2025-09-08 - الإثنين
وزارتا البيئة والشباب تبحثان جهودًا مشتركة لتعزيز الثقافة البيئية ودور الشباب nayrouz %99 من شكاوى عملاء التأمين تركزت في قطاع المركبات nayrouz الحاج عبد الفتاح موسى الجبعة في ذمة الله nayrouz برنامج "نشميات" يستضيف مديرة مركز تكنولوجيا النانو في الأردنية nayrouz التعليم العالي: 2199 طلبا للاستفادة من المنح الخارجية nayrouz الوطنية للتشغيل والتدريب تستمر في استقبال الطلبات للتسجيل للدفعة /33 nayrouz تراجع طلبات لجوء السوريين إلى أوروبا بنسبة 66% nayrouz الأمم المتحدة: هناك فرصة ضئيلة لمنع انتشار المجاعة في غزة nayrouz الشرطة البرازيلية تنقذ طفلة قضت حياتها كلها حبيسة nayrouz رعب واسع في مصر بعد ظهور بحيرة بشكل غامض ومفاجىء nayrouz المنتخب الوطني لكرة القدم يلتقي الدومينيكان الثلاثاء nayrouz ألكاراز يهزم سينر ويحرز لقبه الثاني في بطولة أمريكا المفتوحة nayrouz رئيس الأرجنتين ميلي يتلقى هزيمة ساحقة في انتخابات بوينس آيرس nayrouz وفاة المقدم المتقاعد عاطف حرب الحديثات ابو بلال. nayrouz "البترول الوطنية" : رفع مساهمة غاز الريشة لـ15% من الاستهلاك المحلي بـ2026 nayrouz الحاجة نايفة تركي الزبن "ام محمد" في ذمة الله nayrouz وزير التربية: الأردن خفّض الأمية إلى أقل من 5% nayrouz تفاصيل مقترح ويتكوف الجديد حول غزة nayrouz ضبط مركبتين تجاوزت سرعتهما 170 كم nayrouz مقاتلات أمريكية قرب فنزويلا وترامب يجيب عن احتمال توجيه ضربات: سوف تكتشفون nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 8 أيلول 2025 nayrouz وفاة محمد خلف الدراوشة " ابو عماد" الدفن على صلاة العشاء nayrouz وزير الاتصال الحكومي ينعى الإعلامي فخري العكور nayrouz إذاعة الأمن العام تنعى الإعلامي فخري العكور nayrouz وفاة الحاجة ام طايل زوجة المرحوم رفيفان الرقاد nayrouz نجود فهاد الحمادات الخريشة في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج الإعلامي فخري احمد عكور nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 7-9-2025 nayrouz الحاج محمود أحمد محمد أيوب في ذمة الله nayrouz وفاة المختار عزيز علي غازي البري "ابو علي" والدفن في المنصوره nayrouz وفاة سامي مضفي عبدالقادر الحميمات " ابو احمد " nayrouz وفيات الأردن السبت 6 أيلول 2025 nayrouz أبو عبدالكريم الحديدي يواسي آل أبو فارة بوفاة فقيدتهم nayrouz وفاة الكابتن الطيار جمال مجاهد حمود النعيمات nayrouz وفاة الشابين مهند وجواد الرديسات الحجايا إثر حادث سير مؤسف nayrouz وفاة الشاب بشـار جمـال "محمد امين" المساعده. nayrouz وفيات الأردن الجمعة 5 أيلول 2025 nayrouz عطالله ابراهيم الرشايده "ابو ابراهيم" في ذمة الله nayrouz رحيل الشاب فراس حسن الجاعص السقار… قصة فراق مفجع nayrouz رحيل الناشط العربي الاميركي ادوارد ديب nayrouz

عالم الزلازل الهولندي وتنبؤاته خلال عام

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


بزغ ولمع مثل النجوم مطلع عام 2023، بالرغم من أن اسمه ارتبط دائماً بالكوارث. إنه عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس الذي شغل العالم طيلة عام 2023، قبل أن يقرر الاختفاء طواعية مع نهاية العام.
فاسمه لوحده كان كفيلاً بإثارة الرعب بسبب توقعاته الخاصة بالزلازل والتي تحققت في كثير من الأحيان، ما أثار حوله علامات استفهام كثيرة، فلقبه البعض بـ"الدجال"، إلا أنه أصر على نظريته التي تربط حركة الكواكب وعلاقتها بالأرض وبالأنشطة الزلزالية التى تضربها، وهو ما أسماها "هندسة الكواكب" وعلاقتها بالكرة الأرضية
بدأ اسمه يلمع مع الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في فبراير الماضي، وأدى إلى مقتل أكثر من 50 ألف شخص. واشتهر حين قال إنه تنبأ بذلك الزلزال قبل وقوعه بثلاثة أيام.

وانطلقت نجوميته وحلقت في السماء منذ وقتها؛ فأخد يتوقع ويتنبأ بالزلازل، صغيرها وكبيرها، على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، مرجعا تلك الأنشطة إلى اقترانات الكواكب وحركتها.

وتوقع هوغربيتس كذلك زلزال المغرب في سبتمبر الماضي الذي أودى بحياة 3 آلاف شخص. كما توقع عدة زلازل متزامنة هزت الأرض خلال الشهور والأسابيع الماضية، وكان قد حذر منها مسبقا.

