2025-07-15 - الثلاثاء
وفد عسكري أردني يتابع واجب إخماد الحرائق في الجمهورية السورية الشقيقة nayrouz المجلس التمريضي يختتم دورة تدريبية طبية في العقبة nayrouz اتفاقية تعاون أكاديمي بين الهاشمية و جامعة هونغ كونغ nayrouz زمن الأعذار... وساعة الحقيقة الصامتة nayrouz النعيمات يترأس الاجتماع التحضيري لانطلاق فعاليات (المشروع الوطني "بصمة" 2025) في تربية البادية الجنوبية. nayrouz عاجل... التحقيقات بأموال "جماعة الإخوان" المحظورة تُظهر جمعها لأكثر من 30 مليون دينار بشكل غير قانوني nayrouz التحقيقات بأموال "جماعة الإخوان" المحظورة تُظهر حتى الآن جمعها لأكثر من 30 مليون دينار بشكل غير قانوني nayrouz خالد البلوي يهنئ ابنته : "نجاحك أجمل هدايا العام" nayrouz بحث تعزيز التعاون بين بلدية غرب إربد ومتصرفية اللواء nayrouz إدراج مادة جديدة في منهاج هذه الصفوف .. روابط nayrouz محافظ الطفيلة يؤكد أهمية تعزيز الانتماء الوطني في لقاء مع شباب معسكر المغامرة nayrouz بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع nayrouz عجلون : استياء من تنفيذ جزئي لتوسعة طريق رأس منيف nayrouz الوطني للمناهج: إدراج الثقافة المالية بمنهاج السابع والتاسع والحادي عشر والثاني عشر nayrouz ندوة حول آفة المخدرات في مادبا nayrouz وزير العمل: تسفير 4552 عاملًا غير أردني مخالف في النصف الأول من 2025 nayrouz وزير الأوقاف يرعى حفل تخريج دورة لتلاوة القرآن nayrouz القاضي العسكري السعيد يوضح جرائم القتل والتسبب بالوفاة في "شؤون قانونية" اليوم nayrouz مواطن أردني يوجه رسالة لرئيس الوزراء: نريد كرامة لا مناصب nayrouz محافظ البلقاء يطلع على واقع الخدمات الصحية بمستشفى السلط الجديد nayrouz
وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 15-7-2025 nayrouz والدة القاضي في محكمة العدل العليا السفير محمود ضيف الله الحمود في ذمة الله nayrouz العميد الركن فلاح هاشم الجمعان الجبور " ابو خلدون" في ذمة الله nayrouz الجالية الأردنية بألمانيا تنعى المستشارة بمنظمة الشفافية كندة حتر nayrouz الاستاذ صالح ابراهيم العواد القلاب "ابو ابراهيم" في ذمة الله nayrouz رحيل أم شابة بلدغة عقرب.. وطفلتها الرضيعة ذات الشهرين تواجه الحياة بلا دفء الحنان nayrouz وفاة الدكتور خالد فايز تُفجع الأسرة الطبية وتُلهب مشاعر الأردنيين nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 14 تموز 2025 nayrouz عودة راجي الشوفيين العجارمة "أبو معتز" في ذمة الله nayrouz وزير المياه والري ينعى المهندس داوود أبو سرحان nayrouz قبيلة شمر تعزي بني صخر بوفاة فايز عناد الفايز nayrouz وفاة الحاج سليمان حسن الكعابنة (أبو سعيد) nayrouz فايز عناد السطام الفايز في ذمه الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 13 تموز 2025 nayrouz وفاة الفاضلة الحاجه خوله صدقي سليم ضمره "أم مدحت " nayrouz وفاة العميد الطيار المتقاعد موسى سامي إسماعيل وجوخ nayrouz الحاج سليم كساب المعاقلة ابو زكية في ذمة الله nayrouz رحيل الشاب سعد العمران.. فاجعة هزّت القلوب وخيّمت بالحزن على محبيه nayrouz وفاة الحاج الشيخ علي شطي ناصر الخطيمي "ابو ناصر" nayrouz وفاة والدة محمد الفرجات nayrouz

قراءة تحليلية في خطاب العرش السامي .

