2025-05-16 - الجمعة
قطر ترد على الانتقادات بشأن هدية الطائرة الفاخرة لـ ترامب.. ماذا قالت؟ nayrouz عوجان : الهيئة الخيرية الهاشمية ستبقى رمزاً للعطاء وبذرةً للخير ...صور nayrouz الكرملين: غياب الترتيبات والتحضيرات يعيق لقاء بوتين وترامب nayrouz القوات المسلحة اليمنية: الحسم العسكري هو الخيار الوحيد لاستعادة صنعاء nayrouz تحية عسكرية تثير الجدل.. ترامب يرد على ضباط سعوديين والبروتوكول الأمريكي في الميزان nayrouz برعاية العين هيفاء النجار.. انطلاق ملتقى الحوار الوطني الشبابي الأول احتفاءً بعيد الاستقلال الـ79 nayrouz تفاصيل غير مسبوقة لصفقات ترامب في الإمارات nayrouz وفاة متسلقين هندي وفلبيني على جبل إيفرست nayrouz الأمن العام يواصل حملة "صيف آمن" للحفاظ على البيئة والحد من الحوادث خلال الصيف...صور nayrouz رحمه الرقاد تُعرب عن شكرها لمركز فرح الملكي بعد نجاح عمليتها الجراحية nayrouz جنود الاحتلال يعتدون على عناصر من الشرطة الفلسطينية ويوقفون مركبتهم في الخليل nayrouz الفايز يطلع على أبرز إنجازات مديرية تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي nayrouz هدى الإتربي بإطلالة أنيقة في مهرجان كان السينمائي...صور nayrouz يوسف عرفات يعود للساحة الفنية باغنية " على طاريك " nayrouz صورة من ذاكرة الجيش العربي nayrouz خطيب المسجد النبوي "مراتب القرب من الله وأسباب نيل محبته" nayrouz ارتفاع مبيعات الشقق فوق الـ 150 م2 خلال الثلث الأول من العام الحالي بنسبة 12% nayrouz اهتمامات الصحف المغربية nayrouz اهتمامات الصحف المصرية nayrouz اهتمامات الصحف الباكستانية nayrouz
وفيات الأردن ليوم الجمعة 16 أيار 2025 nayrouz وفاة العميد المتقاعد عبدالسلام الطراونة (أبو مالك) أحد أعمدة التعليم العسكري في كلية الأمير فيصل nayrouz عشيرة العنيزات تنعى الشاب الخلوق جهاد عدنان "أبو عماد" بعد صراع مع المرض nayrouz الجبور يعزي الزميلة الإعلامية مروه حسن بوفاة عمها nayrouz الفاضلة فدوى سلامه مرشود الغيالين الجبور "ام بكر" في ذمة الله nayrouz وفاة صاحب اقدم حلويات في الكرك nayrouz وفاة شخص دهسًا في عبدون وضبط حدث يقود مركبة دون ترخيص nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 15 أيار 2025 nayrouz الحاج عواد أحمد الواكد الفاعوري في ذمة الله nayrouz بقلوب مؤمنة.. جامعة الزرقاء تنعى زوجة الزميل صالح نصار nayrouz وفيات الاردن ليوم الاربعاء الموافق 14-5-2025 nayrouz حسن عايد القرالة في ذمة الله nayrouz هيئة "أبشر سيدنا" تنعى المرحوم جمال محمد العلي المطلق الحياري nayrouz الدكتور القطاونة يوجه الشكر للقيادة الهاشمية ولكافة المعزين بوفاة والدته nayrouz عثمان السيد فضل السيد في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 13 أيار 2025" nayrouz عشيرة العوايشة تشكر من قدم لها التعزية بوفاة المرحومة الحاجة هناء ناجي nayrouz عشيرة الشرعة يشكرون المعزين بوفاة الحاج محمد الحزم الشرعة nayrouz علي خضر ابو حماد في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن ليوم الاثنين الموافق 12-5-2025 nayrouz

كريشان يكتب السلام على غزة البطولة والشهادة والجراح النازفة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

مازن منصور كريشان 

السلام على غزة البطولة والشهادة والجراح النازفة والثكالى الصابرات المحتسبات وابطال الكوادر الطبية والإدارية.
السلام على من يعشق الجهاد الغزاوي .