وانتشرت تحذيرات هوغربيتس مثل النار في الهشيم، وتناقلتها المواقع ووسائل التواصل الاجتماعي بكثافة.

وكذلك الزلزال العنيف الذي ضرب النيبال مطلع شهر نوفمبر بقوة 5.6 درجات، والذي تسبب أيضا بعدد من الوفيات والتلفيات المادية الكبيرة، كان هوغربيتس قد توقع قبلها بـ"أسبوع مثير للاهتمام"، حيث حذر من إمكانية حدوث أنشطة زلزالية تتخطى الـ6 درجات بسبب الاقترانات الكوكبية المثيرة، التي كانت تؤثر على قشرة الأرض في ذلك الوقت. وبالفعل ومباشرة قبل زلزال النيبال، ضرب زلزال عنيف اليونان وقبلها آخر في إندونيسيا. وتزامنت تلك الزلازل مع الأسبوع "المثير للاهتمام" الذي أشار إليه العالم الهولندي.

وفي الأسبوع الثاني من شهر أكتوبر، وبعد ساعات من تحذير أطلقه عالم الزلازل الهولندي المثير للجدل، ضرب زلزال بقوة 6.3 درجة أفغانستان، متسببا بعدد من الوفيات والتلفيات المادية الكبيرة.

ومنذ 5 نوفمبر؛ توقف هوغربيتس عن التغريد أو نشر أي نشرات فلكية أو توقعات بأنشطة زلزالية؛ بالرغم من تعرض الكرة الأرضية منذ تلك الوقت لهزات قوية بأماكن مختلفة؛ أبرزها زلزال الفلبين في مطلع شهر ديسمبر والذي بلغت قوته 7.6 درجة على مقياس ريختر، وكذلك الزلزال الذي ضرب الصين الأسبوع الماضي والذي بلغت شدته 6.2 درجة وتسبب في عدد كبير من الوفيات والتلفيات المادية.

وكان آخر ظهور للعالم الهولندي على منصة "إكس" (تويتر سابقا) من خلال تغريدة عن فلسطين ذكر فيها متابعيه بالنكبة الفلسطينية؛ وقال فيها إنه "في عام 1948، تم تهجير أكثر من 750 ألف فلسطيني قسراً من أراضيهم".

ونشر هوغربيتس نفس المحتوى على حسابه في "فيسبوك"، ولم ينشر شيئاً فيما بعد.

إلا أنه قبلها بثلاثة أيام، نشر تغريدة وثبتها أعلى حسابه في "إكس" وكذلك حساب SSGEOS، قال فيها إنه "يجب على العالم أجمع أن يتوقف ويطالب بوضع حد للإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان غزة". وأضاف أنه "لا فائدة من أن نقوم بالتنبؤ بالزلازل بينما تستمر هذه المجزرة. نحن نحاول إنقاذ الأرواح بينما يُقتل الآلاف من الناس، ولذلك قررنا إيقاف خدماتنا في الوقت الحالي".

وقبلها حذر العالم الهولندي من شدة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة؛ وأنه قد يتسبب بحدوث زلزال كبير بالمنطقة. وقال على حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا): "على العالم أن يجبر إسرائيل على وقف هذا الجنون. وبصرف النظر عن الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، فإن هذا القصف سيكون له في نهاية المطاف تأثير زلزالي كبير على المنطقة، وسيؤدي إلى تسريع حدوث زلزال كبير على طول البحر الميت".

ويرأس عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس هيئة "استبيان هندسة النظام الشمسي" SSGEOS - Solar System Geometry Survey، وهي مؤسسة بحثية تركز على مراقبة الهندسة الناشئة من الأجرام السماوية وعلاقتها بالنشاط الزلزالي على الأرض.

وبحسب تعريفSSGEOS على موقعها؛ فإن الهندسة المحددة بين الأجرام السماوية المرتبطة بالزلازل الأكبر يتم تسميتها بـ"هندسة الكواكب الحرجة" أو "الهندسة القمرية الحرجة" إذا كان القمر مرتبطا.

وبحسب نظرية هوغربيتس التي يدافع عنها بكل قوة؛ فإن الهندسة الحرجة لا تؤدي دائما إلى زلازل كبيرة. ويعتمد ذلك على حالة القشرة الأرضية، أي مقدار الضغط بين الصفائح التكتونية. وهذا يؤشر إلى وجود علاقة مباشرة بين تراكم الضغط في قشرة الأرض والشحنة الكهرومغناطيسية الناتجة عن هندسة الكواكب الحرجة؛ مما قد يؤدي إلى الزلازل الكبيرة.

إلا أن العلماء يرفضون تلك النظرية، ويصرّون على أنه لا توجد أي طريقة علمية تتيح التنبؤ بالزلازل قبل حدوثها، كما يؤكدون أنه لا يوجد أي أساس علمي يبرهن على أن حركة الكواكب واصطفافها قد تؤثر على الأرض في صورة أنشطة زلزالية.

كما يؤكد علماء الفلك أن العلاقة الوحيدة المثبتة علميا بين الكرة الأرضية والأجرام السماوية، هي علاقة الأرض بالقمر خلال ظاهرة المد والجزر فقط.. ولم يتسن تأكيد أي علاقة أخرى دون ذلك.