2025-07-10 - الخميس
الاتحاد الأوروبي يتوصل إلى اتفاق مع "إسرائيل" لاستئناف المساعدات إلى غزة nayrouz اغتيال ضابط كبير في المخابرات الأوكرانية وسط العاصمة كييف nayrouz إطلاق منصة "الأرقام التعريفية" لتعزيز تكامل الأنظمة الحكومية nayrouz طلبة التوجيهي يختتمون امتحاناتهم بارتياح nayrouz النائب الجبور يهنئ ابنته البتول بتخرجها من كلية الطب في الجامعة الهاشمية nayrouz ندوة تعاين مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال nayrouz كتبها قبل انتحاره بساعات .. الكشف عن رسالة جيفري إبستين الأخيرة nayrouz مركبة إطفاء وحيدة تخدم غزة والشمال وسط نقص حاد في قطع الغيار nayrouz فريق تويوتا جازو للسباقات يحصد المركز الثاني في رالي أكروبوليس باليونان ويحافظ على صدارة بطولة المُصنِّعين بفارق 65 نقطة nayrouz بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض nayrouz التربية تطمئن طلبة التوجيهي: احتساب العلامات سيكون بطريقة عادلة وتُجيَّر لصالحكم nayrouz المنتخب الوطني يتراجع مركزين nayrouz النائب إبراهيم الجبور يزور بلدية لواء الموقر ويلتقي رئيس لجنة البلدية وأعضاءها...صور nayrouz ورشة عمل حول تمكين المرأة بقطاع الطاقة nayrouz "صندوق الأمان" يطلق إطار كفايات لتعزيز قدرات الشباب الأيتام nayrouz غرايبة: الاستثمار في المملكة بوابة لاقتصادات بحجم 50 تريليون دولار nayrouz العزام: المرأة قادرة على قيادة التحول في قطاع الطاقة الأردني nayrouz الدعم الحكومي لاتحاد كرة القدم يعزز تألق المنتخب nayrouz تكريم الوكيل عُلا حمادة موسى لتفانيها في أداء الواجب خلال امتحانات "التوجيهي" nayrouz أبو رمان تتفقد طلبة التوجيهي في آخر امتحاناتهم لمبحث تاريخ الأردن. nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 10 تموز 2025 nayrouz وفاة جدة موسى التعمري nayrouz وفاة آحد أبطال الكرامة العميد المتقاعد خلف أبو هنيه التعامرة nayrouz نهار مسلم السواري" ابو ضرغام" في ذمة الله nayrouz رضا عبدالكريم علي الحاج الخوالدة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 9-7-2025 nayrouz وفاة والدة الإعلامي جهاد العدوان والتشييع غداً في الرامة nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 8 تموز 2025 nayrouz الدواغرة تعزي الحراحشة بوفاة "صالح علي العويدات" nayrouz وفيات الأردن اليوم الاثنين 7-7-2025 nayrouz وفاة نقيب الصحفيين الأسبق ومدير عام جريدة الدستور الأسبق سيف الشريف nayrouz الحماد يعزي بني حسن بوفاة صالح عويدات الحراحشة nayrouz المفرق تودّع الوكيل الشاب حسين أبو بدير.. رحيل مبكّر يهزّ القلوب nayrouz رحيل الشاب خلدون الدغيمات من مرتبات الأمن العام.. وداعًا لمن نذر نفسه لخدمة الوطن nayrouz الموت يخطف الملازم راشد المحاسنة ويُوجع قلوب رفاقه في الدفاع المدني nayrouz تعزية من الأردن إلى فلسطين بوفاة حليمه عيسى الحروب "ام محمد" nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 6 تموز 2025 nayrouz رائد عبد الله فلاح السمور العجارمة في ذمة الله nayrouz وداع مؤذن.. جرش تفقد الشيخ محمود الفليحان بصمتٍ يوجع القلوب nayrouz وفيات الاردن ليوم السبت الموافق 5-7-2025 nayrouz

اتحاد يقدم ندوة حول "المقدسات الاسلامية والمسيحية في عيون اردنية" في جرش"38"....صور

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


 في الأردن، أرض أدوم، مؤاب، عمون، جلعاد، وبيريا، الكثير من الأضرحة والمقامات والاماكن المقدسة للديانات السماوية، والى هذه الأرض يفد المؤمنون الباحثون عن مواقع وآثار للأنبياء عليهم السلام وللصحابة رضوان الله عليهم جميعا كان الأردن باب الفتوحات الإسلامية، وعلى الأرض الأردنية دارت المعارك التاريخية الكبرى، ومن أهمها معركة مؤتة ومعركة اليرموك وتخليدا لذكرى الشهداء والصحابة، أقيمت المساجد والأضرحة والمقامات، التي تبقي الانتصارات الإسلامية حية في الذهن المعاصر، وعلى الارض الأردنية تقع الكثير من الاماكن المقدسة فالى الشرق من نهر الأردن، يقع المغطس في منطقة وادي الخرار التي سميت قديما بيت عنيا. وهناك وقف السيد المسيح عليه السلام، وهو ابن ثلاثين عاماً، بين يدي النبي يحيى عليه السلام, لكي يتعمد بالماء، ويعلن من خلال هذا المكان بداية رسالته للبشرية. وقد كشفت الحفريات في المنطقة آثار كنيسة بيزنطية كانت قد بنيت في عهد الامبراطور آناستاسيوس، كما يوجد في المكان عدة آبار للماء وبرك يعتقد أن المسيحيين الأوائل استخدموها في طقوس جماعية للعماد.

