2025-07-09 - الأربعاء
بني هاني : برعاية كريمة من سمو ولي العهد شهدنا اليوم إطلاق عمان عاصمة الشباب العربي 2025 nayrouz غزة العزة تصنع معادلة قواعد الاشتباك الجديدة ..بعد تمكنها من فك شيفرة حصار العدو الصهيوني … nayrouz ليفربول يرفض عرض نابولي لضم نونيز ويتمسك بـ75 مليون يورو nayrouz العقيد عبدالكريم القاضي: سيفنا نشيد وخيلنا صهيل.. وسنبقى حماة الوطن nayrouz دونالد ترامب يعلن حضوره لنهائي كاس العالم للأندية nayrouz وفاة جدة موسى التعمري nayrouz مدير شرطة محافظة إربد يلتقي أعضاء المجلس الأعلى للمراكز الأمنية منهم الحاج عبد المهدي الدحادحه nayrouz تخريج دورة معالجة الاوزان في مركز التدريب البحري nayrouz موقع أكسيوس يكشف آخر تطورات الاتفاق المحتمل nayrouz وزير الأوقاف: عمارة المساجد تدل على الرجولة nayrouz مديرية التربية والتعليم والثقافة العسكرية تبحث التعاون التربوي مع الجامعة الأردنية. nayrouz أمانة عمّان: خارطة طريق للتحول لمدينة ذكية nayrouz ديوان المحاسبة يدقق 362 مؤسسة حكومية nayrouz محافظ جرش يوقع مالكي المزارع الخاصة على عدة تعهدات nayrouz سلطة العقبة: ملف توزيع الأراضي على المواطنين بأسعار رمزية قيد الدراسة nayrouz الأمن العام يقبض على الأشخاص الثلاثة الذين قاموا بالاعتداء على الصحفي الحباشنة nayrouz الوطن البديل همسات في عتمات الليل nayrouz رئيس وأعضاء لجنة بلدية المفرق الكبرى يؤدون اليمين القانونية ويباشرون أعمالهم برئاسة الدكتور الفايز nayrouz أمين حزب الريادة: الدولة تتحرك بمنتهى الحسم لحماية البنية الرقمية nayrouz السفارة المكسيكية تحتفل بمرور 50 عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين الأردن والمكسيك nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 9-7-2025 nayrouz وفاة والدة الإعلامي جهاد العدوان والتشييع غداً في الرامة nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 8 تموز 2025 nayrouz الدواغرة تعزي الحراحشة بوفاة "صالح علي العويدات" nayrouz وفيات الأردن اليوم الاثنين 7-7-2025 nayrouz وفاة نقيب الصحفيين الأسبق ومدير عام جريدة الدستور الأسبق سيف الشريف nayrouz الحماد يعزي بني حسن بوفاة صالح عويدات الحراحشة nayrouz المفرق تودّع الوكيل الشاب حسين أبو بدير.. رحيل مبكّر يهزّ القلوب nayrouz رحيل الشاب خلدون الدغيمات من مرتبات الأمن العام.. وداعًا لمن نذر نفسه لخدمة الوطن nayrouz الموت يخطف الملازم راشد المحاسنة ويُوجع قلوب رفاقه في الدفاع المدني nayrouz تعزية من الأردن إلى فلسطين بوفاة حليمه عيسى الحروب "ام محمد" nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 6 تموز 2025 nayrouz رائد عبد الله فلاح السمور العجارمة في ذمة الله nayrouz وداع مؤذن.. جرش تفقد الشيخ محمود الفليحان بصمتٍ يوجع القلوب nayrouz وفيات الاردن ليوم السبت الموافق 5-7-2025 nayrouz محمد كمال محمد فرحان الحموري في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 5 تموز 2025 – أسماء المتوفين nayrouz وفاة محمود سليمان سريس nayrouz وفاة "سليمان حسن الرياطي – أبو خالد".. nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 4 تموز 2025 nayrouz

الحديد يكتب رفح.. ومجزرة كبرى

{clean_title}
نيروز الإخبارية :



زيدون الحديد

دون أدنى شك أن المقاومة (حماس) لم تكن تتوقع أن تكون ردة فعل الكيان الصهيوني على هجوم السابع من أكتوبر بهذه الوحشية والهمجية المفرطة التي فاجأت العرب والعالم أجمع  ببشاعتها، فكان الهدف من هذا الرد أن يقول الكيان للمقاومة: «لا تعيدوا الكرة مرة أخرى»، وهو بالفعل ما كشفته الحرب من حجم المجازر والدمار الذي وقع على قطاع غزة وأبنائه.


