2025-05-16 - الجمعة
ترامب يعلن رفع العقوبات عن سوريا ويشيد بالقيادة الجديدة: خطوة نحو نهضة مرتقبة nayrouz أردوغان: مفاوضات إسطنبول فرصة تاريخية لتحقيق السلام بين روسيا وأوكرانيا nayrouz رئيس بلدية صبحا والدفيانة يؤكد لنيروز بدء تنفيذ مشروع طريق صبحا-الحرارة nayrouz إمام مسجد المنوّرة في لواء الموقر "هبة الله" يحصل على شهادة الماجستير nayrouz من ضابط الدروع إلى الدبلوماسية... اللواء المتقاعد ماجد الزهير سيرة لا تغيب عن الميدان nayrouz ترامب يدعو القيادة السورية الجديدة للاعتراف بإسرائيل والانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم nayrouz "كودرز" الذراع التقني لقمة الابتكار والتكنولوجيا للشباب العربي بعد شراكة استراتيجية مع "فرسان التغيير" nayrouz جامعة الزرقاء تحصد المركز الثاني في بطولة اختراق الضاحية لطلبة الجامعات الأردنية nayrouz وزير العمل الليبي وهيثم حسين في زيارة رسمية للأكاديمية العسكرية لتعزيز التعاون المشترك nayrouz ترامب: زيارتي إلى الخليج أسفرت عن استثمارات تتجاوز 13 تريليون دولار في الاقتصاد الأمريكي nayrouz هل صيام العشر من ذي الحجة سنة مؤكدة عن النبي ﷺ ؟ nayrouz زلزال مفاجئ يهز وسط تركيا ويشعر به سكان أنقرة nayrouz الجيش الإسرائيلي: استهداف أكثر من 150 هدفًا في غزة خلال 24 ساعة nayrouz رحلة ترامب ”المظلمة” إلى العراق.. عندما شعر الرئيس أن حياته في خطر nayrouz ترامب يحذر من مجاعة وشيكة في غزة ويدعو إلى تحرك دولي عاجل nayrouz روبيو يلتقي مستشاري الأمن القومي لـ"الثلاثي الأوروبي" في تركيا لبحث الملفين الأوكراني والإيراني nayrouz اعتداء على "حدث" من قبل اربعة شباب في وادي السير.... بلطجه في وضح النهار. nayrouz قطر ترد على الانتقادات بشأن هدية الطائرة الفاخرة لـ ترامب.. ماذا قالت؟ nayrouz عوجان : الهيئة الخيرية الهاشمية ستبقى رمزاً للعطاء وبذرةً للخير ...صور nayrouz الكرملين: غياب الترتيبات والتحضيرات يعيق لقاء بوتين وترامب nayrouz
وفيات الأردن ليوم الجمعة 16 أيار 2025 nayrouz وفاة العميد المتقاعد عبدالسلام الطراونة (أبو مالك) أحد أعمدة التعليم العسكري في كلية الأمير فيصل nayrouz عشيرة العنيزات تنعى الشاب الخلوق جهاد عدنان "أبو عماد" بعد صراع مع المرض nayrouz الجبور يعزي الزميلة الإعلامية مروه حسن بوفاة عمها nayrouz الفاضلة فدوى سلامه مرشود الغيالين الجبور "ام بكر" في ذمة الله nayrouz وفاة صاحب اقدم حلويات في الكرك nayrouz وفاة شخص دهسًا في عبدون وضبط حدث يقود مركبة دون ترخيص nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 15 أيار 2025 nayrouz الحاج عواد أحمد الواكد الفاعوري في ذمة الله nayrouz بقلوب مؤمنة.. جامعة الزرقاء تنعى زوجة الزميل صالح نصار nayrouz وفيات الاردن ليوم الاربعاء الموافق 14-5-2025 nayrouz حسن عايد القرالة في ذمة الله nayrouz هيئة "أبشر سيدنا" تنعى المرحوم جمال محمد العلي المطلق الحياري nayrouz الدكتور القطاونة يوجه الشكر للقيادة الهاشمية ولكافة المعزين بوفاة والدته nayrouz عثمان السيد فضل السيد في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 13 أيار 2025" nayrouz عشيرة العوايشة تشكر من قدم لها التعزية بوفاة المرحومة الحاجة هناء ناجي nayrouz عشيرة الشرعة يشكرون المعزين بوفاة الحاج محمد الحزم الشرعة nayrouz علي خضر ابو حماد في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن ليوم الاثنين الموافق 12-5-2025 nayrouz

