كلنا شاهد في المباراة الأولى كيف كان الخوف واضحاً على لاعبي الفيصلي في الشوط الثاني من السيناريو الظاهر الذي تم الإعداد له جيداً من قبل لاعبي الوحدات والقاضي بتعطيل مفاتيح لعب الفيصلي في حال أن قام الفيصلي بالتسجيل اولا وسيطر على المباراة، الأمر الذي أدى إلى خوف خط الهجوم الشناينة وصيصا وزكريا من الاصابة فلم نراهم بالشوط الثاني اطلاقاً، ونجح الوحدات في خطته وخاصة بعد إصابة عبيدة السمارنة المتعمدة.
غداً سيدخل الوحدات المباراة خائفاً من ردة فعل لاعبي الفيصلي ،وخاصة بعد اكتشاف خطتهم السابقة والمبنية على تكسير اللاعبين ودب الرعب في قلوبهم .
وهذا الخوف إن احسن لاعبي الفيصلي التعامل معه سيتيح الفرصة للانقضاض على الخصم ومحاولة انهاء المباراة مبكراً بالشوط الاول.
فنجاح خطة الفيصلي تقتضي المغامرة بلاعب واحد لاصطياد أبرز لاعبي الخصم ودب الرعب في قلوبهم ووضعهم تحت دوامة الخوف منذ بداية المباراة ، وأصلح من يقوم بذلك نزار الرشدان أو رزق بني هاني.
وأنصح ابو عابد الابتعاد عن الخوف ودخول المباراة باخر تشكيلة خاض بها الدرع مطعماً بالمهاجم التونسي فقط.
فعلى لاعبي الفيصلي أن يدركوا جيداً بأن فريق الوحدات أقل من عادي ومستواه هابط جداً وهذا ما شاهدناه بالشوط الاول بالمباراة السابقة ،واتوقعها فيصلاوية (٠/٣) بإذن ناصر المسلمين في بدر.