2025-08-24 - الأحد
"أوقاف عجلون": 10 آلاف طالب وطالبة شاركوا بالمراكز الصيفية nayrouz مذكرة تفاهم بين الجامعة الهاشمية و"iPARK" لتعزيز الريادة والابتكار nayrouz الضمان: 15 ألف مؤمن عليه استفادوا من بدل التعطل في 6 أشهر الماضية nayrouz النجادات: المخابرات الأردنية صمّام أمان ودرع الوطن الخفي nayrouz "سارة المطر" تطلق رحلتها الفنية بمعرض تشكيلي يضم 45 لوحة nayrouz حرير وثقافة العقبة ينفذان مبادرة "لوحة الأمل" nayrouz الباشا أبو عناب.. مسيرة وطنية تتواصل في ميادين الأمن والحماية nayrouz وزير النقل يؤكد الحرص على تذليل العقبات أمام انسياب البضائع والشاحنات مع سوريا nayrouz فصل التيار الكهربائي عن مناطق بمعان غداً nayrouz بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع nayrouz وفاة شاب أردني متأثرًا بإصابته بعد اعتداء مروّع بـ"درل" في الرقبة nayrouz رسائل الأمير المفكر... الحسن بن طلال من معان إلى عمان nayrouz وزارة العدل تنفذ 1149 عقوبة بديلة عن الحبس حتى نهاية تموز nayrouz بعد انخفاض الدولار.. إلى أين تتجه أسعار الذهب في الأيام المقبلة في مصر nayrouz "الجسر العربي" يثمن شفافية ونجاح صندوق استثمار الضمان الاجتماعي nayrouz الجمارك: إعادة هندسة الإجراءات الجمركية لجذب الاستثمارات وتسهيل التجارة nayrouz الأغذية العالمي: استبعاد 36 ألف لاجئ من المساعدات بعد عودتهم من الأردن لسوريا nayrouz النائب مصطفى العماوي يعلن ترشحه لرئاسة مجلس النواب nayrouz “سلطة العقبة” تبحث مطالب العاملين بالمنطقة الحرفية nayrouz بلدية عجلون تطلق خططًا شاملة لتأهيل المواقع السياحية nayrouz
وفيات الأردن ليوم الأحد 24-8-2025 nayrouz رحيل مصطفى.. قصة شاب خطفه الموت مبكراً nayrouz العقيد الخوالدة يشارك في تشييع جثمان الوكيل محمد صالح الدبايبة...صور nayrouz رحيل الإعلامي إبراهيم شاهزاده قارئ نعي الملك الحسين nayrouz الزميل الإعلامي إبراهيم شاهزادة في ذمة الله nayrouz زياد حماده الزقيمي الجبور " ابو احمد " في ذمة الله nayrouz “محمد صالح الدبوبي " في ذمة الله nayrouz وفاة طارق سعد التل (أبو كرم) nayrouz وفاة الحاج مصطفى عقيل العساف الشويات "أبو أحمد" nayrouz وفاة حمد عناد الكيفي الحماد أبو بسام nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 23-8-2025 nayrouz وفاة الصحفي حسام الدين ابو العزائم nayrouz رحيل عاهد العطيوي.. وجع الفقد وألم الوداع nayrouz الحاج موسى عبدالله القطيفان "أبو أنور" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 22-8-2025 nayrouz وفاة العميد الركن المتقاعد عدوان أحمد سعود العدوان. nayrouz والدة النائب السابق شادي فريج في ذمة الله nayrouz والدة النائب شادي فريج في ذمة الله nayrouz "رحيل المربي الفاضل رائد المساجد محمد الزعاترة يترك حزنًا عميقًا" nayrouz الدكتور علي صالح ابو ذراع في ذمة الله nayrouz

على أعتاب عيد الميلاد لهذا العام، هل ننعم بسلامِ الله في قلوبنا؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

القس سامر عازر

أصبح الحديث عن السلام في هذه الأوقات صعبَ المنال لأنَّ صوت آلة الحرب والدمار والخراب هو الذي يعلو ويترك خلفه ركاماً وخراباً، ورائحة الدم تشتَّمُ في كل مكان، والخوف والهلع ليس فقط من هول الدمار الفظيع بل من المستقبل المجهول، لذلك وكما يقال، إنَّ طريق السلام أصعب بكثير من طريق الحرب، ففي لحظات تدمِّرُ الحروب كل شيء وتزرع الحقد والكراهية والعداء والإنتقام، ولكنَّ طريقَ السلام شاق ومضنٍ ويتطلب سنين عديدة من إعادة بناء الثقة وإستعادة القدرة على إكمال مشوار الحياة.

لكننا لن نفقد الأمل والرجاء أبداً، فبناء السلام والسعي لأجله ينبع من داخل الإنسان، والسلام كما نفهمه ليس مجرد غياب الحرب، بل السلام هو حالة من الأمن والإستقرار والنمو والتطور وبناء مجتمع إنساني يزخر بكل معاني الإنسانية والعدالة والكرامة والمساواة. وأهم رسالة تولد في قلوبنا في نهاية هذا العام مع قرب حلول عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية هو أنَّ إلهنا هو إله المحبة والسلام، ومسرتُّهُ بنا نحن بني البشر عندما نسعى ونجّد في إرساء قواعد السلام المرتكز على الحق والقائم على العدل " فطوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يدعون"، فيحِّلَ السلامُ في بلادنا كما في أنشودة الملائكة  في بلادنا المقدسة " المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسّرة".
فبرغم كل ما نشهده من حولنا لن نفقد فرحنا وسلامنا الداخلي النابع من عمق الذات الإلهية، وحتى وإن تخلَّينا عن مظاهر الإحتفال بالأعياد كما جرت العادة والتقاليد المرعية في شرقنا العربي، إلا أن ذلك نابع من وطنيتنا وعروبتنا وإنسانيتا، فلن نقدر أن نفرح وشعبنا وأهلنا وأطفالنا ونساؤنا وشيوخنا في غزة يذبحون تحت آلة الحرب المدّمرة بقتل عشوائي في حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي لا تقيم وزناً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وحقوق المدنيين في أثناء الحروب والنزاعات. لذلك فإننا نتحلى بالصبر المفضي إلى رفع الظلم والقهر وزوال الإحتلال، أساس الصراع في المنطقة، ورافعين تضرعاتنا وصلواتنا، مع شكرنا لله في كل الظروف والأحوال، إلى العلي القدير بأن يرحم المعذبين والمنكوبين والمتضررين من هذه الحرب، وأن يحرك قلوب الحكام والمسؤولين للسعي إلى تحقيق السلام العادل والشامل ولئم الجراح والأمل بغدٍ أفضل.  
وما نشهده من تعاطف القوى الشعبية العالمية في التظاهر دعما للقضية الفلسطينية يبعث فينا الأمل والرجاء بأنّ سلام الله العامل في قلوب البشر يدعوهم لنصرة القضية الفلسطينية والطلب لإيقاف الحرب فوراً وتقديم أعمال الإغاثة الإنسانية والطبية العاجلة وتوفير متطلبات الحياة الأساسية ودعم كل الجهود والمساعي الدولية في الأمم المتحدة للإعتراف بالدولة الفلسطينية القابلة للحياة بمبدأ حل الدولتين.

فسلامنا القلبي في عيد الميلاد يشكل الدافع القوي لنا للمضي قدماً في طريق بناء السلام العادل والشامل.