تعاني كرة القدم الجزائرية من آفة خطيرة بدأت تنتشر كثيرا خلال السنوات الأخيرة وتهدد مستقبل العديد من المواهب الواعدة والنجوم.
تتمثل تلك الآفة في ظاهرة المنشطات، والتي تصل في إحدى حلقاتها لدرجة تعاطي المخدرات، وهو ما أجبر السلطات الرياضية على وضع استراتيجية لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة.
وأعلنت الهياكل الرياضية الحرب على المنشطات والمخدرات، حيث تم تخصيص ميزانية تقدر بـ6.5 مليون دولار من أجل القيام باختبارات مكثفة في صفوف لاعبي أندية الدرجة الأولى بشكل خاص.
كما قامت اللجنة الطبية المنبثقة عن الاتحاد الجزائري لكرة القدم، في وقت سابق، بنشر بيان على الموقع الرسمي لـ"فاف" توعدت فيه اللاعبين بتكثيف الاختبارات للكشف عن المخالفات، كما حثت الأطباء على القيام بدورهم في التوعية ومراقبة اللاعبين للحفاظ على كرة قدم خالية من المنشطات والمخدرات.
آفة مارادونا وشهدت الكرة العالمية على مر التاريخ سقوط العديد من النجوم والأساطير في فخ الإدمان في مرحلة ما من حياتهم، وهو ما عزاه بعض الخبراء إلى أنهم لم يحسنوا التعامل مع بريق الشهرة والأضواء والذي أحاط بهم بعد التألق في مسيرتهم، ليفشلوا في الحفاظ على مسيرتهم الرياضية.
ولعل أبرز مثال على ساحة الكرة العالمية في ذلك الصدد هو الأسطورة الأرجنتيني الراحل دييجو مارادونا، الذي تسبب إدمانه لتعاطي المنشطات والمخدرات في تعرضه للكثير من العقوبات والإيقافات التي عصفت بمسيرته، قبل أن تقضي عليها تماما خلال مشاركته في كأس العالم 1994 مع منتخب بلاده.