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
نيروز الإخبارية- يوسف المرافي -خاص - 

ثمنت شخصيات وسيدات مجتمع  ما جاء في خطاب العرش السامي في إفتتاح  جلالة الملك عبدالله الثاني لأعمال الدورة العادية الثالثة  لمجلس الامة اليوم الأربعاء .
 
وأشادوا في حديث  لـ" الكاتب الصحفي يوسف المرافي  " بتأكيد جلالته على أن الأردن سيستمر بالنهوض في دوره التاريخي بالدفاع عن قضايا الأمتين العربية و الإسلامية ، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية و إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية ، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف .
 
مؤكدين أن جلالة الملك يضع القضية الفلسطينية في سلم أولوياته ، لافتين إلى الرعاية المستمرة من لدن جلالته للمقدسات الإسلامية و على رأسها القدس الشريف التي تُعنى بالرعاية و الإهتمام من جلالته شخصيا  .

وأضافوا أن خطاب العرش السامي احتوى على مدلولات واضحة و توجيهات سامية نحو العمل التشريعي من خلال تأكيد جلالته على إقامة الإنتخابات التشريعية العام المقبل .
 
وأعتبروا كلمة جلالة الملك في خطبة العرش السامي بأنها كانت مقتضبة و تحمل معان كبيرة فيما يتعلق بقضايا الأمة وعلى رأسها قضية فلسطين ، مشيرا إلى حديث جلالته أن الأردن سيبقى الداعم الاول لقضية فلسطين وصولا إلى أن نصل لحل تكون فيه القدس الشرقية عاصمة للفلسطينين .

وأكدوا أن جلالته وضع الجميع أمام مسؤولياتهم من مواطنين وسلطة تشريعية وسلطة تنفيذية .
 
ولفتوا إلى أشادة جلالته بدور القوات المسلحة والأجهزة الأمنية جميعها بالحفاظ على حماية الاردن والشعب والارض والكرامة ، مؤكدين أن جلالته يريد ان نكون دولة مؤسسات و قوانين و شفافية و عدالة .

واستذكروا في حديثهم النهج الملكي الدائم ، الذي يعبر عن اعتزاز جلالته بالدور الوطني الكبير المناط بالسلطة التشريعية  وهي رسالة تؤكد ،بأن هنالك ارادة سياسية من لدن جلالته  بالحرص على تجذير حياتنا البرلمانية والتشريعية و تعزيز مسيرتها ،كما أعتبرها رسالة هاشمية تؤكد بأن هذا الحمى الأردني الهاشمي سيبقى دوما وطن الحرية و العدالة .

وأكدوا على ضرورة تحقيق رؤى جلالة الملك من أجل بناء الأردن الأنموذج في النهج الديمقراطي ، مضيفين أن ذلك يتطلب درجات تعاون أعلى بين الحكومة ومجلس النواب لترجمة توجيهات جلالة الملك في خطبة العرش على أرض الواقع .

وأضافوا أن خطبة العرش السامي ، التي ألقاها جلالة الملك  أمام مجلس الأمة اليوم شاملة لمختلف القضايا المحلية  والإقليمية ، مؤكدين إنها ترسم ملامح المستقبل بثقة وأمل وعزم كبير .

واعتبروا أن جلالته دائما في أغلب خطاباته يضع القدس في سلم أولوياته ، انطلاقا من دور الأردن التاريخي والمركزي في حماية المقدسات الإسلامية وتقديم كل سبل الرعاية لها التي أشارت إلى دور جلالته المستمر في حماية المقدسات وتقديم كافة أشكال الدعم للأشقاء في فلسطين .

