحدة توافق على بيع النرويج مروحيات بقيمة 2,6 مليار دولار nayrouz رحيل الشاب سعد العمران.. فاجعة هزّت القلوب وخيّمت بالحزن على محبيه nayrouz غرينلاند.. جبل جليدي عملاق يقترب بشكل خطير من المنازل nayrouz
وفيات الأردن ليوم السبت 12 تموز 2025 nayrouz مات الحلم في لحظته.. مُعتصم يودّع الحياة بعد انتهاء التوجيهي nayrouz المركز الجغرافي الملكي ينعى والدة الزميل نشأت قديسات nayrouz الأستاذ ابراهيم الهواوشة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 11 تموز 2025 – أسماء nayrouz حاتم النتشة " ابو همام " في ذمة الله nayrouz صالح الصرايره " ابوصخر " في ذمة الله nayrouz وفاة عماد لطفي السعدي إثر حادث سير أليم في السعودية nayrouz الحديدي يعزي الدكتور خلدون الخمايسة بوفاة شقيقته nayrouz وفاة المخرج المصري سامح عبدالعزيز nayrouz محمود مفلح صياح الصهيبا "ابو سامر" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 10 تموز 2025 nayrouz وفاة جدة موسى التعمري nayrouz وفاة آحد أبطال الكرامة العميد المتقاعد خلف أبو هنيه التعامرة nayrouz نهار مسلم السواري" ابو ضرغام" في ذمة الله nayrouz رضا عبدالكريم علي الحاج الخوالدة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 9-7-2025 nayrouz وفاة والدة الإعلامي جهاد العدوان والتشييع غداً في الرامة nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 8 تموز 2025 nayrouz الدواغرة تعزي الحراحشة بوفاة "صالح علي العويدات" nayrouz

ايهما اكثر نفعا للشعوب الحروب ام السلام !!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم المحامية هنزاد التل 

لم يستطع العنف عبر عدة عقود ان يقدم جديدًا للمنطقة وللشرق الاوسط ، بل كان عاملًا اساسيا في التأخر الاقتصادي والتقهقر الاجتماعي وانتشار البطالة والفقر مما ادى الى امراض اجتماعية كثيره منها الاجرام والسرقات وقلة الوازع الامني لدى بعض الشعوب ، كل هذه الامور كان بالإمكان تداركها لو ان الدول التي تعيش في المنطقة حرصت على بناءً علاقات تقوم على الاحترام  المتبادل وتبادل المصالح والمنافع المشتركة ،ولو استطاعت هذه الدول ان تعيش ضمن منظومة امنية تقوم  على احترام المصالح المشتركة بينها وبين جاراتها لخفت حدة التوتر في المنطقة وكان بالامكان تحويل ميزانيات التسلح وحمى السباق فيه وهذه الميزانيات كما نسمع من اجهزة الاعلام العالمية تأخذ نصيب الاسد من الميزانيات  الدولية ، لو كنا جميعًا في امن وسلام لتحولت هذه الاكداس من معدات الموت والدمار الى المصانع  والمشروعات التنموية التي تعود بالخير العميم على مجتماعتنا جميعا وبالتالي التخلص من عدو رهيب يلاحق شعوبنا وهو البطالة التي تقود في الغالب الى امور لا يحمد عقباها .
ان القضاء على الظواهر التي تنهك ميزانيات الدول وتحد من تقدمها مثل الحروب والاجرام على مختلف اشكاله وانواعه والوانه ،لا يتأتى  الا من خلال رخاء اقتصادي او اكتفاء اقتصادي للحد من تلك الظواهر ، وهذا لا يتأتى ايضا الا بميزانيات تثقل كاهل الدول وتزيد من مديونيتها للبنك الدولي وبشروطه التي تزيد من حدة المشكلة.ولا خلاص من هذا المأزق الا بالسلام القائم على العدل واحترام حقوق الاخرين وحسن الجوار دون محاولات التستر بالسلام وصولا الى الهيمنة الاقتصادية وبالتالي السياسية . أن العلاقات بين دول الجوار يجدر ان تقوم على المصارحة والمكاشفة واحترام الذات اولا ودول الجوار ثانيا ،مع محاولة تناسي او نسيان العدوات والحروب التي استمرت عقودا كثيرة دفع ثمنها المدنيين الابرياء من نساء واطفال وشيوخ ولا يزالون يدفعون الثمن " لان شعوب العالم الفقيره هي التي تدفع الثمن غالبا "، وبناء علاقات تقوم على احترام مصالح الغير وحقهم بالسيادة على اراضيهم .
ان سلاما يقوم على هذه الاسس يدفع بالمنطقة الى الطمأنينة الاقتصادية التي هي بمثابة العمود الفقري لحياة المجتمعات لانها احدى أهم وسائل انتشار الامن مصداقا لقوله تعالى " واطعمهم من جوع وآمنهم من خوف "، وقد سعى الاردن سابقا ولا يزال يسعى بقيادته الحكيمة ورصانته وحسن تدبيره بتقريب وجهات النظر المتباعده وبذل الجهد والوقت والمال . ويسعى جاهدا لسلام يقوم على العدل في المنطقة لان لا حياة مستقره دون الوصول الى سلام شامل وعادل لجميع  الشعوب على هدا  الكوكب .
ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه لكم ! ايهما اكثر نفعًا للشعوب الحروب ام السلام ؟!