2025-07-14 - الإثنين
سجى محمود نزال الحيصة تنال البكالوريوس في الصيدلة من الجامعة الهاشمية بتقدير جيد جداً nayrouz مشروع "المرصد الشبابي لرصد أداء البلديات" يختتم أعماله في اربد nayrouz فرق الدفاع المدني الأردني في سوريا: كلمات سمو ولي العهد كان لها أطيب الأثر ومثلت حافزاً لبذل المزيد من العطاء nayrouz صفقة إماراتية – سورية بقيمة 800 مليون دولار لتطوير ميناء طرطوس nayrouz وزير الخارجية يبدأ زيارة عمل إلى بروكسل nayrouz الفئة العمرية 30-40 عاما الأعلى بحالات الزواج في الأردن nayrouz هوندا تقلب الموازين في السوق الأردني بسعر جديد وجذاب! nayrouz إعلان نتائج “الشامل” للدورة الربيعية 2025 غدا nayrouz إطلاق الإصدار الثاني من موسوعة "إنجازات الأردن" احتفاء باليوبيل الفضي لجلالة الملك nayrouz بنك إنجلترا المركزي: نُخفض أسعار الفائدة بسرعة أكبر إذا تباطأ سوق العمل nayrouz نور أبو جودة تنال درجة البكالوريوس في قياس وتشخيص اضطرابات التوحد nayrouz الكاميرا فضحته.. تنكر بزي نسائي ودخل للاختبار nayrouz الخصاونة يكرم الموظف المتميز في تربية الطيبة والوسطية nayrouz عمّان الأعلى بحالات الزواج والطفيلة الأقل حظا خلال 2024 nayrouz النعيمات يترأس اجتماع لجنة رتب المهن التعليمية والادارية. nayrouz سمية الحاج عيد تكتب (لا يُخذل مستغيث ولا يُرد مستجير) nayrouz ارتفاع أسعار الذهب محليًا 30 قرشًا nayrouz طلال الطيب .. رحلة عذاب وقصة قلب لا يعرف الاستسلام nayrouz متحف الأردن يستقبل وفدا من المشاركين في مشروع "صنع في عمان" nayrouz دورة تدريبية حول التسويق الإلكتروني في مادبا nayrouz
وفيات الأردن ليوم الإثنين 14 تموز 2025 nayrouz عودة راجي الشوفيين العجارمة "أبو معتز" في ذمة الله nayrouz وزير المياه والري ينعى المهندس داوود أبو سرحان nayrouz قبيلة شمر تعزي بني صخر بوفاة فايز عناد الفايز nayrouz وفاة الحاج سليمان حسن الكعابنة (أبو سعيد) nayrouz فايز عناد السطام الفايز في ذمه الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 13 تموز 2025 nayrouz وفاة الفاضلة الحاجه خوله صدقي سليم ضمره "أم مدحت " nayrouz وفاة العميد الطيار المتقاعد موسى سامي إسماعيل وجوخ nayrouz الحاج سليم كساب المعاقلة ابو زكية في ذمة الله nayrouz رحيل الشاب سعد العمران.. فاجعة هزّت القلوب وخيّمت بالحزن على محبيه nayrouz وفاة الحاج الشيخ علي شطي ناصر الخطيمي "ابو ناصر" nayrouz وفاة والدة محمد الفرجات nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 12 تموز 2025 nayrouz مات الحلم في لحظته.. مُعتصم يودّع الحياة بعد انتهاء التوجيهي nayrouz المركز الجغرافي الملكي ينعى والدة الزميل نشأت قديسات nayrouz الأستاذ ابراهيم الهواوشة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 11 تموز 2025 – أسماء nayrouz حاتم النتشة " ابو همام " في ذمة الله nayrouz صالح الصرايره " ابوصخر " في ذمة الله nayrouz

