2025-09-15 - الإثنين
نتنياهو يبرر قصف قطر: "لا سيادة لمن يوفّر ملاذاً للإرهابيين" nayrouz إسرائيل تؤكد أن هجوم الدوحة عملية إسرائيلية “مستقلة تماما” nayrouz قريبًا افتتاح البوابة الرئيسية الجديدة لجامعة الأردنية في العقبة nayrouz الدغمي يدعو لإعلان حالة الحرب ويصف سموتريش بـ«الكلب المسعور» nayrouz رحيل الإعلامي السعودي سعود العتيبي بعد صراع مع المرض nayrouz لاند كروزر 300 هايبرد: قوة، رفاهية، وثقة على كل طريق nayrouz اجتماع المجلس المحلي في مركز أمن الظليل لبحث القضايا الخدمية واستعدادات الشتاء nayrouz "التعليم العالي" تعلن عن منح دراسية في مصر للعام الجامعي 2025-2026 nayrouz وفاة الشاب حسن الغزو إثر حادث دهسٍ أليم nayrouz تكلفة زيارة ترامب الرسمية لبريطانيا تتجاوز 5 ملايين إسترليني على دافعي الضرائب nayrouz شباب معان يطالبون بتمكين حقيقي وشراكة وطنية للتغيير nayrouz ماذا قال الرئيسان التركي والإيراني في قمة الدوحة بشأن العدوان الإسرائيلي على قطر؟ nayrouz ماذا قال أمير قطر تميم بن حمد في كلمته خلال افتتاح قمة الدوحة؟ nayrouz الملك يعود إلى أرض الوطن nayrouz ماذا قال الرئيس المصري خلال قمة الدوحة بشأن العدوان الإسرائيلي على قطر؟ nayrouz فريق قيادتنا هاشمية وهويتنا أردنية يلتقي رئيس بلدية الكرك الكبرى nayrouz قادة الخليج: اجتماع عاجل لتفعيل آليات الدفاع المشترك وقدرات الردع بعد العدوان على قطر nayrouz الثقافة المالية تزرع وعيًا اقتصاديًا يبني مستقبلًا أردنيًا مزدهرًا. nayrouz القمة العربية الإسلامية في الدوحة تدعو إلى مراجعة العلاقات مع إسرائيل ومحاكمتها دوليًا nayrouz مبادرة "نَفَس" :جلالة الملك عبدالله الثاني صوت الحق في قمة الدوحة nayrouz
وفيات الأردن ليوم الإثنين 15 أيلول 2025 nayrouz رحيل المربي يوسف النوايسة يخلّف حزناً عميقاً في الكرك nayrouz رحيل الشاب ناصر نمر الزواهرة يترك حزناً عميقاً في الزرقاء nayrouz الأمن ينعى أيهم المسيعدين nayrouz أبناء المرحوم سليمان النصيرات يعزون عشيرة الجفيرات بوفاة الشاب محمد زامل nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 14-9-2025 nayrouz وفاة الشاب إبراهيم الخزاعلة إثر حادث سير بالبحر الميت nayrouz صبحي عبيدات من مرتبات الشرطة الجوية سلاح الجو سابقاً في ذمة الله nayrouz الحاج عواد سالم إبراهيم العكل "أبو إبراهيم" في ذمة الله nayrouz رحيل المهندس خالد كايد الشطناوي "أبو أنس" nayrouz الحاج ذياب النمر الفايز "ابو نايف" في ذمة الله nayrouz عمر العقاربة ينعى والد الرائد صادق صالح بني عيسى nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 13 أيلول 2025 nayrouz وفاة الحاجة هلالة سالم مفضي المناعسة (أم طايل ) nayrouz تفاصيل عزاء الفريق الركن عواد محمد الخالدي nayrouz الأردن.. وفاة أول رئيس أركان للجيش الاماراتي الفريق الركن عواد الخالدي nayrouz مفلح الشراعبه الخضير "ابو محمد" في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج عبد الكريم صالح القصير الجزازي" ابو عماد " nayrouz وفاة الحاج ناجح علي عايد ابو سويلم nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 12 أيلول 2025 nayrouz

رسائل الرئيس السيسى من ويلات الحرب!!..

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
كتب :العارف بالله طلعت.

مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الدورة الثالثة والثلاثين، لمجلس جامعة الدول العربية ، والتي عقدت بمدينة المنامة بمملكة البحرين، تعكس التزام مصر بالتعاون الإقليمي للتصدي لكافة التحديات الأمنية والسياسية التي يمر بها العالم العربي، مما يعكس دور مصر كوسيط لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

 الرئيس السيسي أكد على أهمية توقيت هذه القمة لأنها تأتي في ظروف استثنائية في ظل الممارسات اللاإنسانية من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي والتي تعود بنا إلى العصور الوسطى، مطالبا المجتمع الدولى بموقف جاد لوقف هذه الاعتداءات الوحشية علي الأشقاء الفلسطينين.

 كلمة الرئيس السيسي خلال القمة عبرت عن صوت معاناة المواطن الفلسطيني من ويلات الحرب، وعكست طبيعة دور السياسة المصرية مع المواقف الخارجية إقليميا ودوليا ووضعت أسس واضحة لوقف نزيف الدم الفلسطيني واستقرار الوضع بالمنطقة العربية بأكملها.