 الهزات الارتدادية لطوفان الاقصى.
١- ما بعد الهدنة تضاعفت خسائر الحلف الصهيوني البشرية إلى - ٣ - أضعاف بمعدل - ٥٠  -  بين قتيل وجريح  يوميا وتضاعفت خسائره في المعدات - ٥ -  اضعاف  يوميا بمعدل - ٦٥ - آلية مختلفة.
٢- المقاومة تقود حربا  وفق المقاييس الدولية التاريخية والمعاصرة بل وتبدع في كل تفاصيلها مع الفارق الهائل في القدرات والإمكانات والدعم الدولي لصالح العدو :
- الابداع في الإعداد العقائدي والمعنوي والعسكري.
- الابداع في التخطيط.
- الابداع في النشاط الاستخباري والاستطلاعي بل والتفوق فيه على العدو مع فارق الامكانات لصالح العدو.
- الابداع في القيادة والسيطرة على ميدان المعركة.
- الابداع والتفوق في الحرب النفسية والمعنوية وارباك الخصم واثارة الهلع والخوف لدى قيادتيه السياسية والعسكرية وتجييش شعبه وشعوب العالم ضد قيادته.
- الابداع في تكتيكات المعركة والقتال في المناطق المبنية. وخاصة  الكمائن والاشتباك الصفري الشبحي وتوقيتات قصف حشود العدو العسكرية ومدنه وقواعده العسكرية.
- الابداع في الإمداد اللوجستي والاقتصاد في الجهد.
-- الابداع في تطبيق اخلاقيات الحرب والالتزام بمبادئ الفروسية عبر التاريخ.
٣- بينما التحالف الصهيوني المعادي لا يقود حربا وفق اصول الحرب المتعارف عليها عبر التاريخ ( مقاتل ضد مقاتل) بل أضاع العدو كل طاقته وإمكاناته في قصف المدنيين الوحشي ودخل المعركة مغرورا مزهوا بامكاناته وقدراته ضعيف الإرادة والمعنوية والإعداد العقائدي لذلك لم يحقق ايا من أهدافه بل كان ذلك سببا في هزيمته في ميدان  المعركة لغاية الآن.
٤- من اجمل الهزات الارتدادية لطوفان الاقصى كان الإضراب العالمي يوم الاثنين وقبل ذلك المظاهرات المليونية تأييدا لغزة واحتجاجات على قتل النساء والاطفال وكذلك اقبال شعوب العالم على اعتناق الإسلام ويمكن أن نفهم هذا على أنه :
- بداية انقطاع حبل الله ( وقضينا إلى بني اسرائيل.....) وانقطاع حبل الناس ( الدعم الدولي ودعم خون الأمة والمرتدين منها لبني اسرائيل) اي نهاية دولة اسرائيل والصهيونية العالمية.
- ونفهم ذلك على أنه ولادة فكر انساني جديد يقوم على التعاطف والتضامن والإخاء الإنساني  ونشر السلم والأمن العالمي وانهيار النظام العالمي المعاصر الذي تقوده الماسونية العالمية القائم على الظلم ونشر الفساد والإباحية ومحاربة الأديان والقيم الإنسانية واستعمار الشعوب واذلالها ونهب ثرواتها واستباحة دماء النساء والاطفال ........
- ونفهمه كذلك عودة الاسلام ليسود العالم ويحكمه بالعدل والرحمة.......
٥- الهزات الارتدادية في اليمن وجنوب لبنان نعتقد أنها بداية نهاية شهر العسل الإيراني الامريكي الصهيوني وتفهم كذلك على أنها تجسيد لقول الله عزوجل:
" وأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"
ويمكن الاجتهاد هنا أن المقاومة اليمنية كان دافعها  هو الانتماء القومي العربي أكثر منه انتماء  عقائديا صفويا ذلك لأن عقيدة ولاية الفقيه لم تتمكن من الشعب اليمني كما تمكنت من اللبنانيين والعراقيين  من ناحية ولان رواسب الفكر الزيدي الأقرب لأهل السنة مازال مستحكما بالعقل والنفسية اليمنية .
٦- ويعتقد الكثير من العرب أن الهزات الارتدادية التركية كانت ضعيفه وصنفها البعض في باب ( الخذلان) للشعب الفلسطيني وليس في باب الخيانة والمؤامرة .
وهنا يمكن التأكيد على أن القيادة التركية ولظروف وطنية حساسة تتعلق بقوة المعارضة التي تشكل نصف المجتمع التركي وحقدها  على نظام أردوغان والخطر الكردي الذي يهدد حدودها الجنوبية الشرقية اضطرت تركيا أن تساهم في نصرة غزة (باسلوبين علني) يتمثل بالمسيرات الشعبية والتصريحات الاعلامية (وبأسلوب سري)  يتمثل بتطهير حدوده الجنوبية الشرقية من خطر حزب العمال الكردستاني الذي يعد ( اسرائيل البديلة) هذا الكيان العميل الذي بنته ورعته الولايات المتحدة واسرائيل فاردوغان استغل انشغال العالم بالصراع في غزة لحرق هذه الورقة الأمريكية للضغط عليها لإيقاف العدوان على غزة من جهة ولتأمين حدوده الجنوبية للمساهمه بما هو أكبر في دعم المقاومة في غزة.
٧- أما  الهزات الارتدادية العربية فهي تمثل كل التناقضات التي تعارف عليها البشر من نصرة جماهيرية ( لا تفي بالغرض) وبين عمالة وخيانة عربية جهارا نهارا وبين صراع بيني عربي عربي وبين أغلبية شعبية  عربية تجلس على المدرجات تشاهد بسذاجة واستخفاف المبارة الساخنة بين الطيران الحربي المعادي وبين اطفال غزة.
اللهم زدنا إيمانا وعلما ووعيا  واحساسا وإرادة ننصر بها غزة وفلسطين وننصر بها ديننا واوطاننا وأمتنا.
د. مازن منصور كريشان.