2025-12-24 - الأربعاء
هل نبات الرئة مفيد للجيوب الأنفية؟ nayrouz دوري أبطال آسيا الثاني: النصر يضرب الزوراء بخماسية nayrouz شركة أمريكية للمشروبات الكحولية تعلن إفلاسها ضمن موجة صعبة للشركات الروحية في الولايات المتحدة nayrouz الكويت تمنع بيع مشروبات الطاقة في المدارس والمقاهي والبقالات nayrouz مسؤول إماراتي يهدد بدعم الحوثيين لحكم اليمن كاملاً إذا لم يقبل اليمنيون بدولتين ”شمال وجنوب” nayrouz الفاهوم يكتب الأردن نموذج هاشمي للمحبة والطمأنينة بين الأديان nayrouz ٣ ميداليات برونزية للأردن في بطولة غرب آسيا للشباب nayrouz ريهام عبد الغفور: تصوير الفنانين دون ضوابط انتهاك للخصوصية والنقابة تتحرك قانونيًا nayrouz رحيمة حجازي تتألق إقليميًا وعربيًا وتحصد سلسلة ميداليات في بطولتي غرب آسيا والبطولة العربية nayrouz الجيش يدمّر مواقع تهريب أسلحة ومخدرات على الحدود الشمالية nayrouz سكينة الحراحشة تهنئ زميلتها سبأ ناصر الحراحشة nayrouz عادات وتقاليد البدو.. أصالة تمتد من الماضي إلى الحاضر nayrouz انتشار مرتبات الأمن وتنفيذ خطة مرورية بالأعياد المجيدة (صور) nayrouz ولي العهد: من أرض السلام نتمنى لكم أعياداً مليئة بالمحبة والطمأنية nayrouz الملكة رانيا: ميلاد مجيد تملأ أنواره حياتكم بالطمأنينة والسلام nayrouz " تنشيط السياحة”: أبعاد إيجابية لانضمام الأردن لبرنامج الدخول العالمي nayrouz اختتام عدد من الدورات في مديرية التربية والتعليم والثقافة العسكرية nayrouz الملك: نحتفل بروح الأسرة الواحدة بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة nayrouz الرئيس التركي يؤكد أن الكيان الإسرائيلي لا يفي بوعوده ويضع عقبات أمام إيصال المساعدات الإنسانية لغزة nayrouz مؤشر الأسهم السعودية يغلق على تراجع nayrouz
وفيات اليوم الاربعاء الموافق 24-12-2025 nayrouz وفاة الحاجة فضية زوجة المرحوم علي عافي الفريوان الجبور nayrouz مرزوق أمين الخوالدة يرثي خالته nayrouz وفاة الحاج مخلد سليمان الجبور nayrouz وفاة والدة معالي الدكتور ياسين الخياط nayrouz وفاة الحاجة رسمية عبدالله مفلح ارشيد الطيب "ام رائد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 23-12-2025 nayrouz الخريشا تشكر الملك وولي العهد على تعازيهم بوفاة المهندس راشد بدر الخريشا nayrouz شكر على تعاز nayrouz وفاة الحاجة عطفة محمد البشير الغزاوي (( ام ايمن )) nayrouz تعزية لرئيس لجنة بلدية حوض الديسة بالإنابة بوفاة عمه هارون الزوايدة nayrouz لفتة وفاء وأخوة.. متقاعدو الإعلام العسكري يعزّون بوفاة الشاب عامر سعود الناصر الخضير nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 22-12-2025 nayrouz الحاج سليمان حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz في وداع قامة وطنية… الشيخ سيف الدين عبيدات سيرة عطاء لا تغيب nayrouz بني صخر تشيّع جثمان الشيخ محمد نايف حديثة الخريشا (أبو زيد) في لواء الموقر...فيديو nayrouz وفاة الشاب عامر سعود الناصر الخضير nayrouz الحاج عوده الله السمارت في ذمة الله nayrouz في الذكرى السنوية الأولى لرحيل الحاج يوسف شحادة nayrouz وفاة الشيخ محمد نايف حديثه الخريشا nayrouz

رسالة الجمعة المباركه نطل من خلالها على مقام عالم من علماء الأمة معالي الأستاذ الدكتور عبدالله العكايلة أحد المبشرين بالإصلاح والبناء الفكري والحضاري العميق

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

 
بقلم : الدكتور محمد سلمان المعايعة الأزايدة /أكاديمي وباحث في الشؤون السياسية.
