2025-06-20 - الجمعة
مصدر أمنى: لا صحة لسقوط اجسام غريبة في اربد nayrouz فقد وسحب الجنسية الكويتية لعدد من الحالات nayrouz أسامة الخالدي ينعى الزميل قاسم التميمي بكلمات مؤثرة: فقدنا الأخ قبل الزميل nayrouz دكان الطبيعة في محمية عجلون ملتقى للبيئة بالحرف المحلية nayrouz الدفاع المدني في غزة: 43 شهيدا بنيران قوات الاحتلال nayrouz الجيش الكويتي : رفع درجات الجاهزية واليقظة في ظل المتغيرات المتسارعة nayrouz اتفاقية وطنية تاريخية.. حلم 20 عاماً يتحقق nayrouz الاحتلال الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء قسري جديدة لأحياء في مدينة غزة nayrouz سيميوني: علينا عبور الباب الأصعب أمام بوتافوغو nayrouz السفيرة غنيمات في الرباط لتعزيز التعاون القانوني الدولي مع إفريقيا nayrouz خبراء: الوعي الرقمي صمّام الأمان بمواجهة تضليل الذكاء الاصطناعي والشائعات nayrouz شخصية قيادية بامتياز مدير شرطة الكرك العميد محمود الفايز nayrouz مركز راشد لأصحاب الهمم يقيم حفل توزيع جوائز نهاية العام الدراسي nayrouz إدريس جمّاع صوت الشعر السوداني الذي ارتقى فوق حدود العقل nayrouz المعيوف يكتب هل ما زال “التوجيهي” معيارًا عادلًا؟ nayrouz الموقر محطة النضال العربي.. الشيخ حديثة الخريشة يستقبل رجالات الثورة البارزين ... تفاصيل nayrouz آل الشيخ في خطبة الجمعة: تعاقب الأعوام موعظة للمؤمن.. والسعيد من تزوّد قبل فوات الأوان nayrouz مفوضية اللاجئين : تلقينا 82 مليون دولار تمثل 23% من احتياجات 2025 nayrouz الأردنيون أصبحوا يتحدثون عن قرب حل المجالس البلدية .. اليكم ما هو جديد nayrouz العقيد الركن شاكر الحمايدة ينال الماجستير من كلية الدفاع الوطني الأردنية nayrouz
وفيات الاردن ليوم الجمعه الموافق 20-6-2025 nayrouz ينعى عطوفة مدير التربية والتعليم لمحافظة عجلون الأستاذ خلدون جويعد nayrouz وفيات الاردن ليوم الخميس الموافق 19-6-2025 nayrouz وفاة زهير صبحي الحمصي في كندا nayrouz عبد الحميد صالح عبد الحميد يعقوب حسونه "ابويعقوب" في ذمة الله nayrouz رحيل الفارس النبيل.. النقيب علاء الحوامدة يُغادر الحياة بعد صراع مرير مع المرض nayrouz وفاة الحاج عبدالفتاح شقيق اللواء الركن عبد خلف النجادا nayrouz رحيل في بيت الله.. الحاج عصام الجزار يودّع الدنيا ساجدًا للرحمن nayrouz وفيات الاردن ليوم الاربعاء الموافق 18-6-2025 nayrouz توفيق سالم الكوشه الدعجه "ابو أيمن " في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب نايل نهار الخنان الكعابنه nayrouz عشائر الحجاوي وآل نوفل ينعون الحاج الفاضل عبد الناصر ابو الامين nayrouz وفاة زوجة اللواء الركن المتقاعد أحمد باشا العميان nayrouz وفيات الاردن يوم الثلاثاء الموافق 17-6-2025 nayrouz الشاب محمد هايل الجبور في ذمة الله nayrouz الحاج عبدالله (جميل) محمد القباعي "ابو قاسم" في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن يوم الأثنين الموافق 16-6-2025 nayrouz وفيات الاردن ليوم الاحد الموافق 15-6-2025 nayrouz الحاج فهد قفطان العدوان "ابوطايل" في ذمة الله nayrouz وفاة الفنان الكويتي «بو جسوم» nayrouz

