2025-05-14 - الأربعاء
المناطق الحرة والتنموية: إغلاق 11 مشروعا متعثرا في البحر الميت nayrouz ما سر السجادة البنفسجية في استقبال ترامب بالسعودية.. ماذا يعني هذا اللون؟ nayrouz انتقادات أممية لخطة إسرائيل لفرض مساعدات غزة: ”أداة للضغط على المدنيين” nayrouz زلزال مصر .. هزة أرضية بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر تضرب القاهرة (مستند) nayrouz الرئيس السوري أحمد الشرع يصل الرياض لمقابلة ترامب ومحمد بن سلمان nayrouz انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلي نصف دينار للغرام nayrouz ماذا يعني إعلان ترامب رفع العقوبات عن سوريا من العاصمة السعودية الرياض؟ nayrouz هديرس يرعى حفل تخريج طلبة رياض الأطفال ومعرض التراث الشعبي في مدرسة الكفرين الأساسية المختلطة...صور nayrouz جيلٌ بعد جيل.. كيف تغيّر وجه المهنة البيضاء..؟؟ nayrouz الطلبة السعوديين يشاركون في احتفالات جامعة الإسراء باليوم العالمي للتمريض nayrouz 8 نصائح لتنقية الذهن وتحقيق النجاح الأكاديمي nayrouz داعش يهاجم قاعدة للجيش النيجيري.. قتلى وأسرى وعتاد مفقود nayrouz رحيل «أفقر رئيس في العالم».. الأوروغواي تودع موخيكا nayrouz بسبب بصمة على علبة سجائر.. اعتقال مشتبه به في جريمة تعود لعام 1977 nayrouz بنك الإسكان يجدد رعايته الماسية للجمعية العربية لحماية الطبيعة للعام الخامس على التوالي nayrouz لبنان: مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة بوادي الحجير nayrouz تخفيضات الرسوم الجمركية الإضافية بين بكين وواشنطن تدخل حيز التنفيذ nayrouz ارتفاع التداول العقاري في الأردن 4% للثلث الأول من العام الحالي ليسجل ملياري دينار nayrouz القمة الخليجية الأمريكية.. بدء توافد القادة إلى السعودية nayrouz جامعة الزرقاء تشارك في هاكاثون الذكاء الاصطناعي 2025 nayrouz
وفيات الاردن ليوم الاربعاء الموافق 14-5-2025 nayrouz حسن عايد القرالة في ذمة الله nayrouz هيئة "أبشر سيدنا" تنعى المرحوم جمال محمد العلي المطلق الحياري nayrouz الدكتور القطاونة يوجه الشكر للقيادة الهاشمية ولكافة المعزين بوفاة والدته nayrouz عثمان السيد فضل السيد في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 13 أيار 2025" nayrouz عشيرة العوايشة تشكر من قدم لها التعزية بوفاة المرحومة الحاجة هناء ناجي nayrouz عشيرة الشرعة يشكرون المعزين بوفاة الحاج محمد الحزم الشرعة nayrouz علي خضر ابو حماد في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن ليوم الاثنين الموافق 12-5-2025 nayrouz بركات علي الحوران الحماد "ابو جهاد" في ذمة الله nayrouz وفاة شقيقة العميد الركن م عبد المنعم الرقاد nayrouz وفاة الكابتن محمد وليد خالد أبو خلف. nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 11 أيار 2025 nayrouz وفاة عوده ارشيد المساعيد nayrouz العميد القطاونة يشارك في تشييع جثمان الرقيب أنور إحسان العريق - صور nayrouz المختار خلف صالح الجرابعة "ابو اشرف " في ذمة الله nayrouz عشيرة السلايطة تشكر الملك وولي العهد على تقديم التعازي بوفاة والدة الشيخ شاهين جزاء الغثيان nayrouz وفاة بلال يوسف حياصات "ابو حمزة " nayrouz وفيات الاردن يوم السبت الموافق 10-5-2025 nayrouz

الهجرة النبوية دروس وعبر

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

د. احمد ع.  بني عيسى

ما أحوجنا في هذه الأيام أن نستذكر هذه المناسبة العظيمة التي كانت نقطة تحول في نشر الدين الاسلامي. وبزوغ فجر جديد للبشرية جمعاء ؛ كيف لا وبطل هذه القصة هو أعظم الناس واشرفهم. سيدنا محمد صل الله عليه وسلم.

 لقد كانت الهجرة النبوية  من أبرز محطات  حياة المصطفى رسول الامه.؛ من مكة  المكرمة. مولده ونشاته  الى المدينة  المنورة نواة تأسيس الدولة وانطلاقة الدين إلى العالم كله.

قصة الهجرة النبوية ستبقى خالدة في قلوبنا نتعلم منها ما كانت الأرض قائمه. والسماء ممتدة والجبال شامخة.  هي خالدة بخلود هذا الدين ؛  أنها محطة المسلم الذي أن ضاقت عليه الحياة عاد إليها ليتزود منها ما يقويه ويجدد طاقته وإيمانه.

اول هذه الدروس العظيمة هي  التضحية في النفس والمال وكل شيء لرفع وسمو هذا الدين.

  لقد ترك الرسول الاعظم كل ما احبه في مكه وهاجر من أجل هذا الدين... نعم العقيدة اولا..وهذا ينقلني الآن  وفي هذا الزمن   إلى تلك الفئة المجاهدة في فلسطين الذين ضحوا في الولد والأهل وكل شيء من أجل المسجد الأقصى. . والذي هو جزء من مقدسات الامه وعقيدتها.

ثانيا . اختيار الصاحب المخلص والرفيق والصديق درس مهم اخر يعلمنا إياه رسولنا الكريم. لقد ضحى أبا بكر بنفسه في الغار لحماية صاحبه.. وضحى علي بن ابي طالب بنفسه عندما نام مكان الرسول الاعظم.  كيف لا وهما يعلمان  أن نشر هذا الدين منوط بحفظ الرسول وإيصالها إلى بر الأمان. وهي صحبة  وما أعظمها  من صحبة . وكم نحن اليوم بحاجة الى مراجعة حقيقية لاختيار الصاحب والصديق. لنا ولابنائنا  أيضا .

ثالثا التوكل على الله.. والايمان المطلق بأن الله ينصر عبده ما دام العبد مع الله. قال تعالى،: "إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم" [التوبة: 40. ونحن اليوم بحاجة ماسة إلى الرجوع الى الله. نعم إن الحياة المادية التي نعيشها اليوم تأخذ جزء كبير من وقتنا . أننا بحاجة الى إنعاش ارواحنا .  والتقرب  أكثر إلى الخالق . حيث الرزق والخلاص كله بيده وحده. 

الهجرة درس مفتوح لنا جميعا.. كلما ضاقت عليك الدنيا عليك أن تعود الى محطة الهجرة.  .. توقف هنا وتزود بالإيمان والصبر والإخلاص للدين والخلق الحسن وانطلق في الحياة من جديد .