2025-07-08 - الثلاثاء
"حين يُقصى الشباب رغم إنجازهم".. شادن الزيود تكتب عن التهميش داخل المؤسسات nayrouz "الصحفيين" تطلق نموذجاً للإبلاغ عن منتحلي الصفة الإعلامية عبر التواصل الاجتماعي nayrouz صورة لمبابي تثير الجدل واتهامه باستخدام الذكاء الاصطناعي nayrouz النجاة بأعجوبة لسائق وشخص مرافق إثر تدهور "قلّاب" في نزول جُبّة باتجاه السيل nayrouz الأميرة عالية تزور الإدارة الملكية لحماية البيئة nayrouz سفيرة جنوب أفريقيا تزور شركة دهب لبحث تعزيز التعاون السياحي والثقافي nayrouz "الأمن العام يحتفل باليوم العالمي لمكافحة المخدرات ويؤكد: بهمة الشباب نكافح هذه الآفة" nayrouz العيسوي يرعى احتفاء منتدى جبل عوف للثقافة بالمناسبات الوطنية في عجلون nayrouz الخريشا: جاهزية القاعات وانضباط الكوادر يعكسان نجاح خطة الامتحانات في لواء ناعور nayrouz إغلاق المسرب الأيسر على طريق 100 باتجاه عمّان بسبب تدهور مركبة وانسكاب ديزل nayrouz الفقرا يواصل جولاته الميدانية لمتابعة امتحانات الثانوية العامة في المزار الجنوبي nayrouz آية الجنايني : دوري في مسلسل "أنا أنت.. أنت أنا سيكون مفاجأة" والكواليس رائعة nayrouz تعيين الصرايرة مديراً للرقابة الداخلية في "الإسكان والتطوير الحضري" nayrouz الخشمان يترأس أولى جلسات لجنة بلدية الزرقاء ويشدد على تحسين الخدمات nayrouz الأشغال تطلع على تجارب هولندية متقدمة لتعزيز جاهزية البنية التحتية لمواجهة تغيّر المناخ nayrouz "خدمات إي فاينانس متاحة للجميع عبر مراكز بياناتها" nayrouz نجاح كبير لألبوم "محسبتهاش" لرامي جمال: خطوة مهمة تضعه في صدارة المشهد الغنائي nayrouz منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان تُصدر بياناً رسمياً وتنعى ضحايا حادث سنترال رمسيس nayrouz تعرف على أسعار السلع الأساسية في مصر اليوم الثلاثاء nayrouz نقل حركة الإنترنت الثابت لعملاء المصرية للاتصالات لمركز الحركة بالروضة nayrouz
وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 8 تموز 2025 nayrouz الدواغرة تعزي الحراحشة بوفاة "صالح علي العويدات" nayrouz وفيات الأردن اليوم الاثنين 7-7-2025 nayrouz وفاة نقيب الصحفيين الأسبق ومدير عام جريدة الدستور الأسبق سيف الشريف nayrouz الحماد يعزي بني حسن بوفاة صالح عويدات الحراحشة nayrouz المفرق تودّع الوكيل الشاب حسين أبو بدير.. رحيل مبكّر يهزّ القلوب nayrouz رحيل الشاب خلدون الدغيمات من مرتبات الأمن العام.. وداعًا لمن نذر نفسه لخدمة الوطن nayrouz الموت يخطف الملازم راشد المحاسنة ويُوجع قلوب رفاقه في الدفاع المدني nayrouz تعزية من الأردن إلى فلسطين بوفاة حليمه عيسى الحروب "ام محمد" nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 6 تموز 2025 nayrouz رائد عبد الله فلاح السمور العجارمة في ذمة الله nayrouz وداع مؤذن.. جرش تفقد الشيخ محمود الفليحان بصمتٍ يوجع القلوب nayrouz وفيات الاردن ليوم السبت الموافق 5-7-2025 nayrouz محمد كمال محمد فرحان الحموري في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 5 تموز 2025 – أسماء المتوفين nayrouz وفاة محمود سليمان سريس nayrouz وفاة "سليمان حسن الرياطي – أبو خالد".. nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 4 تموز 2025 nayrouz وفاة الحاجة فوزية عبدالله القطيفان " أم ثامر " nayrouz رحيل النقيب قصي الشواهين العمرو.. فاجعة تهز القلوب وتدمع لها العيون nayrouz

"حارسة" لعبد الهادي مدادحة رواية المكان العابر للمراحل التاريخية

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

 


عمّان...نيروز 

يخبر عبد الهادي مدادحة القارئ في تقديم روايته الصادرة حديثا "حارسة" أن "شخصيات هذه الرواية وأحداثها خياليّة رغم أنها تتشابه مع شخصيات وأحداث حقيقية". ويفضي إلى القول إن "حارسة" فقط هي الحقيقية من بين عناصر الرواية.

