2025-05-30 - الجمعة
الأهلي يُتوج بطلًا للدوري المصري بسداسية تاريخية أمام فاركو nayrouz جوائز دوري روشن: بنزيما والدوسري الافضل .. ورونالدو ينتزع الحذاء الذهبي nayrouz 451 هدفاً سجلت في دوري المؤتمر الاوروبي هذا الموسم nayrouz كم عدد أهداف ليونيل ميسي في مسيرته حتى الآن؟ nayrouz مانشستر سيتي سيقوم بعدّة صفقات قبل كأس العالم للاندية nayrouz رومانو: كونتي اتخذ قرار البقاء مع نابولي nayrouz وفيات الاردن ليوم الجمعة الموافق 29-5-2025 nayrouz العجارمة يفتتح مشاريع "سنبلة" في مدرسة الأمل للتحديات السمعية بناعور...صور nayrouz العبادي تستعرض أهداف "جائزة الحسين للعمل التطوعي" في ملتقى اتحادات الطلبة بالشرق الأوسط nayrouz مبارك الماجستير للأستاذ محمود أبو حمود في أساليب ومناهج الرياضيات nayrouz الجبور يهنئ المقدم زياد الدراوشة بتفوق ابنته المهندسة وئام وحصولها على الماجستير بامتياز nayrouz الداخلية السعودية تؤكد عبر رسائل نصية: لا دخول إلى مكة والمشاعر المقدسة دون تصريح حج nayrouz الأزايدة يكتب :الاستقلال.. فرحة وطن وعزيمة شعب nayrouz الاستقلال محطة لاستذكار الإنجازات ومناسبة لنذكركم بالشباب . nayrouz الخريشا تشارك جمعية إحياء تراث ناعور الاحتفال بعيد الاستقلال التاسع والسبعين...صور nayrouz وزيرة التنمية الاجتماعية تزور مركز الملكة رانيا العبدالله في الموقر nayrouz روسيا تعلن استعدادها لجولة ثانية من المحادثات مع أوكرانيا nayrouz مدرسة النقيرة الثانوية للبنات تكرم وكالة نيروز الإخبارية nayrouz حزب الميثاق الوطني يشارك في تنظيم ملتقى البرلمانات والاتحادات الطلابية في جامعة الشرق الأوسط لتعزيز مشاركة الشباب بالحياة السياسية nayrouz الجندي المقاتل سليمان الشتيوي "أبو عارف".. قاتل في ميادين الشرف ومصلح في دروب الناس nayrouz
وفيات الاردن ليوم الجمعة الموافق 29-5-2025 nayrouz شكر على تعاز من آل اليحيى وآل العلي nayrouz الحاج مدالله سليمان عبد العزيز اللصاصمه " ابو عاطف" في ذمة الله nayrouz شكر على تعازي من عشيرة الخليفات nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 29-5-2025 nayrouz وفاة الحاجة فاطمة إبراهيم فارس بني عيسى nayrouz رحيل مبكر يهز الأسرة التربوية... الطالبة فرح ربابعة في ذمة الله nayrouz الحاجة الفاضلة سميحة عارف التل (أم ياسر) في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الأربعاء 28 أيار 2025 nayrouz وفاة خمسينية بحادث دهس في عمان nayrouz اياد خليل الكركي في ذمة الله nayrouz شقيق علي العمرات عضو المجلس البلدي الأسبق لمنطقتي اسعره وفوعرا في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن يوم الثلاثاء الموافق 27-5-2025 nayrouz وفاة جهاد سعود منصور تركي الحيدر الزبن في امريكا nayrouz وفاة الحاجة خديجه والدة اللواء الركن فخر عدنان الخليفات nayrouz خميس سلمان الوريكات العداون في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 26 أيار 2025" nayrouz وفاة شقيقة الشيخ سلطان الدحيم بني خالد nayrouz عطا سالم راشد النوايشة في ذمة الله nayrouz يوسف محمود عيد الدروبي العجارمه في ذمة الله nayrouz

جامع تنكز الأثري بدمشق.. أحرقه الفرنسيون وبقيت المئذنة والمحراب (صور)

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
يعتبر جامع تنكز في العاصمة السورية دمشق من المساجد الأثرية التي تغلبت على عدة عصور وظروف صعبة، وقد بناه سيف الدين تنكز الناصري، نائب السلطنة العثمانية عام 717هـ، في شارع النصر القريب من سوق الحميدية، فوق نهر بانياس المتفرع من بردى.