وكشفت عن الموقف المصري الداعم لكافة الجهود العربية من أجل دفع مسيرة التنمية والتقدم للأمام والتأكيد علي موقف مصر الثابت برفض تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

والرئيس عبد الفتاح السيسي لم يدخر جهدا في كافة لقاءاته لحشد الرأي العام الدولي والإقليمي نحو رفض التهجير وتمكين أهالي قطاع غزة من العودة إلى ديارهم، وموقف مصر الرافض جملة وتفصيلا للوضع الحالي والكارثة الإنسانية في غزة واضح وصريح، والتخاذل عن وقف هذه الحرب ينذر بتوسع المواجهات العسكرية فى المنطقة، ما سيكون له عواقب وخيمة علي العالم أجمع .

ومصر المحرك الرئيسي للجهود العربية والإقليمية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وتحمل على عاتقها حقوق الأشقاء الفلسطينيين المشروعة في كافة مشاركاتها بالمحافل الدولية والمنابر العالمية.

 وستظل متمسكة بدورها حتى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وضرورة وصول المساعدات الإنسانية والاغاثية للمتضررين من ويلات هذه الحرب الشعواء ضد أبناء الشعب الفلسطيني وانتزاع موقف دولي واضح برفض تصفية القضية الفلسطينية.

تأكيد الرئيس السيسى فى كلمته التاريخية بموقف مصر الثابت فعلاً وقولاً ، برفض تصفية القضية الفلسطينية ورفض تهجير الفلسطينيين أو نزوحهم قسرياً أو حتى من خلال خلق الظروف ، التي تجعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة.. بهدف إخلاء أرض فلسطين من شعبها.
 
 أن تحذير الرئيس السيسى للمجتمع الدولى فى ندائه أمام القمة العربية، وضع النقاط على الحروف ، حين أكد إن ثقة جميع شعوب العالم في عدالة النظام الدولي، تتعرض لاختبار، لا مثيل له وإن تبعات ذلك، ستكون كبيرة على السلم والأمن والاستقرار.

 أن الرئيس السيسى عبر عن الشعوب العربية وشعوب العالم الحر عندما قال إن العدل لا يجب أن يتجزأ وحياة أبناء الشعب الفلسطينى لا تقل أهمية عن حياة أى شعب آخر ومطالبا بوضع حداً فورياً لهذه الحرب المدمرة ضد الفلسطينيين

 ومؤكدا أنهم يستحقون الحصول على حقوقهم المشروعة في إقامة دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي وضعت خارطة طريق لإيقاف الحرب وإنقاذ شعبنا الفلسطيني والمنطقة العربية.

 الرئيس السيسى كان عظيما وواضحا وحاسما وهو يؤكد، واهم من يتصور أن الحلول الأمنية والعسكرية، قادرة على تأمين المصالح أو تحقيق الأمن ومخطئ من يظن أن سياسة حافة الهاوية، يمكن أن تجدي نفعا أو تحقق مكاسبا .. 

وتأكيد الرئيس أن أطفال فلسطين الذين قتلوا ويتم منهم عشرات الآلاف فى غزة ستظل حقوقهم سيفا مسلطا على ضمير الإنسانية، وأن التاريخ سيتوقف طويلا، أمام تلك الحرب، ليسجل مأساة كبرى.. عنوانها: الإمعان فى القتل والانتقام، وحصار شعب كامل، وتجويعه وترويعه، وتشريد أبنائه .

والسعى لتهجيرهم قسريا واستيطان أراضيهم، وسط عجز مؤسف من المجتمع الدولي بقواه الفاعلة ومؤسساته الأممية، وغياب الإرادة السياسية الدولية الحقيقية الراغبة فى إنهاء الاحتلال ومعالجة جذور الصراع عبر حل الدولتين ، مما شجع إسرائيل على الاستمرار فى حربها الوحشية.

 ورفض وقف إطلاق النار والمضي قدما، فى عمليتها العسكرية المرفوضة في رفح واستخدام معبر رفح، من جانبه الفلسطينى، لإحكام الحصار على قطاع غزة.

ونؤكد في هذا الإطار على المسئولية التي تقع على عاتق مجلس الأمن، لاتخاذ إجراءات واضحة لتنفيذ حل الدولتين،  وضرورة وضع سقف زمني للعملية السياسية وإصدار قرار من مجلس الأمن تحت الفصل السابع بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة والمتواصلة الأراضي، على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإنهاء أي تواجد للاحتلال على أرضها، مع تحميل إسرائيل مسؤولية تدمير المدن والمنشآت المدنية في قطاع غزة.

 والعمل بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في اجتماعها بتاريخ 10 مايو 2024م بشأن طلب دولة فلسطين للحصول على عضوية كاملة بالأمم المتحدة بتأييد من 143 دولة.

 وندعو مجلس الأمن الدولي إلى إعادة النظر في قراره الصادر بهذا الخصوص في جلسته بتاريخ 18 أبريل 2024م، ونطلب من المجلس أن يكون منصفا ومساندا لحقوق الشعب الفلسطيني في الحياة والحرية والكرامة الإنسانية، والعمل على تنفيذ قراراته ذات الصلة بالقضية الفلسطينية والأراضي العربية المحتلة. 

ونثمن مواقف الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية والتي أعلنت أنها ستعترف بها. 
كما دعا كافة الفصائل الفلسطينية للانضواء تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

 والتوافق على مشروع وطني جامع ورؤية استراتيجية موحدة لتكريس الجهود لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته الوطنية المستقلة على ترابه الوطني على أساس حل الدولتين ووفق قرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة.