2025-09-05 - الجمعة
فتح باب المشاركة في مسابقة الشعر النبطي ضمن مهرجان سباقات الهجن nayrouz البرلمان العربي يثمن عزم بلجيكا الاعتراف بالدولة الفلسطينية nayrouz روسيا: سنسعى إلى حل القضية الفلسطينية عبر الأمم المتحدة nayrouz ديوان عشائر سحاب يكرم رجل الأعمال نائل عزام أبو زيد تقديرًا لجهوده المجتمعية nayrouz "تفسير حلم جهنم للرجال والنساء.. إنذار صريح لمراجعة نفسك" nayrouz وفيات الأردن الجمعة 5 أيلول 2025 nayrouz "المراكز الشبابية تنظم ورشة توعوية بالتعاون مع مؤسسة الحسين للسرطان لتعزيز الوقاية والكشف المبكر" nayrouz القاضي منار الحسن تنال شهادة الدكتوراة بامتياز في القانون الخاص nayrouz وزير الأشغال والعامة والإسكان يرعى ورشة عمل (جيوتقنية الطرق والاسفلت/ مشاكل وحلول) nayrouz بدعم أمريكي متواصل .. إسرائيل ترتكب مجزرة جديدة في غزة: 84 شهيدًا و338 جريحًا خلال يوم واحد nayrouz جمعية عَون الثقافية الوطنية تستضيف فريق جائزة الحسين للعمل التطوعي nayrouz مصدر يكشف تفاصيل اجتياز جنود إسـ.رائيلـيين للحدود الأردنية والتعامل الأمني معهم nayrouz منها تحول مياه النيل إلى دم.. وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد بـ"الضربات العشر" nayrouz الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال وزيري الدفاع والداخلية و10 قيادات حوثية بارزة بصنعاء (الصور) nayrouz مصدر مطلع: حادث اجتياز جنود إسرائيليين للحدود الأردنية وقع في آب الماضي nayrouz جورجيو ارماني يرحل تاركا بصمة خاصة في كرة القدم nayrouz التعادل يحسم ودية النشامى وروسيا nayrouz عشائر الحجاوي تهنئ الملك وولي العهد بذكرى المولد النبوي الشريف nayrouz مدينة حلب تستضيف ندوة حوارية جمعت الجمعية الخيرية الإسلامية و جمعية الأطياف السورية nayrouz عطالله ابراهيم الرشايده "ابو ابراهيم" في ذمة الله nayrouz
وفيات الأردن الجمعة 5 أيلول 2025 nayrouz عطالله ابراهيم الرشايده "ابو ابراهيم" في ذمة الله nayrouz رحيل الشاب فراس حسن الجاعص السقار… قصة فراق مفجع nayrouz رحيل الناشط العربي الاميركي ادوارد ديب nayrouz الحاج منصور يوسف عبد العزيز ديراني في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 4 أيلول 2025 nayrouz الحاج صيتان الحوراني" ابو فيصل" في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي آل التميمي بوفاة الحاج عبدالرزاق التميمي nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 3-9-2025 nayrouz باسم يوسف فاضل الحلاحله "ابو باسل" في ذمة الله nayrouz محكمة مادبا تفقد إداريها الخلوق أحمد عودة المساندة nayrouz وفاة الشاب أحمد عودة المساندة المدير الإداري في محكمة بداية مأدبا nayrouz وفاة الملازم خالد فوزي حامد المواجده nayrouz وفاة الشاب علي صالح مقاط الخريشا nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 2 أيلول 2025 nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 1 أيلول 2025 nayrouz شكر على تعاز من (عشيرة السويلميين) nayrouz رحيل رجل الأعمال الحاج سعود فضيل الخريسات "أبو محمد" nayrouz وفاة العقيد الركن مجدي الصمادي "أبو كرم" nayrouz المجالي ينعى المرحوم الدكتور موسى ابو سويلم nayrouz

