2025-08-28 - الخميس
السفير الفرنسي بعمان: اعتراف فرنسا بفلسطين خطوة أساسية نحو السلام nayrouz لقاء فضائية المملكة مع أ.د. حمدان حول مستقبل التخصصات التقنية والمهنية وأهميتها بسوق العمل nayrouz الاهتمام الملكي يتواصل ببنك البذور الوطني nayrouz الخيرية الهاشمية: عبور قافلة مكونة من 25 شاحنة إلى قطاع غزة محملة بالمواد الغذائية nayrouz الحاج احمد محمد جبر عويدات "ابو هيثم" في ذمة الله nayrouz وظائف شاغرة لدى نقابة الاطباء البيطريين الاردنيين nayrouz العميد ابو وندي يلتقي عدداً من المتقاعدين العسكريين في الزرقاء nayrouz الأشغال: برنامج لصيانة الطرق خلال 5 سنوات nayrouz السفير الفرنسي بعمان: فرنسا ستبقى لجانب الأردن في مواجهة التحديات nayrouz الألبسة والأسمدة في مقدمة السلع المصدرة بالنصف الأول للعام الحالي nayrouz الاحتلال يواصل استهداف نقاط توزيع المساعدات في غزة واستشهاد العشرات nayrouz “الخيرية الهاشمية”: عبور قافلة جديدة من 25 شاحنة إلى غزة nayrouz وفد صحفيي الأحساء يتجولون في معرض اللومي nayrouz بسبب تعنت إيران النووي .. أوروبا تقرر "الضغط على الزناد" nayrouz يوم غياب يرسّب طالبًا معدله 97% nayrouz إيران: العقوبات تعني توقف التعاون مع وكالة الطاقة الذرية nayrouz استقرار الذهب وانخفاض الدولار عالميا nayrouz هل تدمّر الفيديوهات القصيرة دماغك؟ nayrouz مجلس الأمن يصوت اليوم على تمديد ولاية اليونيفيل في لبنان nayrouz وفاة طفل دهسا في اربد أثناء لعبه بالدراجة الهوائية nayrouz
وفيات الأردن ليوم الخميس 28-8-2025 nayrouz مقـ.ـتل العـدَّاء الفلسطيني علام العمور برصـ.ـاص الاحتـ.ـلال الإسـ.ـرائيلي في غـ.ـزة nayrouz الفايز يعزي العدوان بوفاة الحاج موسى مصطفى الذراع nayrouz يوسف هويمل الهيايسه الحجايا "ابو خالد" في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب فلاح عبد الفتاح الشرايعة nayrouz الحاج محمد البشير المرعي الخوالده " ابو عمر." في ذمة الله nayrouz حادث سير يؤجل زفاف شاب في المفرق ويصيب اثنين آخرين nayrouz الذكرى العاشرة لرحيل الطفل راكان عمر العقاربة (ابكيت الكبير قبل الصغير) nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 27-8-2025 nayrouz وفاة العقيد الركن علي محمد بني عواد الدفن في بلدة عنبه nayrouz شومه عبطان سالم الرقاد في ذمة الله nayrouz الحاج المهندس فيصل علي صالح في ذمة الله nayrouz وائل عصفور في ذمة الله nayrouz وفاة الشيخ عوض سالم الطراونه nayrouz الرائد المتقاعد تميم جمعة الضلاعين في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن الثلاثاء 26 آب 2025 nayrouz العميد المشاقبة يشارك في تشييع جثمان العقيد المتقاعد شحادة عطيوي المكانين ...صور nayrouz وفاة الشابة جودي مهيار بعد أيام من رحيل والدها بحادث سير مأساوي nayrouz وفاة شقيقه العميد المهندس معمر كامل حدادين nayrouz وفاة المقدم المتقاعد سليم الهزايمه " ابو نعمان" شقيق العميد المتقاعد ضرار خلف الهزايمة. nayrouz

قضاة القلطة في قبيلة بني صخر الشيخ المرحوم محمد بن زهير والقاضي الشيخ عضوب الزبن

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

نيروز خاص ..

 يُقدم قاضي القلطة على سن قوانين جديدة في الحالات التالية: الحد المقبول (أي المتعارف عليه ) عتيقا في بعض الحالات. - عندما يصبح عندما تبرهن الممارسة العملية بأن الإجراءات التي تتضمنها العادات المتعلقة بالموضوع ليست كافية.