هذا الدمار أعاد إلى الساحة العالمية فكرة التأييد والمعارضة لقرار المقاومة حماس في هجومها على الكيان الصهيوني في السابع من أكتوبر، إلا أن تلك الفكرة سرعان ما تلاشت بعد ما تم الكشف عما خلفته وتخلفه هذه الحرب من دمار وقتل وتشريد لأهل غزة، والتي في واقعنا لا يمكن أن يتصورها العقل أو يبررها المنطق بأي شكل من الأشكال.

حجم الكارثة في القطاع بازدياد مستمر من كافة الجوانب، فالمعاناة التي يعيشها أهل غزة من جوع وعطش وتشريد لا يتصورها بشر ولم يعشها كائن من كان، فأرقام الشهداء والمشردين تتحدث عن عظم هذه الكارثة وهولها، حيث وصل أعداد الشهداء إلى 30 ألف شهيد و2 مليون مهجر.

هذه الكارثة التي وقعت على غزة أعتقد أن كثيرا من العرب والعالم لا يدركون حجمها، رغم موازاتها لحروب عالمية، فالقنابل التي ألقيت على القطاع تزيد قوتها التفجيرية عن قنبلتين ذريتين، فكان أثرها مدمرا لدرجة أنها نسفت أكثر من 70 ألف وحدة سكنية، فحجم الدمار الذي حل بغزة من بعد السابع من أكتوبر يفوق الدمار الذي حل في أي مدينة أثناء الحرب العالمية الأولى أو الثانية.

كل تلك المعاناة التي يعانيها الشعب الفلسطيني في غزة لم تشبع وحشية الكيان الصهيوني الدموية في وقف هذه الحرب البشعة، لتصل همجيته ووحشيته إلى مرحلة إعلانه الدخول إلى جنوب القطاع «رفح» فيزيد من حجم مجازره الوحشية التي ستأتي على الشجر والحجر قبل البشر، فيجعلنا نشاهد عبر شاشات الهواتف والتلفاز المزيد من القتل والتهجير لأبنائنا في قطاع غزة، الذي تحمّل سابقا ما لم يتحمّله شعب على وجه الأرض من حصار وتجويع طوال العقود الماضية.

لا أعلم إلى متى يمكن للعالم السكوت عن هذه الجريمة وعدم التحرك لوقف المجزرة الكبرى القادمة على أبناء غزة، والتي سيعلن فيها قريبا عن دخول الكيان إلى جنوب القطاع خلال الأسابيع القليلة القادمة والتي سيشن فيها هجومه البري والدموي على رفح المتخمة بالسكان المحليين والمهجرين.
السكوت المطبق هذا ينذرنا بالهدوء الذي يسبق العاصفة، وهو ما يعني أننا أمام أسوأ سيناريو قادم على قطاع غزة في شهر فضيل كشهر رمضان، فرغم الإشاعات والترجيحات لنجاح صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بين حركة المقاومة «حماس» والكيان الصهيوني قبل شهر دخول رمضان المبارك، إلا أن المؤشرات لا تكشف عن وجود أي تقدم ملحوظ لاستكمال شروط الصفقة وهو ما سيعيدها إلى مربعها الأول، فالخلاف سيستمر بشأن القضايا الرئيسة، وهنا سيبقى خطر الدخول المدمّر على رفح حاضرا، ووقوع المجزرة الكبرى داخلها بات قريبا لا قدر الله.