وحارسة هو اسم بطلة الرواية، لكنه الاسم القديم أيضا لمدينة الكرك التي ينتمي إليها المؤلف، وعاش فيها أيام طفولته وبواكير شبابه الأولى، واتخذها مسرحا لأحداث تناولت مرحلة مهمة من تاريخ المدينة، هي فترة الخمسينيات والستينيات، التي شهدت صراعات سياسية واجتماعية عديدة، حافظت خلالها المدينة على ثوابتها، فمارست دورا قياديا في محيطها، وكانت حضنا جامعا لأبنائها.

وجاءت الرواية الصادرة عن "الآن ناشرون وموزعون" في الأردن في 178 صفحة من القطع المتوسط، وهي استمرار لمشروع المدادحة الروائي الذي أراد من خلاله أن يوثق تاريخ مدينته خلال مراحل تاريخية متعددة، وذلك بعد روايته "كرك موبا" الصادرة في العام 2020، التي تناولت أيضا مرحلة من تاريخ المدينة تعود إلى النصف الثاني من القرن التاسع عشر.

ومن النصوص الكاشفة لشخصيات الرواية ومفاصلها ما ورد على لسان بطلتها "حارسة":

"أبي كان اسمه مختلفًا عن بقية الأسماء أيضا؛ البرجاس! ماذا خطر في بال جدي وجدتي عند تسميته البرجاس؟ سألته مرة عن معنى اسمه، فقال إنه الكرة المعدنية التي تعلو سارية العلم أو الراية. وعندما سألته إن كان يحب اسمه، أجاب دون تردد، طبعًا.

بعدها صمتَ قليلا، وراح يشعل سيجارته، ثم أضاف: اسمي صنعني، يا حارسة. كنت مضطرًا أن أكون رجلا مستقيما في الحياة، وقدوة لجماعتي، وأسير في مقدمتهم للدفاع عن مصالحهم. كان العم مسلّم يقول عني إنني شخص استثنائي، لكني والله لم أكن إلا نفسي، وكنت كما كنت أعتقد أن عليَّ أن أكون.

بعد ذلك الحوار أصبحت أحس بتميّز اسمي، وأن عليَّ أن أكون كما أعتقد، وربما زاد تعلقي بهذا الاسم أني أعشق حارسة، وأحب أبي الذي سمّاني باسمها".

ويتساءل أحد أبطال الرواية في فقرة توجه الأنظار إلى المدينة (حارسة/ الكرك) وعمقها التاريخي:

"لماذا لا يكون لدى حارسة نصب تذكاري، تمثالٌ واحد على الأقل، أو أكثر لقادة عظماء: الملك ميشع المؤابي، الناصر صلاح الدين الأيوبي، الظاهر بيبرس المملوكي؟ أليس لدينا قادة عظماء؟ هل يعرف أبناؤنا قادتهم؟ الشعوب الحية تُبقي تاريخها حيًّا، من له مصلحة بإبقاء تاريخنا طي النسيان؟ حارسة تحتاج لإبراز رموزها، حتى تحفظهم الأجيال".

ومن الجدير ذكره أن عبد الهادي المدادحة ولد في الكرك عام 1955، وحصل على شهادة البكالوريوس في الصيدلة والكيمياء الصيدلانية من جامعة دمشق عام 1980. وهو عضو رابطة الكتاب الأردنيين، وصدر له قبل هذه الرواية: "قالت لي العرافة" (قصص)، "على جمر الغضا.. الحكومات المتعاقبة في الأردن" (دراسة)، "هوامش البساط الأحمر" (رواية)، "كرك موبا" (رواية).