وأكدوا أن حكمة وحنكة جلالة الملك السياسية مكنت الأردن من تجاوز حالة الفوضى، التي تمر بها منطقتنا العربية ، مضيفين انه و بفضل رؤية جلالته، استطعنا  بناء انموذجنا الديمقراطي النابع من إرثنا الحضاري والإنساني والثقافي والإجتماعي الملتزم بمبادئ الحرية و العدالة و الوحدة الوطنية  والمساواة .

وأضافوا أن جلالة الملك يحرص أن يتجدد هذا الحدث الهاشمي كل عام في مشهد يؤكد فيه جلالته والأردنيون ملتفون من حوله بأن وطننا سيبقى دوماً بإذن الله وطناً قوياً عزيزاً متماسكاً عصياً على أعدائه يسير إلى العلى بخطى ثابتة  ورؤية ثاقبة، وطناً يؤمن بوحدة الامة و بالمصير الواحد الذي يجمعها  .
 

 فيما ثمنوا مرة أخرى  في حديثهم تأكيد جلالته على دور الأردن التاريخي في القضايا العربية و الدفاع عن المقدسات الإسلامية من خلال تركيز جلالته على حماية القدس الشريف وموقف الأردن الثابت لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية .
 
وأشاروا إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني في خطابه السامي أكد دعم الأردن الثابت والدائم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، و مواصلة العمل على تحقيق السلام المبني على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية  .

و افتتح جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء، أعمال الدورة العادية الثالثة لمجلس الأمة التاسع عشر 

وألقى جلالته خطاب العرش وقال :" فباسم الله، وعلى بركة الله، نفتتح أعمال الدورة العادية لمجلس الأمة التاسع عشر. هذه الدورة الأخيرة من عمر مجلسكم الكريم، الذي وضع حجر الأساس لمرحلة جديدة من مستقبل بلدنا، نستعد معها لفصل جديد من حياتنا السياسية، بعد التعديلات التي قمتم بإنجازها على التشريعات الناظمة للعمل الحزبي والبرلماني" .

وأضاف جلالته " منذ ما يقرب ربع قرن ونحن على العهد، نسعى مع أبناء شعبنا لحماية مسيرتنا الديمقراطية. وها نحن نمضي بها بخطى جديدة وثابتة من البناء والتعزيز والتحديث، وسنواصل العمل من أجل الحفاظ على هذه المسيرة الممتدة منذ نشأة الدولة" .

وأكد جلالته خلال خطبة العرش على إقامة الانتخابات النيابة العام المقبل بمشاركة الأحزاب البرامجية وقال جلالته  " يشهد العام المقبل، بعون الله، إجراء الانتخابات النيابية، ونسعى أن تكون الأحزاب البرامجية جزءا أصيلا ورئيسا في نظامنا البرلماني " .

وأضاف جلالته " إن نجاح هذه المرحلة يعتمد على المشاركة الفاعلة من أبناء شعبنا وبناته، وتحمُّل كل طرف، مؤسسات وأفراد، مسؤولياته بروح وطنية عالية، لتعميق مسارنا الديمقراطي " .

وأعرب جلالته أن تواصل السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية التعاون من أجل تنفيذ مسارات التحديث السياسي والإقتصادي والإداري 

 وقال جلالته بهذا الصدد :" لقد قطعنا شوطا مهما على طريق تنفيذ مسارات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري

وأضاف أن وأملي كبير أن تواصل السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية التعاون لدفع العملية إلى الأمام وعدم إعاقتها، لأن شعبنا يستحق مستقبلا أفضل.

و رأى جلالته  أن المرحلة المقبلة تستدعي ضخ دماء جديدة لتنفيذ التحديث، داعيا جميع مؤسسات الدولة والقيادات لدعم الشباب والنساء والأخذ بيدهم لتعزيز دورهم على الساحة السياسية فعلا لا قولا،  مضيفا جلالته أن المستقبل لهم، وعلينا أن نفسح الطريق أمامهم، وعهدي لهم ألا نسمح باغتيال أحلامهم في التحديث والتطوير .

