2025-05-16 - الجمعة
تحت رعاية الملك محمد السادس..إنطلاق فعاليات المعرض الدولي للصحة بالدار البيضاء nayrouz عجلون: حريق يلتهم 6 دونمات من الأشجار المثمرة في راجب nayrouz ترامب يعلن رفع العقوبات عن سوريا ويشيد بالقيادة الجديدة: خطوة نحو نهضة مرتقبة nayrouz أردوغان: مفاوضات إسطنبول فرصة تاريخية لتحقيق السلام بين روسيا وأوكرانيا nayrouz رئيس بلدية صبحا والدفيانة يؤكد لنيروز بدء تنفيذ مشروع طريق صبحا-الحرارة nayrouz إمام مسجد المنوّرة في لواء الموقر "هبة الله" يحصل على شهادة الماجستير nayrouz من ضابط الدروع إلى الدبلوماسية... اللواء المتقاعد ماجد الزهير سيرة لا تغيب عن الميدان nayrouz ترامب يدعو القيادة السورية الجديدة للاعتراف بإسرائيل والانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم nayrouz "كودرز" الذراع التقني لقمة الابتكار والتكنولوجيا للشباب العربي بعد شراكة استراتيجية مع "فرسان التغيير" nayrouz جامعة الزرقاء تحصد المركز الثاني في بطولة اختراق الضاحية لطلبة الجامعات الأردنية nayrouz وزير العمل الليبي وهيثم حسين في زيارة رسمية للأكاديمية العسكرية لتعزيز التعاون المشترك nayrouz ترامب: زيارتي إلى الخليج أسفرت عن استثمارات تتجاوز 13 تريليون دولار في الاقتصاد الأمريكي nayrouz هل صيام العشر من ذي الحجة سنة مؤكدة عن النبي ﷺ ؟ nayrouz زلزال مفاجئ يهز وسط تركيا ويشعر به سكان أنقرة nayrouz الجيش الإسرائيلي: استهداف أكثر من 150 هدفًا في غزة خلال 24 ساعة nayrouz رحلة ترامب ”المظلمة” إلى العراق.. عندما شعر الرئيس أن حياته في خطر nayrouz ترامب يحذر من مجاعة وشيكة في غزة ويدعو إلى تحرك دولي عاجل nayrouz روبيو يلتقي مستشاري الأمن القومي لـ"الثلاثي الأوروبي" في تركيا لبحث الملفين الأوكراني والإيراني nayrouz اعتداء على "حدث" من قبل اربعة شباب في وادي السير.... بلطجه في وضح النهار. nayrouz قطر ترد على الانتقادات بشأن هدية الطائرة الفاخرة لـ ترامب.. ماذا قالت؟ nayrouz
وفيات الأردن ليوم الجمعة 16 أيار 2025 nayrouz وفاة العميد المتقاعد عبدالسلام الطراونة (أبو مالك) أحد أعمدة التعليم العسكري في كلية الأمير فيصل nayrouz عشيرة العنيزات تنعى الشاب الخلوق جهاد عدنان "أبو عماد" بعد صراع مع المرض nayrouz الجبور يعزي الزميلة الإعلامية مروه حسن بوفاة عمها nayrouz الفاضلة فدوى سلامه مرشود الغيالين الجبور "ام بكر" في ذمة الله nayrouz وفاة صاحب اقدم حلويات في الكرك nayrouz وفاة شخص دهسًا في عبدون وضبط حدث يقود مركبة دون ترخيص nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 15 أيار 2025 nayrouz الحاج عواد أحمد الواكد الفاعوري في ذمة الله nayrouz بقلوب مؤمنة.. جامعة الزرقاء تنعى زوجة الزميل صالح نصار nayrouz وفيات الاردن ليوم الاربعاء الموافق 14-5-2025 nayrouz حسن عايد القرالة في ذمة الله nayrouz هيئة "أبشر سيدنا" تنعى المرحوم جمال محمد العلي المطلق الحياري nayrouz الدكتور القطاونة يوجه الشكر للقيادة الهاشمية ولكافة المعزين بوفاة والدته nayrouz عثمان السيد فضل السيد في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 13 أيار 2025" nayrouz عشيرة العوايشة تشكر من قدم لها التعزية بوفاة المرحومة الحاجة هناء ناجي nayrouz عشيرة الشرعة يشكرون المعزين بوفاة الحاج محمد الحزم الشرعة nayrouz علي خضر ابو حماد في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن ليوم الاثنين الموافق 12-5-2025 nayrouz

أمن المشرق العربي في خطر!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


د. حازم قشوع

نتنياهو يطلب من حكومته تغيير اسم المعركة من حرب السيوف الحديدية الى حرب "التكوين" المشتقة من سفر التكوين التوراتي، وهو ما ينبئ بأن العدوان على غزة سيطول وربما سيتوسع ليشمل اليمن كما هو متوقع بما يسمح الاسرائيل بإطلاق الصواريخ على اليمن، وهو أيضا ما ينذر بأن الفصل الرابع من الحرب على غزة اخذ بالاقتراب من ساعة الصفر والذى يستهدف احتلال خان يونس واجتياح رفح التي تعتبر المنطقة المفصلية الفاصلة.