 حينها يقع عليه عبء تجاوز هذا المأزق أو العقبة الكأداء، وذلك بإيجاد قوانين جديدة، ليتجنب الانقسام أو عدم الاتساق والتناغم الذي قد يحدث بين أقاربه وقومه، وبالتالي، فإن هدفه تحقيق وحدة القبيلة وتماسكها وتحقيق العدالة بين أفرادها. يقول الباحث في الشؤون البدوية د. أحمد عويدي العبادي في اجتهادات الشيخ حمد بن جازي" ، وعنه أخذ قضاة القلطة في القبائل الأخرى، ما يلي: "... وقد سنّ قاضي القلطة عند قبيلة الحويطات، وهو الشيخ حمد بن جازي ، عدة مبادئ عشائرية في مطلع الأربعينيات من القرن الماضي، والتي ناقض فيها وغير (العوايد) والمفاهيم القضائية التي كانت سائدة سابقاً. أما هذه المبادئ القضائية فكانت تتعلق بما يلي: -الزواج - العقر - -التخريب - العداية (وهي أخذ مواشي أو رؤوس أغنام تعود لشخص آخر لغايات إكرام الضيف وتعتبر هذه الحالة على سبيل الإعارة ويشترط ألا يوجد لدى العادي المستعير أية مواشي في ذلك الوقت يُقري بها ضيوفه...


 وإذا كان الشيخ حمد بن جازي قد غيّر مفاهيم الزواج القصرية والخاصة بزواج ابن العم من ابنة عمه في عام ١٩٤٠م .

فإن قبيلة "بني صخر " أخذت بهذا المبدأ الديمقراطي القيمي في حوالي عام ۱۹٥٠م ، عندما اجتمع قضاة القلطة في القبيلة، وهما القاضي الشيخ المرحوم محمد بن زهير ، والقاضي الشيخ عضوب الزبن ، وأعادا النظر في سوادي الزواج المتبعة لدى هذه العشائر ، واتخذ القرار الذي ينص على تحريم" جيزة ابن العم لابنة عمه وقد وضع الشيخ حمد بن جازي مفاهيم جديدة حول شرعية "العداية"، أي متى تكون في دائرة المسموح، ومتى تصبح في دائرة السرقة والنصب والتحايل، فالعداية مسموح بها في البادية: "إذ لكل بدوي نزل عنده ضيف ولم يجد لديه ما يمكنه من إكرامه به أن يأخذ رأس ماشية ( ذبيحة) من أقرب غنم يلقاها على أن يعيد بدل رأس الماشية فيما بعد خلال مدة معينة. 


وقد يعتبر صاحب الغنم فعل ذلك الشخص من نوع السرقة، لأنه ينبغي للعداية أن تتقيد بأصول وشروط معينة، أما إذا لم يتم مراعاة تلك الأصول والشروط في " العداية"، فإنها تتحول إلى سرقة.


 وفي حالات أخرى، تتحول العداية إلى جريمة ( عوج ) ، وذلك حيث يتعسف الشخص العادي على الغنم باستعمال حق العداية فيلجأ إلى أخذ كبش الغنم أو أخذ نعجة معشرة حامل ) في حين توجد خراف في الغنم ، حيثُ يُعد فعله هذا خروجا عن حدود العداية المتعارف عليها ، ويصبح جريمة ( عوج ) ... ويلاحظ أن الفعل الواحد هنا تتجاذبه ثلاثة اتجاهات، أحدها شرعي هو العداية، والآخران جرميان هما السرقة والعوج ... 


 وهنا نجد أن الشريعة الإسلامية قد أثرت على قرارات الشيخ حمد بن جازي في التشريع العشائري، فتجده أيضاً قد وظف مبدأ البينة على من أدعى واليمين على من أنكر مرات عدة في أحكامه (٢). وكذلك عندما يقال ( عوايد العرب) ، فإنما يعتبر هذه المبادئ مشتقاً بوضوح من الشريعة الإسلامية، فنجد الشيخ "حمد" قد أقر حكما في إحدى القضايا بقيمة الدية للمرأة بنصف قيمة دية الرجل، ومثل هذا النوع من الدّية، لا يكون إلا عندما يكون القاتل من نفس مجموعة القتيلة، وذلك عندما يقع القتل في ظروف طبيعية، وفي الإسلام نجد أيضاً أن دية المرأة تحسب بمقدار نصف دية الرجل...

المصدر : مشاهير في التاريخ الاردني ...