وفي ما يخص القضية الفلسطينية، وما تشهده الأراضي الفلسطينية من تصعيد خطير قال جلالته :" إن ما تشهده الأراضي الفلسطينية حاليا من تصعيد خطير وأعمال عنف وعدوان ما هي إلا دليل يؤكد مجدداً أن منطقتنا لن تنعم بالأمن والاستقرار دون تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، ليحصل الشعب الفلسطيني على دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتنتهي دوامات القتل التي يدفع ثمنها المدنيون الأبرياء " .

وأكد جلالته لا أمن ولا سلام ولا استقرار من دون السلام العادل والشامل الذي يشكل حل الدولتين سبيله الوحيد .

وأضاف جلالته " ستبقى بوصلتنا فلسطين، وتاجها القدس الشريف، ولن نحيد عن الدفاع عن مصالحها وقضيتها العادلة، حتى يستعيد الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه كاملة، لتنعم منطقتنا وشعوبنا كلها بالسلام الذي هو حق وضرورة لنا جميعا " .

وشدد جلالته على موقف الأردن الثابت تجاه المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس الشريف والدفاع عنها من منطلق الوصاية الهاشمية وبهذا الصدد قال جلالته: " وسيظل موقف الأردن ثابتا، ولن نتخلى عن دورنا مهما بلغت التحديات، في سبيل الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، والحفاظ عليها من منطلق الوصاية الهاشمية" .

مضيفا جلالته "وسيبقى الأردن في خندق العروبة، يبذل كل ما بوسعه، في سبيل الوقوف مع أشقائه العرب ى.

وأشاد جلالته بدور الأردن ومكانته بين الدول كما أشاد بالشعب الأردني معتبرا أنه لا يعرف الفشل وسطر قصص النجاح بأقل الإمكانيات وقال جلالته :" هذا البلد له شأن ومكانة بين الدول، وهذا الشعب المعطاء لا يعرف الفشل، لأن تاريخه محطات من التحدي والإنجاز، فقد سطرنا قصص النجاح بأقل الإمكانيات، وبعزم الأردنيين وجهودهم " .

وخاطب جلالته أبناء الأردن معتبرهم الأهل والعزوة داعيا إلى عدم السماح لأحد أن يقلل من منجزات الوطن التي صنعتموها وأن لا يفتحوا بابا لحاقد أو جاهل، داعيا مرة أخرى أن يكونوا  جميعا بحجم الأردن ومكانته، وبمستوى شعبه وطموحاته .

وقال جلالته :" وأخاطب من خلالكم، أهلي وعزوتي أبناء الأردن وبناته، وأقول لهم، وطننا هذا عظيم بكل واحد فيكم، فلا تسمحوا لأحد أن يقلل من قيمة منجزاته التي صنعتموها أنتم، ولا تفتحوا بابا لحاقد أو جاهل، فلنكن جميعا بحجم الأردن ومكانته، وبمستوى شعبه وطموحاته.

وقال جلالته :" سيبقى وطننا صامدا تحميه زنود النشامى من أبناء القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية، الذين قدموا التضحيات جيلا بعد جيل، وحموا الوطن بالمهج والأرواح، في سبيل إعلاء رايته، والحفاظ على منعته وقوته، ليبقى عزيزا مهابا، فلهم منا كل التقدير والتحية، ولن نتوانى عن تقديم كل الدعم لتطوير قدراتهم وتعظيم قوتهم " .

وأضاف جلالته " أمامنا مستقبل لنبني أردن الخير والوفاء. أردن كان على الدوام، منطلقا لما هو أعظم، فلنمض بثقة نحوه، بعزيمة شعبنا، وقوة مؤسساتنا وجيشنا وأجهزتنا الأمنية، وطموح شبابنا الذي لا يعرف الحدود " .