2025-07-12 - السبت
زين ترعى سباق الحسين لتسلّق مرتفع الرمان 2025 nayrouz رئيس الديوان الملكي خلال لقائه وفدا من أبناء عشيرة بني عامر nayrouz نواف العجارمة... اسم كلما ذُكر ارتبط بالحكمة والموقف الرصين. nayrouz مبارك لـ دانية السعود شهادة البكالوريوس من جامعة الزرقاء nayrouz عيد السردية لأهله في صبحا والدفيانة: عهدٌ متجدد ومسيرة عطاء لا تنتهي nayrouz إكليل الجبل: فوائد صحية متعددة وتحذيرات من مخاطره المحتملة nayrouz الجريري يشكر رئيس هيئة الأركان وكوادر مدينة الحسين الطبية بعد نجاح عملية جراحية لابنتهم nayrouz استمرار عمليات البحث عن ضحايا العبارة في جزيرة بالي الإندونيسية nayrouz 52 فريقا يشاركون في منافسات دوري الدرجة الثالثة لكرة القدم nayrouz سوريا تغلق معبرا مع تركيا بسبب اقتراب الحرائق nayrouz 59 شهيدا في قطاع غزة nayrouz الكارثة الصامتة تحت الرماد.. تقرير علمي يكشف الأضرار الخفية لحرائق الغابات على التربة والبيئة nayrouz "زراعة الكورة" تدعو لاتخاذ احتياطات لحماية المواشي والمزروعات من الحر nayrouz أزمة الحوادث المتكررة المُهددة للأمن القومي - حادثة حريق سنترال رمسيس في الشقيقة مصر العربية وغيرها!! nayrouz رائحة كريهة تكشف جريمة مقتل سيدة مصرية على يد زوجها nayrouz برلمانيون بريطانيون يضغطون على الحكومة للاعتراف بسيادة فلسطين nayrouz "التربية" تبدأ بإجراء المقابلات للمرشحين لوظيفة معلم nayrouz الخريشا تكرم قسم الامتحانات والاختبارات في مديرية ناعور. nayrouz عمره 91 سنة .. مصمم الأزياء جورجيو أرماني يعود للعمل في سبتمبر nayrouz خدمة الترخيص المتنقل في بلدية دير أبي سعيد الأحد nayrouz
وفيات الأردن ليوم السبت 12 تموز 2025 nayrouz مات الحلم في لحظته.. مُعتصم يودّع الحياة بعد انتهاء التوجيهي nayrouz المركز الجغرافي الملكي ينعى والدة الزميل نشأت قديسات nayrouz الأستاذ ابراهيم الهواوشة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 11 تموز 2025 – أسماء nayrouz حاتم النتشة " ابو همام " في ذمة الله nayrouz صالح الصرايره " ابوصخر " في ذمة الله nayrouz وفاة عماد لطفي السعدي إثر حادث سير أليم في السعودية nayrouz الحديدي يعزي الدكتور خلدون الخمايسة بوفاة شقيقته nayrouz وفاة المخرج المصري سامح عبدالعزيز nayrouz محمود مفلح صياح الصهيبا "ابو سامر" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 10 تموز 2025 nayrouz وفاة جدة موسى التعمري nayrouz وفاة آحد أبطال الكرامة العميد المتقاعد خلف أبو هنيه التعامرة nayrouz نهار مسلم السواري" ابو ضرغام" في ذمة الله nayrouz رضا عبدالكريم علي الحاج الخوالدة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 9-7-2025 nayrouz وفاة والدة الإعلامي جهاد العدوان والتشييع غداً في الرامة nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 8 تموز 2025 nayrouz الدواغرة تعزي الحراحشة بوفاة "صالح علي العويدات" nayrouz

الهجرة النبوية دروس وعبر

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

د. احمد ع.  بني عيسى

ما أحوجنا في هذه الأيام أن نستذكر هذه المناسبة العظيمة التي كانت نقطة تحول في نشر الدين الاسلامي. وبزوغ فجر جديد للبشرية جمعاء ؛ كيف لا وبطل هذه القصة هو أعظم الناس واشرفهم. سيدنا محمد صل الله عليه وسلم.

 لقد كانت الهجرة النبوية  من أبرز محطات  حياة المصطفى رسول الامه.؛ من مكة  المكرمة. مولده ونشاته  الى المدينة  المنورة نواة تأسيس الدولة وانطلاقة الدين إلى العالم كله.

قصة الهجرة النبوية ستبقى خالدة في قلوبنا نتعلم منها ما كانت الأرض قائمه. والسماء ممتدة والجبال شامخة.  هي خالدة بخلود هذا الدين ؛  أنها محطة المسلم الذي أن ضاقت عليه الحياة عاد إليها ليتزود منها ما يقويه ويجدد طاقته وإيمانه.

اول هذه الدروس العظيمة هي  التضحية في النفس والمال وكل شيء لرفع وسمو هذا الدين.

  لقد ترك الرسول الاعظم كل ما احبه في مكه وهاجر من أجل هذا الدين... نعم العقيدة اولا..وهذا ينقلني الآن  وفي هذا الزمن   إلى تلك الفئة المجاهدة في فلسطين الذين ضحوا في الولد والأهل وكل شيء من أجل المسجد الأقصى. . والذي هو جزء من مقدسات الامه وعقيدتها.

ثانيا . اختيار الصاحب المخلص والرفيق والصديق درس مهم اخر يعلمنا إياه رسولنا الكريم. لقد ضحى أبا بكر بنفسه في الغار لحماية صاحبه.. وضحى علي بن ابي طالب بنفسه عندما نام مكان الرسول الاعظم.  كيف لا وهما يعلمان  أن نشر هذا الدين منوط بحفظ الرسول وإيصالها إلى بر الأمان. وهي صحبة  وما أعظمها  من صحبة . وكم نحن اليوم بحاجة الى مراجعة حقيقية لاختيار الصاحب والصديق. لنا ولابنائنا  أيضا .

ثالثا التوكل على الله.. والايمان المطلق بأن الله ينصر عبده ما دام العبد مع الله. قال تعالى،: "إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم" [التوبة: 40. ونحن اليوم بحاجة ماسة إلى الرجوع الى الله. نعم إن الحياة المادية التي نعيشها اليوم تأخذ جزء كبير من وقتنا . أننا بحاجة الى إنعاش ارواحنا .  والتقرب  أكثر إلى الخالق . حيث الرزق والخلاص كله بيده وحده. 

الهجرة درس مفتوح لنا جميعا.. كلما ضاقت عليك الدنيا عليك أن تعود الى محطة الهجرة.  .. توقف هنا وتزود بالإيمان والصبر والإخلاص للدين والخلق الحسن وانطلق في الحياة من جديد .