2025-07-15 - الثلاثاء
تنفيذ زيارتين للمشاركين في دورة القيادة الصغرى إلى مديرية العمليات والسيطرة ومركز الإبتكار والتطوير nayrouz جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله للعمل التطوعي في جامعة العلوم والتكنولوجيا nayrouz 30 شاباً من إربد يشاركون في معسكر التدريب المهني والتقني ضمن معسكرات الحسين 2025 nayrouz وثيقة شرف في إقليم العاصمة لمناهضة إطلاق العيارات النارية في المناسبات nayrouz وداعًا أميرة . الإعلامية أميرة أبو صبرة في ذمة الله nayrouz العميد الحمايدة يلتقي متقاعدي الأمن العام في إقليم الشمال nayrouz المهندسة لين الثوابية حضور فعّال في لجان نقابة المهندسين بالبلقاء nayrouz مبارك لـ سلطان الدهامشة شهادة البكالوريوس من الجامعة الاردنية nayrouz MBC3 تعود بقوة في 2025.. إليك التردد الجديد لمتعة أطفالك دون انقطاع nayrouz زياد الصهيبه.. وجهٌ مشرق من وجوه "فرسان الحق" في ذاكرة الوطن nayrouz اليمن ..تقرير أممي يكشف ان الحوثي يجني تريليونات ولا ينفق فلسًا على الشعب nayrouz كتلة "إرادة والوطني الإسلامي" تدين اغتيال النائب الفلسطيني فرج الغول وتحمّل الاحتلال المسؤولية nayrouz المشاقبة ينال الماجستير في السيبراني من الجامعة الهاشمية nayrouz غليان داخل برشلونة بسبب شتيجن ولابورتا nayrouz الملك سلمان يترأس جلسة تاريخية لمجلس الوزراء.. دعم الذكاء الاصطناعي وتعزيز الاستدامة في صدارة القرارات nayrouz اتحاد اليد وأندية العربي وكفرنجة وساكب يؤكدون تعزيز مسيرة العمل والنجاح nayrouz شرخ مفاجئ في علاقة فينيسيوس بريال مدريد.. إليك التفاصيل nayrouz الأشغال: تشديد الرقابة على مشاريع الاعمار لضمان تطبيق كودات البناء nayrouz مؤسسة المتقاعدين العسكريين تنظم يومًا طبيًا في عجلون...صور nayrouz الأمن العام: بعملية أمنيّة نوعية مع مهربين للمخدرات ومطلوبين خطرين...تفاصيل nayrouz
وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 15-7-2025 nayrouz والدة القاضي في محكمة العدل العليا السفير محمود ضيف الله الحمود في ذمة الله nayrouz العميد الركن فلاح هاشم الجمعان الجبور " ابو خلدون" في ذمة الله nayrouz الجالية الأردنية بألمانيا تنعى المستشارة بمنظمة الشفافية كندة حتر nayrouz الاستاذ صالح ابراهيم العواد القلاب "ابو ابراهيم" في ذمة الله nayrouz رحيل أم شابة بلدغة عقرب.. وطفلتها الرضيعة ذات الشهرين تواجه الحياة بلا دفء الحنان nayrouz وفاة الدكتور خالد فايز تُفجع الأسرة الطبية وتُلهب مشاعر الأردنيين nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 14 تموز 2025 nayrouz عودة راجي الشوفيين العجارمة "أبو معتز" في ذمة الله nayrouz وزير المياه والري ينعى المهندس داوود أبو سرحان nayrouz قبيلة شمر تعزي بني صخر بوفاة فايز عناد الفايز nayrouz وفاة الحاج سليمان حسن الكعابنة (أبو سعيد) nayrouz فايز عناد السطام الفايز في ذمه الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 13 تموز 2025 nayrouz وفاة الفاضلة الحاجه خوله صدقي سليم ضمره "أم مدحت " nayrouz وفاة العميد الطيار المتقاعد موسى سامي إسماعيل وجوخ nayrouz الحاج سليم كساب المعاقلة ابو زكية في ذمة الله nayrouz رحيل الشاب سعد العمران.. فاجعة هزّت القلوب وخيّمت بالحزن على محبيه nayrouz وفاة الحاج الشيخ علي شطي ناصر الخطيمي "ابو ناصر" nayrouz وفاة والدة محمد الفرجات nayrouz

حوادث أم مجازر سير

{clean_title}
نيروز الإخبارية :



القس سامر عازر


يخرج الإنسان من بيته ولا يدري إن كان سيعود له حياً أم ميتاً أم مصاباً بعاهة مؤقتة أم مستديمة. والسبب في ذلك هو مجازر السير المتكررة والمتزايدة والمتسببة يومياً في مآس وآلام للكثير من الأسر والعائلات.

 لقد أصبحت شوارعنا ميادين لمجازر السير، وكأننا في صراع من أنفسنا ومع غيرنا. أهي النفسية التي تنعكس إلى أداء سياقتنا للمركبات؟ أم عدم تقيّدنا بتعليمات السير وقوانينه وأنظمته؟ أم إهمالنا للتقيد بوسائل السلامة العامة والإنشغال بما يلهينا عن التركيز على الطريق كإستخدام الموبايل وتصفح المواقع الإلكترونية أو وسائل التواصل الإجتماعي أو أمور أخرى. 
أنا شخصياً مع تغليظ العقوبات فيما يتعلق بموضوع السير، خصوصاً تلك المتعلقة بتعريض حياة الآخرين للخطر، فحياة الناس ليست عرضة للمقامرة وليست مستباحة لمن تسوّل له نفسه العبث بسلامته وسلامة مستخدمي الطريق من مشاة وسائقين. وحياتنا وحياة أسرنا يجب أن تكون مصانة وغير معرضة لأخطار يمكن تجنّبها أثناء الخروج من البيت. فعندما نقرأ عن أضرار الحوداث نصاب بالصعقة الكبيرة، خصوصاً أن ضحايا السير في الأردن وصلَ في العام الماضي 2022 إلى 562 وفاة وعدد الإصابات فاقت الستة عشر ألفا، والخسائر المادية وصلت إلى 322 مليون دينار أردني، مما يشكل خسارة فادحة وهباء منثوراوإزهاق أرواح بريئة.     
إن هذا الوضع المأساوي يدعونا لأن نخاطب الناس إبتداء من الجانب الديني والروحي بأهمية وقدسية النفس البشرية التي حرم الله قتلها، وإلى الإرتقاء إلى المسؤولية الكبرى تجاه عدم التسبب بالأذى للآخرين. فما بالنا عندما نحرق قلوب الأحبة على ضحايا السير ونتسبب في خراب ودمار الكثير من العائلات؟ فالمسؤولية تقتضي أن نحرصَ على سلامة الآخرين كما نحرصُ على سلامتنا، وتقتضي أيضاً التقيّد بأنظمة وقوانين السير وقدسيتها في الحفاظ على النفوس البشرية وعلى الممتلكات العامة. 
إضافة إلى ذلك لا بدّ من شنِّ حملةٍ توعوية تربوية إعلامية شاملة في كل المؤسسات التعليمية وعبر وسائل الإعلام المختلفة، وزرع واجب التقيّد بقانون السير ليس خوفاً منه أو تجنباً للمخالفات، بل إحتراماً لقدسيته في صون النفس البشرية من جراء التهور والإستهتار، وإحترام الفرد لذاته وحرصاً على السلامة العامة.