2025-09-09 - الثلاثاء
اليوم العالمي لمحو الأمية: نحو تعليم يفتح آفاق التنمية nayrouz أخو ثريا ... عبد الحافظ السبع القيسي nayrouz النعيمات يلتقي لجنة مبادرة لمدرستي انتمي في تربية البترا nayrouz رئيس لجنة بلدية كفرنجة يلتقي وفدًا من جمعية البيئة ومبادرة العمل التطوعي nayrouz المعهد القضائي الأردني يعلن عن عقد الإمتحان الكتابي لمسابقة القبول في برنامج الدبلوم - تفاصيل nayrouz وفاة الحاج "عبدالكريم نمر سليم طبلت "أبو العبد " nayrouz العميد كريشان يشارك في تشييع جثمان الوكيل صالح حسن كلوب...صور nayrouz إنطلاق فعاليات معرض "سيريدو 2025" العقاري في جدة nayrouz نجاة الدكتور خليل الحية من الغارة الإسرائيلية على الدوحة nayrouz الأردن… حصن الملمات وعرين الهاشميين nayrouz نتنياهو يعترف رسميًا بالهجوم الإسرائيلي على قادة حماس في الدوحة nayrouz عاجل.. الملك لأمير قطر: أمن قطر من أمن الأردن nayrouz عاجل ...قطر تعلق وساطتها إثر الهجوم الإسرائيلي nayrouz أول رد فعل للأمم المتحدة والجامعة العربية على القصف الإسرائيلي للعاصمة القطرية الدوحة nayrouz السعودية والإمارات عن الاعتداء على قطر .. غاشم وسافر وهمجي nayrouz البروفيسور محمد السفاسفة.. معلم الأجيال ورمز العطاء العلمي nayrouz تحرك عاجل من الجامعة العربية بعد الهجوم الإسرائيلي على الدوحة nayrouz نجاة وفد حماس المفاوض في الدوحة من محاولة اغتيال إسرائيلية nayrouz فرق ميدانية من الأمن العام تنفذ جولات لتوعية سائقي مركبات الشحن...صور nayrouz أول رد فعل من الإمارات على الهجوم الإسرائيلي في الدوحة nayrouz
وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 9-9-2025 nayrouz وفاة موظف الأمن في جامعة اليرموك محمد التميمي إثر نوبة قلبية حادة nayrouz الحاج عبد الفتاح موسى الجبعة في ذمة الله nayrouz وفاة المقدم المتقاعد عاطف حرب الحديثات ابو بلال. nayrouz الحاجة نايفة تركي الزبن "ام محمد" في ذمة الله nayrouz زكريا محمد رشيد الخلايلة "ابو ناصر" في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب طارق فواز المحيسن nayrouz الحاج احمد ذياب الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 8 أيلول 2025 nayrouz وفاة محمد خلف الدراوشة " ابو عماد" الدفن على صلاة العشاء nayrouz وزير الاتصال الحكومي ينعى الإعلامي فخري العكور nayrouz إذاعة الأمن العام تنعى الإعلامي فخري العكور nayrouz وفاة الحاجة ام طايل زوجة المرحوم رفيفان الرقاد nayrouz نجود فهاد الحمادات الخريشة في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج الإعلامي فخري احمد عكور nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 7-9-2025 nayrouz الحاج محمود أحمد محمد أيوب في ذمة الله nayrouz وفاة المختار عزيز علي غازي البري "ابو علي" والدفن في المنصوره nayrouz وفاة سامي مضفي عبدالقادر الحميمات " ابو احمد " nayrouz وفيات الأردن السبت 6 أيلول 2025 nayrouz

الامن الوطني فى الخطاب الملكي

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

     د.حازم قشوع

ارتكز خطاب جلالة الملك فى الاجتماع السنوى للجمعية العامة للامم المتحدة على الامن الوطني وقضاياه حيث تضمن ثلاث  قضايا اركزت بشكل اساس على القضية الفلسطينيه والقضيه السوريه اضافه الى مسالة التغير المناخي التى اصبحت تثقل بظلالها على شريان المياة بشكل مباشر نتيجة الارتفاع غير
 المسبوق على درجات الحرارة .