لن يسرق أحد مسيحيتنا منّا

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

القس سامر عازر

الكاتب والإعلامي والسياسي المخضرم الأستاذ حمادة فراعنة أجاد بكتابة مقالة يوم أمس الثلاثاء 26/12/2023 بعنوان "سرقوا المسيحية منا"، وله إعتباراته في ذلك لما بِتْنَا نشهده من فلسفات ونظريات وممارسات ولاهوت غريب عنّا وبعيد عن قضايانا وعن هويتنا وعن إنتمائنا لأرض آبائنا وأجدادنا، حتى أصبحنا كعرب مسيحيين وكأننا متغرّبون عن بلادنا وعن أرضنا وعن هويتنا وعن ثقافتنا وعن عاداتنا وعن تقاليدنا، وكأن المسيح ولد في أحدى العواصم الغربية أو أن تعاليمه السماوية لا تكترث بالبيئة والتراث والتاريخ والقضايا الحياتية والإنسانية السائدة في موطنه فلسطين زمن الإمبراطورية الرومانية. 
فالمسيح كان إبن بيئته، ومع ذلك فإن رسالته السماوية هي رسالة عالمية لأنها تحمل أعمق معاني المحبة والتسامح والغفران والوئام والإستقامة والصلاح والإنسانية، التي إن ضلَّ الإنسان عنها فإنه يفقد إنسانيته ورسالته في حياةٍ وُجِدَت لتُعمِّرَ وتَبنيَ وتتطوّرَ وفق القيم والمعايير السماوية وليس وفق المطامع والشهوات البشرية والتسلطية. فالسيد المسيح ليس فقط ملكاً حصرياً للمسيحيين أو للمسلمين بل هو كنزُ البشرية جمعاء، لأنه أنار للبشريةِ دربَ الحياة بنور تعاليمه السماوية المقدسة التي تَنهى عن الشّر والفساد والحسد والقتل والسرقة والنميمة والكفر والشهادة بالزور وإغتيال إنجازات الآخرين وتدميرها، وتدعو كلها إلى محبة الله وعبادته دون سواه من كلّ القلب ومن كلَ النفس ومن كلَ الفكر ومن كلَ القدرة، وتدعو أيضاً إلى محبة القرب كالنفس، فلا إعتداء على الآخرين وحقهم في الحياة والعيش الكريم وتقرير المصير، ولا استغلال للبشرية من منطلق التمييز العنصري أو الإستعباد من منطلق  التفوق العرقي أو الإثني أو اللوني أو العسكري أو التكنلوجي أو الإقتصادي. لذلك لا يتوانى الأستاذ فراعنة في الإشارة إلى أنّ الدين رسالة السماء إلى بني الإنسان أينما وجد ورحل وعاش. 

لذلك نقول بالفم الملآن، لا ولن يقدر أحد أن يسرق مسيحيتنا منا، فالمسيحية تُعنى بكامل كيان الإنسان وأهميته وكرامته وبيئته وثقافته وتقاليده وهويته ووطنه، فلا تنزعه وتجرده منها بل تعزز كل ما هو جميل فيها، وليبحث من خلالها عن أجمل التجليات الإلهية الكامنة في كل شعوب الأرض وتراثها ومكنوناتها. فمن يحاول أن يجعل المسيحية مُلكاً حصرياً له لينزع الشرعية عن الشعوب الأخرى أو يصادر حقوق الشعوب الأخرى وكرامتها ومكانتها فقد ضلَّ الطريقَ وليس من المسيحية بشيء، بل إنه يسيء إستخدام المسيحية وتحريف تعاليمها لتبرير أفعاله وتنفيذ أجنداته وتحقيق أطماعه.  

ولكن المسيحية ليست كذلك أبدا، فالمسيح كان ثائرا في عصره على كل ما ينتهك حرمة كرامة الحياة البشرية ويستعبدَها ويسخّرها لمصالحه الشخصية، لذلك فقد وقف في وجه سوء إستخدام السلطة السياسية والسلطة الدينية والسلطة النابعة من المفاهيم الشعبية الخاطئة، فأعاد للإنسان مفهوم الحرية وللمرأة مكانتها وللطفولة منزلتها ولكافة الشعوب مكانتهم في قلب الله وحقهم في العيش بحرية وكرامة وللخليقة بريقها وللأرض قداستها. 
لذلك نقول، لن يقدر أحد أن يسرق أحد مسيحيتنا منّا، فكيف بإنسان يعيش من غير قلب، والإسلام كما المسيحية يجّل السيد المسيح وتعاليمه السماوية في العيش بحرية وكرامة وعدالة.