هل يمكن أن تنظف ورقة العلاقات المصرية مع إيران شوائب العلاقة مع إسرائيل ؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
كتب :معتز خليل 

صباح يوم الثلاثاء الموافق السابع والعشرين من شهر فبراير أجتمع وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيرة الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ، وهو اللقاء الذي عقد في جنيف وناقش بحسب وسائل الإعلام المصرية نقطتين مركزيتين : 
1-مسار وتداعيات الحرب الإسرائيلية في غزة وتطورات الموقف عسكريا في الشرق الأوسط 
2-دعم العلاقات الثنائية بين إيران ومصر في ظل هذه التطورات 
اللقاء يأتي تزامنا مع كثير من التطورات الحاصلة في المنطقة ومنها مثلا ما يلي : 
أ‌-وصول المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي وحماس إلى نقاط حساسة ودقيقة في ظل تمسك الطرفين بعدد من الثوابت التي يرى الجانب الآخر إنها تمثل خطورة سلبية عليه وعلى موقفه الاستراتيجي الراسخ (قضية الانسحاب من القطاع بالنسبة لإسرائيل ، وقضية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من أصحاب المحكوميات العالية بالنسبة لحركة حماس ) 
ب‌-البحث في مستقبل القطاع في اليوم التالي لانتهاء الحرب ، وهي نقطة مهمة وتسعى إسرائيل حاليا لدراستها في ظل مشاركة الجانب المصري في بحث مصير ومستقبل القطاع بظل تطورات الوضع القائم حاليا. 
غير أن لهذه العلاقات الكثير من التحديات الاستراتيجية التي تواجهها ، خاصة مع إمكانية القول بوجود تباين سياسي واستخباراتي بين الدولتين ، وعلى سبيل المثال أشارت ورقة بحثية تقدم بها جهاز أمني إسرائيلي في نهايتها إلى أن العلاقات المصرية الإيرانية وحال مقارنتها بالعلاقات المصرية الإسرائيلية بها الكثير من التناقضات ، ومنها مثلا أن القاهرة تسعى بالفعل للتقارب مع إيران ، وتحقيق بعض من الخطوات السياسية من وراء هذه الخطوة ، ومنها مثلا إرسال رسالة لإسرائيل بأن مصر مستعدة لبناء علاقات مع أي طرف في ظل التعنت الإسرائيلي الحاصل سياسيا ، حتى وأن كان هذا الطرف هو إيران العدو الأكبر ل إسرائيل.  
اللافت هنا أن الكثير من التطورات السياسية المتمثلة في التقارب السياسي المصري مع إيران تزامنت مع توتر في العلاقات بين مصر وإسرائيل ، وهو ما دفع بإسرائيل وأجهزتها الأمنية ذات الطابع التفكيري إلى الوصول لاستنتاج واضح ، وهو آن العلاقات المصرية الإيرانية يمكن ادراجها تحت بنت العلاقات الانفعالية الناجمة عن التوتر المصري مع أكثر من طرف في المنطقة وعلى رأسهم إسرائيل. 
التناقض الذي توضحه إسرائيل يوضح أن العلاقات الأمنية بينها وبين مصر هي واحدة، خاصة مع وجود عدد من الأعداء الرئيسيين  لمنظومة الحكم المصرية وإسرائيل ، ومنهم مثلا: 
1-جماعات الإسلام السياسي 
2-الجماعات الدينية 
3-الجماعات الإرهابية 
4-القوى الجامحة في الخليج
وتشير الرؤية مضمون التحليلات الأمنية لإسرائيل في هذه النقطة إلى أن كبار القيادات الأمنية سواء في جهازي المخابرات العامة المصري ، ومعها جهاز الأمن الوطني تحذر بصورة غير مباشرة من التقارب مع إيران ، أو الاندفاع في هذا التقارب. 