 
نودّ القول بأننا نصادف أشخاص يعنُون لأرواحنا  الكثير  لمآ يملكونهُ من قيم إنسانية  عالية القدر  وعظيمة الوزن والقدر، خلدها لهم التاريخ لبلوغهم مراتب ومنازل الحكماء والنبلاء والكرماء في مستوى البصر والبصيرة والحكمة نبتت لهم في مجالس العظماء الكبار وفقهاء العلم والأدب والفصاحة والبيان ،، ولمآ يحملونهُ من ثقافة ناضجة تُترجم معاني الكفاءة المهنية والمقدرة والبراعة الفكرية عالية القدر،، والسلوك الذي يُظهر معاني الأستقامه والنزاهة والطهارة والقدوة الحسنة....يتركون في قلوبنا بصمات لا تنسى، تُزينها أروع الذكريات واللحظات ، سيظلون بالنسبة لنا أبطال رواية أسميناها الحياة ، وستظل قلوبنا تنبض بحبهم ، نحبهم بحجم طيبة قلوبهم ..فقد تعلمنا منهم معاني وعبرّ وقيم كثيرة بأن كسب القلوب وكسر القلوب خَيط رفِيع إسمُه: (الأسلوب) فكل شئ من حولنا يرحل ويغيب...إلا الخير يظل مغروساً في النفوس..فهنئيًا لمن يزرع الخير والطيب في كل طريق...وهنئياً لمن يهدي العابرين في حياته أريجاً من شذاه...تعلمنا من الحكماء والنبلاء بأن الكلمة الطيبة في زمن الجفاف أعذب من الماء البارد: "وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً" كل شخص تقابله يكافح معركة في حياته لا تعلم عنها شيئا..! فكن بلسماً للجراح دائماً ولا تكن علقماً تزيد الجرح عمقاً...وحسبي والله بأنكم من الحكماء وأصحاب الكلمة الطيبة والحكّم ذات المعاني الإنسانية النبيلة والأصالة والفضيلة التي تحمل في جنباتها صفة التواضع الذي هو يعني عظمة الكبرياء وعلو الشأن ونقاوة القلب وصفاء النيه ، والسماحة والرقي وهذه السمات تُعبر عن الخُلّق الرفيع الذي يتصف به الكبار أمثالكم ، فأنتم نجوم كنجوم السماء علواً في مكانتكم ومنزلتكم كونكم تجمعون المجد من جميع أطرافه من حيث المنزلة الأخلاقية والأدبية والعلمية ذات البصر والبصيرة والرشد في ميادين المعرفة والفكر والإبداع والإصلاح...فالحكماء والشيوخ وأصحاب المدارس الفكرية ليسوا القاباً تُذكر وإنما أفعال تُحكى ويُغنى بها مجداً وفخراً ، فمأثركم تحُكى وُيغنى بها  شعراً ونثراً  على لسان من تعطر بأخلاقكم ومكارمكم .فأنتم للمجد نسباً ، وللكرامة صهراً ، وللعدل سيفاً بتاراً على الحقّ، وملاذ آمن لمن يقصدكم...