الرّبُ رحيمٌ ورؤُوف

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم : القس سامر عازر

هذه أهم كلمات يتسلح بها الإنسان وسط الضيقات والتجارب والآلام التي يمّر بها، وكذلك وسط الخوف والحرب والدمار وفقدان الأمل والرجاء، فأخطر ما قد تحدثه الآلام في حياتنا هي أن تنزع منَّا الثقة بالله تعالى، فلا نعودُ نرى رحمتَه ولا رأفته بنا، فنتساءل، أينَ الله منّا؟ أين الله من آلامنا؟ وأين الله من معاناتنا؟ ألا يرى ما يحِّلُ بنا من ويلات يتسبب بها بنو البشر من جرَّاءِ ظُلمهم وفجورهم وغُلِّهِم وغطرستِهم وسيطرتِهم؟ ألا يمُّدُ يده ويوقفُ آلةَ الحرب المدّمرة التي تدُّكُ غزّة وتعيث فساداً في شرق أوسطنا؟ ألا يتدخل الله ليوقفَ حالةَ الفساد الحاصلة في الأرض؟ 

هذه كلُّها أسئلةٌ مشروعةٌ ونابعة من عمق أعماق الإنسان المؤمن بالله تعالى وبصلاحه وبرحمته ورأفته، ولكنَّنَا قد لا نقدرُ أن نجاوبَ على مدى استفحال الشّر والفساد في العالم، وقد لا نقدرُ أن نجاوب على أسئلة كثيرة لما قد يصيبَنا أو يدُّك حياتنا من قنابل مليئة بكل شظايا الحقد والكراهية والإنتقام؟ كثيرون غيرنَا مرّوا بتجارب متشابهه وإن اختلفت تلك التجارب بشكلها أو مضمونها، والحقيقة أنّ التجاربَ تعترضُ الحياة البشرية منذ بدء الخليقة، ومَن يتسلَّحُ بنورِ الله وبالصوت النبوي الحر ويحملُ مشعلَ الإيمان والقيم السماوية فلن يَسلمَ من تيار العالم المعادي لكل القيم الروحية والسماوية الإنسانية. 

ولكن، هذه هي دعوتُنا السماوية أنْ نَحيا حياة القداسة وحياةَ الجهاد الروحي وحياة التضحية في سبيل القيم والمثل العليا والأخلاقية، فالإنسان قيمة وليس رقم، ولأجل ذلك فقد تعترضُ حياتَنا الكثيرَ من التحديات والصعاب التي تتطلب منا الصبر والتأنّي، وانتظار يد الله العليا في حياتنا. فالله سبحانه وتعالى لا يرضى بالظلم والقهر واستعباد الشعوب، ومهما طال تدخُّله بمنظورنا البشري، لكنه لا محالة سوف يتدخل في الوقت المناسب، فهو لا ينام ولا يتباطئ، ويظهرُ مجدَهُ في الوقت المناسب، وقادر أن يسكتَ أمواج البحر العاتية والعواصفَ الهوجاء. وما هو مطلوب منَّا هو أن ننتظر بصبر خلاصَ الرب ونجاته، متعلمين ومقتدين ممن سبقونا من قديسين وقديسات وأنبياء وفخرهم أيوب النبي، الذي تعرَّضَ لما يفوقُ أيّ إحتمال بشري، فَقَدْ فَقَدَ صحَّتَهُ وأبناءَه العشرةَ وجميعَ ثروته وأصدقاءه، ولكنَّه لم يفقدَ إيمانه وثقته بالله تعالى، وعندما افتقده الله برحمته ورأفته، عوضّه عن ثباته وصبره وآلامه أضعافاً مضاعفة. 

فلا ننسى يدَ الله عندَما تعجزُ يدُ البشر، ونقول مع صاحب المزامير " يا إله الجنود ارجعّن، اطلِّع من السماء وانظر وتعهد هذه الكرمة والغرس الذي غرسته يمينك والإبن الذي اخترته ميراثاً لنفسك".