فالقضية الفلسطنية التى تعتبر القضية الوطنية الاردنيه مازالت تعاني من حالة مراوحة على الرغم من كل القرارات الدولية كما مازال الشعب الفلسطيني يعيش فى حالة ضنك نتيجة الاحتلال الذى يجثم على صدور ابناءة  اضافة للتمدد الاستيطاني الذى مازال يستشري فى الاراضي الفلسطنية المحتلة مهددا بشكل مباشر المشروع الاممي تجاة حل الدولتين على الرغم من كل القرارات التى اتخذتها الامم المتحدة بهذا الصدد وهو ما يبدد الحلم الفلسطيني باقامة دولته ويضغط على انسانه  بشتى الوسائل
 من اجل اقتلاعه من ارضه للدرجة التى راح ضحيتها من الشعب الفلسطيني شهداء وجرحى بهذا العام اكثر من 15 سنه الماضيه .

وهى سياسات فى مضمونها  تحمل اهدافا واضحة تتمثل بتكوين بيئة طاردة للشعب الفلسطيني تجبره على الرحيل  وتضعف من آماله المشروعه بنيال حريتة وتحقيق استقلالة لكن ارادته مازالت  صلبه ومازال متشبث ويرابط على ارضة بعزيمه لا تلين ...


على رغم من شدة ضيم المحتل وقصوة  تعامل الة الحرب الاسرائيلية  مع مظاهر  الرفض المدنى التى يحرص الشعب الفلسطيني على التمسك بها دون غيرها من اشكال المقاومة المسلحة وهو ما يبقى  الاردن  فى حالة تأهب دائمه وفى حالة
 شد مستمرة تضعف من فرص التنميه فى استراتيجيات عملها  نتيجة حالة اللا حرب واللاسلم التى تقف عليها المنطقه منذ اكثر من سبعين عاما  ...وهنا يستوجب سؤال مشروع يقوم على الى متى ؟! .

واما القضية الثانيه التى تدخل فى الامن الوطني الاردني فهى تقوم على قضية الاجئين السوريين التى تعامل معها الاردن من وازع قيمي انساني ومسؤولية امنيه نابعة من مسؤوليته الدولية تجاة  حفظ الامن والسلم للمنطقة والامان لشعوبها وهى قضية باتت تشكل باستمراريتها عبىء اضافي على الخزينه الاردنيه نتيجة  الضغط على البنية التحيه والبنيه الفوقيه كما على المنحي الامني  باتجاه المتمم نتيجه حالة الاستنفار العسكري على طول الشريط الحدودي الاردني السورى منذ انظلاع الازمة السورية  ...

هذا اضافة مسالة انسداد الافق السياسي الذى يسمح بعودة اللاجئين السوريين الى ديارهم مع تنامي  اسقاطات النفوذ الاقليمي والدولي فى الداخل السوري هو ما يهدد سلامة وحدة الجغرافيا السوريه ويجعل من شان عودة المهجرين السوريين امر صعب المنال فى الظرف الراهن الامر الذى بدوره  يرهق الحالة العامة  للدولة الاردنيه نتيجه الموقع الجعرافي الذى تقع فيه الاردن وسط جزيره من نيران اضفائها لا تحمل مسؤوليته الاردن وحدها بل الاسرة الدولية ...

 وهنا يطرح سؤال عريض مفادة يقوم على الى متى سيبقى الاردن يدفع فاتورة وقوفه مع قيمه ومع الشرعية الدوليه ومع ما يؤمن به من رسالة تقوم على حفظ الامن وتعزيز مناخات الاستقرار يعمل وفق دافع انساني  فى استقبال حركات اللجوء نيابه عن الاسرة الدوليه التى  مازالت مقصرة بتقديم حتى ابجديات الدعم التى تمثلها فاتورة ادامة لحالة الاستضافة فان المسؤوليه تجاه الامن الدولي هى مسؤوليه تشاركيه يجب الالتزام بها بشكل ثابت وعدم ترك الاردن وحده يدفع الفاتورة الامنيه والمعيشية نيابة عن الاسرة الدولية ..

الخطاب الملكي الذى استمر لقرابة عشرة دقائق قوطع بالتصفيق ثلاث مرات و نال الثناء والاشادة من الوفود الحاضرة فى جاليرى  الجمعية العمومية للامم المتحدة  بطريقة لافته كونه جاء ليعبر 
 عن المشكله الرئيسية التى تعاني منها منطقه بطريقة مباشرة جراء حالة الاستهداف التى تتعرض لها شعوبها هذا لان امن الاردن يعتبر الركن الاساس  الذى حفظ حالة  الامان بالمنطقة .