شخصية الرئيسي السيسي 
هناك نقطة أخرى تشير إليها الرؤية الخاصة بمضمون التحليلات الأمنية لإسرائيل، والتي تضع تفسيرا لهذا التقارب المصري الإيراني ، والتي تتمثل في شخصية الرئيس السيسي ، الذي لا يرى أي ضرر من التقارب مع إيران ، بل بالعكس فإنه يرى أن التقارب معها سيحقق ل مصر مكاسب جيدة فقط حال أخذ الضمانات اللازمة ، وللعلم فهذه رؤية قيادات جهاز المخابرات العسكرية المصري في الغالب ، وهي الروية التي انتقلت بدورها لمؤسسة الرئاسة المصرية الآن.
ملفات معقدة 
ورغم المحاولات المصرية والإيرانية لإرسال رسالة للعالم بآن الأمور متميزة والعلاقات جيدة بين الدولتين ، إلا أن هناك عدد من الخلافات الاستراتيجية التي يمكن أن تقف حائلا لبناء علاقات آمنة بين الدولتين ومنها: 
1-الدعم السياسي الإيراني لبعض من الجماعات التي تعتبرها مصر معادية لها   (جماعات الإسلام السياسي وعناصرها المدعومين من ايران)
2-الرؤية الإيرانية للسياسات المصرية سواء مع حركة حماس أو الجهاد الإسلامي حيث تعتبر ايران آن مصر تسيطر ولا تتفاهم مع هذه الجماعات الحليفة لها 
3-غضب القاهرة من التدخل الإيراني أكثر من مرة بالملف الفلسطيني 
4-تعطل بعض من المصالح للقاهرة في لبنان والعراق بسبب ايران (صحيح ان هناك تنسيق إلى حد ما في هاتين الدولتين بين الطرفين المصري والإيراني ....إلا أن بعض من قيادات المخابرات وتحديدا القيادات الشابة تحفظت على ما تقوم به ايران وعناصرها في العراق ولبنان أكثر من مرة)  
5-تحفظ جهاز المخابرات العامة المصري أيضا وبعض من الدبلوماسيين وثيقي الصلة بالجهاز من قيام الحوثيين بضربات وهجمات ضد السفن التجارية في البحر الأحمر بصورة أثرت على حركة الملاحة في قناة السويس ، ولا يمكن للحوثيين القيام بذلك إلا بمساعدة وموافقة مباشرة أو غير مباشرة من إيران ، وهو ما ساهم في هذا التحفظ الواضح على مسار العلاقات. 
6-هناك معلومة أخرى ساقها جهاز استخباراتي إسرائيلي في معرض الروية لهذه التطورات ويمكن رصدها في الجملة التالية...جهاز المخابرات المصري وعناصرة لا تنسى من خدع ولا تنسى من هاجمها ، ولهذا مثلا لم ينس الجهاز وعناصره تورط ايران بصورة أو بأخرى في عملية اغتيال السفير إيهاب الشريف مثلا (سفير مصري تم اختطافه واعدامه على يد الميليشيات العراقية) ، ووقتها عم الغضب أروقة الجهاز الكائن في كوبري القبة بسبب عدم الاستجابة الإيرانية الفعلية لنداء مصر بالمساهمة الإيرانية بالعمل على الإفراج عن الشريف ، صحيح أن مصر ردت لإيران ولبعض الجماعات الثمن فيما قامت به في عمليات دقيقة ، إلا أن المصريين لم ينسوا هذا للآن ، بمعنى آخر ...التوجه الأمني الإيراني لا يحظ بالثقة عند المصريين . 
الخلاصة 
لا يمكن الحديث الآن عن انفتاح واضح للعلاقات المصرية الإيرانية ، في ظل وجود تباين واضح بالنسبة للكثير من الملفات ، الأمر الذي يجعل التقارب المصري مع ايران والاجتماعات المتواصلة أقرب كثيرا للمناكفة أكثر من وجود نية صادقة لبناء علاقات .