2025-09-03 - الأربعاء
سموتريتش: سنبيد السلطة الفلسطينية إذا تجرأت على رفع رأسها nayrouz تخريج دورة الاسلحة الخفيفة في معهد الأمير غازي بن محمد لتأهيل ضباط الصف...صور nayrouz 70 دينارا لكل سوري يقرر العودة الطوعية من مخيمي الزعتري والأزرق nayrouz تربية بني عبيد تشارك ببرنامج تدريب دولي بكوريا الجنوبية nayrouz الملك يرعى حفل المولد النبوي الشريف في قصر الحسينية nayrouz إطلاق مشروع الأعمال الفنية في نهاية الممر التاريخي بحدائق الحسين nayrouz "البيئة": ترخيص منشأتين لجمع بطاريات المركبات المستهلكة تمهيدًا لتصديرها nayrouz "لقاء الأسبوع" يستضيف مدير وحدة تنسيق القبول الموحد nayrouz "سلطة منطقة العقبة الخاصة" تتفقد مشروع واحة أيلة nayrouz 71.4 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية nayrouz جمعية التواضرسة التعاونية تهنئ الملك وولي العهد بذكرى المولد النبوي الشريف nayrouz السواريس تطلق لقب سفراء BTEC على طالبات المستوى2/الصف الثاني الثانوي في مدرسة عائشة ام المؤمنين الثانوية المختلطة. nayrouz مُعدل "ترخيص السوَّاقين" يُلزم سائقي "النقل العام والطلاب" بتصريح سنوي nayrouz الجبور يعزي آل التميمي بوفاة الحاج عبدالرزاق التميمي nayrouz فريق الجامعة الهاشمية يحصد المركز الثالث في مسابقة وطنية للذكاء الاصطناعي nayrouz "من ثلاثين إلى سبعين جدلية الرقم والقدر" nayrouz 70 دينارا لكل لاجئ سوري يقرر العودة الطوعية لبلاده من الاردن nayrouz تخريج 3500 طالب من مراكز تحفيظ القرآن الكريم nayrouz الخلايلة نموذج العطاء.. رجل أمن جامعي يزين صورة المتقاعدين العسكريين nayrouz استمرار دوام أسواق المؤسسة المدنية يومي الخميس والجمعة nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 3-9-2025 nayrouz باسم يوسف فاضل الحلاحله "ابو باسل" في ذمة الله nayrouz محكمة مادبا تفقد إداريها الخلوق أحمد عودة المساندة nayrouz وفاة الشاب أحمد عودة المساندة المدير الإداري في محكمة بداية مأدبا nayrouz وفاة الملازم خالد فوزي حامد المواجده nayrouz وفاة الشاب علي صالح مقاط الخريشا nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 2 أيلول 2025 nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 1 أيلول 2025 nayrouz شكر على تعاز من (عشيرة السويلميين) nayrouz رحيل رجل الأعمال الحاج سعود فضيل الخريسات "أبو محمد" nayrouz وفاة العقيد الركن مجدي الصمادي "أبو كرم" nayrouz المجالي ينعى المرحوم الدكتور موسى ابو سويلم nayrouz وفاة الحاج شاتي حمدان فالح الشرعة nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 31-8-2025 nayrouz وفاة استشاري النسائية والتوليد الدكتور نبيل زقلة nayrouz وفاة الرائد المتقاعد أمجد سليمان العساسفه " ابو مصعب" nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 30-8-2025 nayrouz الحاجه تمام موسى علي الخليل الطيب " ام اشرف" في ذمة الله nayrouz وفاة محمد عماد بني عطا "ابو مصطفى" اثر نوبة قلبية حادة nayrouz عشيرة الديري/الخريشا وآل خير يشكرون الملك وولي العهد على تعازيهم nayrouz

جامع تنكز الأثري بدمشق.. أحرقه الفرنسيون وبقيت المئذنة والمحراب (صور)

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
يعتبر جامع تنكز في العاصمة السورية دمشق من المساجد الأثرية التي تغلبت على عدة عصور وظروف صعبة، وقد بناه سيف الدين تنكز الناصري، نائب السلطنة العثمانية عام 717هـ، في شارع النصر القريب من سوق الحميدية، فوق نهر بانياس المتفرع من بردى.