ندوة شارك فيها كل من :الدكتور ناصر المعايطة،،الدكتور شفاء ياسين،الدكتور بسام العوران، القس سامر عازر،الدكتورة سلام سحيمات، جاءت من تقديم الباحث ضيغم القسوس.
في بداية الندوة تحدث الدكتور ناصر المعايطة عن أهمية المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأردن، وقال في قلب الشرق الأوسط، يقف الاردن كحارس أمين لتراث عريق يعود تاريخه إلى آلاف السنين، محتضنا بين ثنايا أراضيه كنوزا دينية تاريخية لا تقدر بثمن، هذا البلد الذي يعتبر ملتقى للحضارات ومهدا للديانات السماوية، يحظى بأهمية خاصة عندما نتحدث عن المقدسات، في هذا السياق ليست مجرد نتاج للموقع الجغرافي الذي يتوسط أقدس الأراضي على وجه الأرض، بل أيضا نتيجة للدور التاريخي والروحاني الذي لعبه عبر العصور.
واضاف، شعد الاردن عبر التاريخ توافد العديد من الحضارات والثقافات التي تركت بصماتها على هذه الأرض، من الرومان والبزنطيين إلى الأمويين العباسيين، كلها اسهمت في تشكيل الهوية الثقافية الدينية للأردن.
من جته، تناول الدكتور بسام العوران، المقدسات في القدس وعيون الاردن بالحفاظ عليها، وقال؛ عندما عقد مؤتمر لقيادات ومؤسسات فلسطينية تم مبايعة الأمير عبدالله الأول بالوصاية الهاشمية على مدينة القدس، وأصبح الاهتمام بالمقدسات الإسلامية والمسيحية والحفاظ عليها يتبع إداريا للأردن، وتعود جذور الوصاية خلال فترة حكم الشريف حين بن علي حيث تبرع يومها بمبلغ 24 الف ليرة ذهبية لإعمار المقدسات الإسلامية في الحرم القدسي الشريف.
اما القس سامر عازر، فقال؛ كل الأردنيين توحدهم هذه الرؤية تجمعهم جميعا مصطفين خلف القيادة الهاشمية، الأقصى كما القيامة لا فرق بينهما على الإطلاق، فعندما يصرخ الأقصى تلبي القيامة وعندما تصرخ القيامة يلبي الأقصى.
فالهوية الاردنية هي مجموعة من السمات والخصائص الثقافية والاجتماعية التاريخية والدينية التي تميز الشعب الاردني وتحدد إنتماءه الوطني وولاءه الهاشمي، وشعوره العربي، وحبه لفلسطين، وما تزخر به فلسطين من عبق القداسة والتاريخ واحتضانها أقدس مقدساتنا الإسلامية والمسيحية، ففي دم كل اردني حب موصول لفلسطين يشكل عقيدة راسخة في فكره وادبياته، فليس هناك ثمة عشيرة أردنية لم تقدم شهيدا لفلسطين.
ختم عازر، بقوله ستبقى مقدساتنا التي تشكل جزء من تاريخنا وهويتا مصانة في عيون كل الأردنيين وفي قلوبهم.
ثم واصلت الدكتورة شفاء ياسين بمداخلتها حول حقيقة تعاليم الإسلام وعدالته، والحملة الصهيونية بمحاولة الصاق صفات غريبه عن الإرهاب والتطرف وهذا يجعلنا نوضح للعالم حقيقته العادلة، ومن هنا فإن من واجبات أفراد المجتمع تجاه المقدسات الإسلامية والمسيحية، هو الحفاظ عليها إبراز الصورة المشرقة عن تعليمنا الحنيفة للدين الإسلامي كالتسامح مع الديانات وهو ما يبرز جليا في التعايش الديني في الأردن وفلسطين. 
وأشارت إلى أن القدس شهدت أحداثاً جساماً على مر قرون طويلة؛ إذ حكمتها (۱۸) أمة خلال خمسة آلاف سنة وصمدت أمام هذه الأحداث وحافظت على كنوزها من الحضارة الإسلامية التي شيدت من قبل، ويضم بيت المقدس أكثر من ٢٠٠ أثر إسلامي و (٦٠) أثراً مسيحياً حافظ عليها المسلمون، بعكس اليهود الذين يريدون تدمير كل شيء (إسلامي ومسيحي) وطمس هويتنا العربية والثقافية والدينية، كما إن قبر هاشم جد الهاشميين موجود في مدينة غزة التي أطلق عليها غزة هاشم، والحسين بن علي طيب الله ثراه طلب أن يكون قبره إلى جوار الأقصى في القدس الشريف والمغفور له الملك عبد الله بن الحسين استشهد على ثرى الأقصى المبارك في العام ١٩٥١، ولذلك فإن ارتباط الهاشميين بهذه الأرض قديم ووثيق، خصوصاً وأنّ النبي الهاشمي محمد صلى الله عليه وسلم جد الحسين كانت قبلته الأولى الأقصى المبارك، وعرج به منه كما ورد في سورة الإسراء في القرآن الكريم. فضلاً عن أنه ثالث الحرمين الشريفين كما ورد في الأحاديث النبوية الشريفة.
واكدت على أنه ورث الأحفاد عن الأجداد هذا التراث والإرث، وقدر للهاشميين أن يرتبطوا بهذه الأرض المقدسة، وقضاياها منذ مطلع هذا القرن، فحارب الحسين بن علي وعد بلفور ومخططات الصهيونية، التي ترمي إلى ابتلاع الأرض والمقدسات. 
وفي ختام الندوة قدم رئيس الاتحاد الشهادات التقديرية على المشاركين، مؤكدا على إثراء هذه الندوة للفكر والحوار والتأكيد على وحدة الدم والدين لدى الأردنيين والفسلطينيين على حدا سواء، فالمحافظة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في أيدي أمينة هم الهاشميين الذين ورثوا الوصاية الهاشمية منذ الأزل.