فأسمكم وتاريخكم عندنا يتبارى ويتنافس الشعراء لنظم الشعر له ، لوصف أمجادكم ومآثركم. فأنتم القدوة الحسنة التي تُغني عن المواعظ المؤثرة والخطب الرنانة والكتب المطبوعة والكلمات المنمقة من يعرفكم يملك بوصلة ثمينه في التوجيه والإرشاد والتوعية السليمة والغيرة على تراث وأمجاد الأمة ، فالانتما والولاء والوفاء للوطن أحد عناوينكم الدّالة على مستوى الثقافة السياسية الإصلاحية العالية في سيرتكم الذهبية المميزة والتي تعد نموذجا في الاقتداء ، لما تحملوه من قيم ومبادئ إنسانية تصلح لأن تكون البذرة الأولى في الإصلاح والتغيير فهذه المعاني السامية لا توجد إلا في سيرّ الأوفياء المخلصين الذين اختلط روح الإنتماء والولاء  بدمائهم فرتفع منسوب الوفاء والإخلاص والأستقامة في جيناتكم فنعكس ذلك في السلوك والرقي الإنساني الذي هو أحد العناوين الرئيسية في سيرتكم العطرة، فعملتم وأنجزتم وأبدعتم فكانت إحدى علامات تميزكم في مواقع المسؤولية التي إعتليتم منصاتها فكبرت وتمددت بكم تطويرا وتحديثا ورقيا...نعم يمتلك الحكماء مفاتيح الحلول السحريه للمشكلات و سبل كسبها  مهما كانت طبائع الخصوم لأنهم يملكون الرؤية العميقة في إدارة الصعاب وترويضها...تلك هي الأضاءات  التربوية والإنسانية والأخلاقية والسلوكية التي تشكل الإطار الذهبي لسيرتكم العطرة فهي كتاب مشوق يصعب علينا تركه إلا بقراءة جميع فصولة لما فيه من العبرّ والمواعظ والدروس والحكم ذات المعنى والقيمة عالية القدر والمستوى...نعم أنتم الذراع الأقوى والأكبر في أي مجتمع متحضر يسعى لتحقيق النهضة والتنمية لمآ تملكونهُ من كفاءات ومهارات ورؤى استراتيجية قيمة تُعد روافع وروافد للإصلاح والبناء الفكري والحضاري فيما تؤشرون عليه برؤيتكم الأستشرافية الثاقبة بالتقيم والتوجيه والتصحيح لتستقيم مسيرة البناء والنهوض ، فما أحوجنا لتلك الكفاءات العلمية والمعرفية بجميع أدواتها والتي تشكلوا أنتم أحد  مُحركاتها وأعمدتها الرئيسية... فطوبى لنا بهذة الكفاءات التي هي ثروتنا ونعمتنا نحمد الله ونشكره عليها....؟؟؟ ذلك هو الفارس أحد الرموز الوطنية والأرث الحضاري والثقافي والإصلاحي،، أحد المبشرين بالإصلاح والبناء الفكري العميق لتجذير ثقافة التميز وثقافة التغيير والإبداع لأنها هي سر تقدم الأمم ورقي الشعوب ونهضتها وتطورها ذلك هو عالمنا المفكر الجليل معالي الأستاذ الدكتور عبدالله العكايلة الذي تتفتح الشهية للحديث والأطلالة على سيرته الزاهية بالعطاء والإخلاص الذي هو من شيم العظماء الكبار أمثال معالي الدكتور العكايلة، الوعاء الكبير الذي يتسع للصغير والكبير  فطوبى لنا بهذا الأرث العريق الذي يشبه في عطائه مياه النهر الجاري في كثرتها وعذوبتها، متنوع الروافد الروافع... فمثل هذة القامة الوطنية نعمة وثروة لوطنها وإمتها....نعم معالي الأستاذ الدكتور عبدالله العكايلة صاحب نظريات في التفسير والشرح والتقيم في الإصلاح والتغيير ثبت صدق فرضياتها على أرض الواقع قولا وفعلا في قوة التأثير ويقين التنبؤ والأستشراف لما يحمله من براعة التفكير ومهارة التخطيط وبلاغة وفصاحة البيان... نعم أنتم من المربين الفضلاء الذين يسرِفُوا بالكَلمة الطَّيبة إيماناً منكم بأن ‏هُناك مُتعبُون لايتَعافون إلا بِها....؟؟ 
سائلا الله أن يحفظكم أينما كنتم وحللتم ويجنبكم عثرات الزمان ويرزقكم البركة في كل شيء ويبعد عنكم كل مكروه إنه سميع مجيب. 
جمعه مباركه عليكم بإذن اللة تعالى. 
أخوكم الدكتور محمد سلمان المعايعة الأزايدة.