وعندما استولى إبراهيم باشا على بلاد الشام عام 1247هـ 1831م، حوله إلى ثكنة عسكرية، وأبقاه العثمانيون ثكنة عندما استعادوا السيطرة على الشام، ثم حوله الفرنسيون إلى مدرسة حربية بعد احتلال دمشق.


وبعد ثورة السوريين ضد الاحتلال، قصفه الفرنسيون بالمدافع فهُدم وحُرق عام 1945، وفي عام 1950، أكملت إدارة الأوقاف هدم الواجهة وبقية المسجد، وبنت مكانه محالاُ تجارية، أقامت فوقها مسجداً مبنياً من الاسمنت والحجر الأبيض.

وتم إنقاذ المئذنة المملوكية القديمة والمحراب، بالإضافة إلى مدفن تنكز باني المسجد، وخصصت الأوقاف مساحة من صحن المسجد الشمالي لبناء مدرسة شرعية للبنات.

وكان في الجامع، ناعورتان على نهر بانياس الذي يعبر صحن المسجد، وبركة ماء مربعة يتوضأ منها المصلون، وبلغت مساحة المسجد حينها 3000 مترمربع، اقتطع منها مساحة للثانوية الشرعية ودار الأمان للأيتام، كما بنيت غرفتان كبيرتان لمقر أوقاف ريف دمشق.


ويقول الشيخ عبد القادر بدران الدومي الدمشقي المتوفي سنة 1346هـ، في كتابه "منادمة الأطلال ومسامرة الخيال"، إن "هذا الجامع من الغايات هندسة وبناء، وفيه 20 شباكاً على خط الاستواء على الأنهار ومرجة الميدان".

وبين أن "في وسطه صحنه، يمر نهر بانياس ويتوضأ منه الناس، وفيه ناعورتان تفرغان في حوضين فيهما أشجار ورياحين وأزهار، وبينهما بركة مربعة. فهو متنزّه يُقصد، وللمصلى معبد".

وللمسجد بابان رئيسيان، شرقي وغربي، يصعد منهما إلى الطابق الأول حيث حرم المسجد في الطابق الأول، وتحته 12 محالاً تجارياً.

وتعتبر مئذنة جامع تنكز، العائدة إلى العصر المملوكي، ذات قيمة أثرية كبيرة، نظراً لصناعتها البديعة وزخرفاتها الساحرة، التي جعلتها أكثر المآذن اتقاناً.

وتطلّ مئذنته الأثرية من الجهة الشمالية على ساحة الشهداء "المرجة"، وتجاورها غرباً التكية المولوية ومبنى سكة الحجاز، وشرقاً قلعة دمشق وسوق الحميدية.

ويقول الشاعر "ابن حدقة" فيه: "وافيتُ جامع تنكز فوجدتُه ..  متفرداً بين الرياض وحيداً، لم صرتَ وحدك ههنا فأجابني .. لما جمعتُ الحسن صرت فريداً".

ويصف العلامة بدر الدين الحسيني الجامع فيقول: "وأقيمت الصلوات فيه، وخُطب على منبره، وفاح في الآفاق مسكه، وتأرّج عبيره. وهو جامع حسن المباني، لطيف المعاني، واري الزناد رفيع العماد، مضيء الكواكب فسيح الجوانب، عليه طلاوة وصحفه مشغولة بالحلاوة، يجري فيه نهر بانياس، وتسري إليه الأتقياء من الناس".

ويحظى جامع تنكز الأثري، بمكانة كبيرة عند السوريين خلال شهر رمضان المبارك، فيفده الصائمون والتائبون وطالبو العفو ومعلنو التوبة، والمحتاجون الذين يرون فيه بركة وخيراً يميزه عن سائر الأنحاء.