إمام المسجد النبوي: احذروا التعجل في الطلاق

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


قال إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ د. عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان -في خطبة الجمعة-: إن المسارعة والاستعجال في أمر الطلاق بداية معاناة التفكك الأسري والشقاق، وهو أساس النفرة بين القلوب وتشتت شمل المحبوب، وضحيته هم الأبناء الأبرياء، الطلاق مفسد الصحبة ومفرق الأحبة ومخرب البيوت وممزق الأسر، الطلاق معيق لتربية الأبناء وسبب لضياعهم وضياع الحقوق، فرفقا بالقوارير فإن المرأة ضعيفة وقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بها، فقال: "استوصوا بالنساء خيرا".

وأضاف: أيتها الأخوات المسلمات إن النكد والعناد وسوء الأدب مع الأزواج وإفشاء أسرار البيوت وعدم تحمل المسؤوليات والتأثر بما يعرض في وسائل التواصل من تفاهات فشل يخرب بيوتكن ويشتت شمل العيال ويؤثر سلبا في حياتكن، فاتقين الله في بيوتكن وأزواجكن، عن عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت"، إن التخبيب بين الزوجين وإفساد الألفة وزرع الفتنة بينهما، وتحريض أحدهما على الآخر والتسبب في الفراق والطلاق حرام يتحمل فاعله التبعات، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من خبب امرأة على زوجها"، أيتها المسلمة: اتق الله فإن الزواج ميثاق غليظ، فلا تسألي الطلاق من غير بأس، قال صلى الله عليه وسلم: "أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير بأس حرم الله عليها أن تريح رائحة الجنة".

وقال: جعل الله تعالى عقد النكاح ميثاقا فرتب عليه حقوقا وواجبات وشرع فيه أحكاما وأنزل آيات بينات، فجعل أساس العلاقة الزوجية المودة والرحمة، وبهما تكون المحبة والألفة، قال تعالى: "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة"، وحث على حسن العشرة وبذل المعروف، وأنصف في الحقوق والواجبات، وجعل القوامة والولاية بيد الرجال، وحذر من الظلم والأذى والجور والبغي والعنت، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يفرك مؤمنا مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر.

وأضاف: إن الزواج مسؤوليته عظيمة، وحقوقه جسيمة، به تحصن الفروج ويحصل النسل وبه السعادة والاستقرار، أبرم عقده بميثاق غليظ، ووطدت أركانه بولي ومهر وشهود، ولقد أباح الله الطلاق لكن الأصل فيه الحظر، وإنما أبيح للحاجة ورفع الضرر. وأرشد الإسلام إلى حل المشاكل الزوجية قبل الفراق، فأذن حرصا على البقاء في الوعظ والهجر والتأديب، كما ندب إلى الصلح قبل الطلاق، فإذا تنافرت القلوب وأصبحت غير قابلة للالتئام وانقطع الأمل ويئس من الوئام فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان، فالطلاق آخر الحلول وأبغض الحلال، ولهذا رغب الشرع في الرد والمراجعة، وجعل العصمة بيد الرجل فيمتلك حق الرجعة مرتين، وتعتد المطلقة في بيت زوجها ثلاثة قروء لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا فيتراجعا ويصطلحا.

وتابع: إن الطلاق فرج عند عدم الوئام والوفاق وتنافر الطباع والشقاق، قال تعالى: "وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته"، فاتقوا الله ولا تجعلوا الطلاق سببا في الشحناء وقطع المودة والصلات، قال تعالى: "ولا تنسوا الفضل بينكم"، معشر الرجال أيها الأولياء كلكم راع وكل مسؤول عن رعيته ألا وإن النساء أمانة في ذممكم، لا يكرمهن إلا الكريم ولا يهينهن إلا اللئيم، عن أبي هريرة رضي الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني أحرج عليكم حق الضعيفين اليتيم والمرأة"


الرياض