تقدير الموقف الميداني هذا لم يتوقف عند هذا الحد، بل أن اتصالا جرى بين الرئيس بوتين ونتنياهو هددت بموجبه موسكو بالإجهاز على زيلنسكي في كييف، في حال تم تصفية السنوار في خان يونس وقامت بوضع خط أحمر على مسرح الاشتباكات باليمن، وهو ما يجعل من شبكة المعارك الدائرة تحمل السمة الاستراتيجية بالمضمون العام ولا تحمل أبعاد بينيه فحسب.

فالكل مرتبط مع الكل في دائرة واحدة تحمل عقدة حلها واشنطن وموسكو وبكين، للارتباط العضوي لهذه العواصم بطبيعة الأحداث الدائرة في كييف حيث روسيا وفى غزة حيث واشنطن في باب المندب حيث الصين، التي تأثرت بشكل مضطرب الحركة التجارية لها نتيجة تفاقم الأحداث في باب المندب، الأمر الذى جعلها تنذر واشنطن بضرورة وقف الحرب في غزة لإنهاء فتيل الازمه.

وفى الاتجاه المتمم ينذر توافق الموساد والشين بيت البدء بعملية تصفية "غير طبيعية" تطال قادة حماس والقسام بالداخل والخارج، وهو ما سيؤدى لإشعال المنطقة برمتها في حرب إقليمية موسعة، وهى التداعيات التي جعلت من المسارات التفاوضية تدخل بمأزق من جديد وتقف بين معضلة "هدنة أو وقف اطلاق النار"، وهى الأرضية التي سيتم عليها إطلاق المسار السياسي والانتهاء من مسرح العمليات الذي يبدو أنه بعيدا بالظروف الحالية.

وذلك بعدما أعلن نتنياهو انتهاء توافقات أوسلو، التي لم تصل إلى مستوى اتفاقية معاهدة سلمية، وتم السماح لإسرائيل من قبل البيت الأبيض ببسط نفوذها على القطاع والضفة فيما بعد، و بذلك تكون القضية الفلسطينية قد أدخلت في معادلة التصفية وهو ما قد يشعل الأوضاع بالضفة الغربية، وينتظر أن تدخل فلسطين بحرب شعبية تحت شعار "حرب الاستقلال"، وبهذا تكون المعادلة تشكلت بين حرب الاستقلال وحرب التكوين وقد اشتعلت على نطاق واسع وموسع.

الأمر الذى سيكون له تبعات مباشرة على الأردن التي يربطها رباط عضوي بالقدس والضفة، وعلى مصر حيث قطاع غزة، وكلاهما يرفض "التهجير"؛ وكما على السعودية من مدخل مضيق باب المندب، وهو ما يشكل عند الجميع جملة "مبتدأ" وتلزم دول المشرق العربي في الأردن ومصر والسعودية بضرورة زيادة روابط التنسيق وتحقيق جملة توافقات أمنية واقتصادية قبل بيان "خبر" نجاح الحل العسكري بإحقاق الجغرافيا السياسية المراد ترسيمها على الجميع وشرعنة "شرطي المنطقة" تمهيدا للانسحاب الأمريكي من الإقليم.

وهو الردع العربي الذي سيؤدي للحد من نشوب حرب إقليمية، كما سيعمل للحفاظ على السلم الإقليمي، وسيقوم بالدفاع عن المصالح القومية للمنظومة العربية، والتي باتت مستهدفة بشكل مباشر بما يجعلها قادرة للدفاع عن مصالحها وقضيتها وعن وجودها، إذا ما استمرت حالة التعنت عند بيت القرار بتوسيع نطاق (التغيير) الذي سيطال الجغرافيا السياسية بالمنطقة بواسطة أدوات غزة والضفة وباب المندب ويتبع.

فإن الأمر بات يستدعى من "عمان والرياض والقاهرة" ضرورة تمتين الروابط الاستراتيجية في مجالات "الأمن السياسي والأمن الاقتصادي" بمعركة الدفاع عن أمن المنطقة، مع مؤشرات إطالة المعركة السائدة التي بدأ واضحا انها تدخل بالنطاق الاستراتيجي وليس البيني للأطراف المتنازعة، وهو من المنتظر أن يسمح بالدعوة لـ"قمة عاجلة " تضع حدًا لحالة التدهور بالأوضاع وتنهى حالة المعارك الدائرة بكل أشكال الردع فلقد أصبح أمن المشرق العربي في خطر!.