وعندما استولى إبراهيم باشا على بلاد الشام عام 1247هـ 1831م، حوله إلى ثكنة عسكرية، وأبقاه العثمانيون ثكنة عندما استعادوا السيطرة على الشام، ثم حوله الفرنسيون إلى مدرسة حربية بعد احتلال دمشق.


وبعد ثورة السوريين ضد الاحتلال، قصفه الفرنسيون بالمدافع فهُدم وحُرق عام 1945، وفي عام 1950، أكملت إدارة الأوقاف هدم الواجهة وبقية المسجد، وبنت مكانه محالاُ تجارية، أقامت فوقها مسجداً مبنياً من الاسمنت والحجر الأبيض.

وتم إنقاذ المئذنة المملوكية القديمة والمحراب، بالإضافة إلى مدفن تنكز باني المسجد، وخصصت الأوقاف مساحة من صحن المسجد الشمالي لبناء مدرسة شرعية للبنات.

وكان في الجامع، ناعورتان على نهر بانياس الذي يعبر صحن المسجد، وبركة ماء مربعة يتوضأ منها المصلون، وبلغت مساحة المسجد حينها 3000 مترمربع، اقتطع منها مساحة للثانوية الشرعية ودار الأمان للأيتام، كما بنيت غرفتان كبيرتان لمقر أوقاف ريف دمشق.


ويقول الشيخ عبد القادر بدران الدومي الدمشقي المتوفي سنة 1346هـ، في كتابه "منادمة الأطلال ومسامرة الخيال"، إن "هذا الجامع من الغايات هندسة وبناء، وفيه 20 شباكاً على خط الاستواء على الأنهار ومرجة الميدان".

وبين أن "في وسطه صحنه، يمر نهر بانياس ويتوضأ منه الناس، وفيه ناعورتان تفرغان في حوضين فيهما أشجار ورياحين وأزهار، وبينهما بركة مربعة. فهو متنزّه يُقصد، وللمصلى معبد".

وللمسجد بابان رئيسيان، شرقي وغربي، يصعد منهما إلى الطابق الأول حيث حرم المسجد في الطابق الأول، وتحته 12 محالاً تجارياً.

وتعتبر مئذنة جامع تنكز، العائدة إلى العصر المملوكي، ذات قيمة أثرية كبيرة، نظراً لصناعتها البديعة وزخرفاتها الساحرة، التي جعلتها أكثر المآذن اتقاناً.

وتطلّ مئذنته الأثرية من الجهة الشمالية على ساحة الشهداء "المرجة"، وتجاورها غرباً التكية المولوية ومبنى سكة الحجاز، وشرقاً قلعة دمشق وسوق الحميدية.

ويقول الشاعر "ابن حدقة" فيه: "وافيتُ جامع تنكز فوجدتُه ..  متفرداً بين الرياض وحيداً، لم صرتَ وحدك ههنا فأجابني .. لما جمعتُ الحسن صرت فريداً".

ويصف العلامة بدر الدين الحسيني الجامع فيقول: "وأقيمت الصلوات فيه، وخُطب على منبره، وفاح في الآفاق مسكه، وتأرّج عبيره. وهو جامع حسن المباني، لطيف المعاني، واري الزناد رفيع العماد، مضيء الكواكب فسيح الجوانب، عليه طلاوة وصحفه مشغولة بالحلاوة، يجري فيه نهر بانياس، وتسري إليه الأتقياء من الناس".

ويحظى جامع تنكز الأثري، بمكانة كبيرة عند السوريين خلال شهر رمضان المبارك، فيفده الصائمون والتائبون وطالبو العفو ومعلنو التوبة، والمحتاجون الذين يرون فيه بركة وخيراً يميزه عن سائر الأنحاء.