الرسالة الإعلامية حين تمثل الإعلام الحكومي وبالتحديد تمثل أكبر وزارة خدامتيه لابد أن تكون مرهقة وتحتاج لمجهود جبار ولطاقات عدا عن الخبرات الإعلامية والهندسية الفنية.
فالرسالة الإعلامية التي تبثها دومًا وحدة الإعلام والاتصال في وزارة الأشغال العامة والإسكان، بمنهيتها وسرعتها وشفافيتها، والموزونة بعناية أثبتت أنها تصلح أن تكون مرجع لكل الإعلام الحكومي.
الوحدة التي تأسست منذ حوالي عامين واستلمت مهام تأسيسها الزميلة الإعلامية والمهندسة عروب العبادي، والتي اعادت تأهيل حاجز كان يحتاج لذلك بعطاء لربما بمبالغ مالية كبيرة، دون أي تكلفة مادية فكان تأسيس الوحدة والتي تمثل الذراع الفني للحكومة، وهي الأشغال العامة، الانجع بكل تاريخها والدي عكس الصورة المشرقة وغير من منظور الشارع الأردني تجاه الوزارة.
الزميلة العبادي والتي تعمل بصمت ولم تبحث عن أي شعبويات بل كان عملها وتعاملها الراقي مع كل الزملاء دون تمييز او محابة، فكانت تجيب على أي استفسار بشفافية وصدق بالرغم من ضغط العمل الهائل وحتى كما علمنا نقص بالكوادر المدربة، فكانت العبادي هي الجندي الخفي الذي اثبت بعمله واخلاصه لوطنه، صاحبة الفضل الأول والأخير في النقلة النوعية في إعلام وزارة الأشغال لا بل اصبح يضرب بها المثال لتعاملها المهني.
المتابع للأخبار الصادرة عن الوحدة والتي تديرها الزميلة العبادي وهي الناطق الرسمي ايضا يجد أن المصلحة العامة تطغى على المصلحة الخاصة، فتجدها، تعمل بصمت دون كلل أو ملل فتجد أن النشرات الإرشادية او التوعوية او التحذيرية لا وقت محدد لنشرها او حتى البيانات التوضيحية الصادرة عنها والتي تضحت شائعة او توضح أي امر، تنشر بحرفية ومهنية وسرعة ولا وقت محدد لها، فتجد أن بيانا صدر بعد منتصف الليل واخر بعد انقضاء اجتمع بحث قضية مهمة, كيف لا ووحدتها الإعلامية كان صداها لا يهدأ ولا يكل على مدار العام تكاد تكون في ضجيجها غرفة الطوارئ المركزية - التي تجاورها - خلال شتاء عاصف.
كما كان للزميلة جهود على الجانب التطوعي إذ تطوعت للعمل وتقديم الخبرات في العديد من المبادرات الخيرية والشبابية والرياضية، ما دعم ترشحها لموقع عضو مجلس إدارة النادي الفيصلي، وفي حال حالفها الحظ ستكون من الكفاءات الإعلامية القادرة على هندسة اعلام النادي.
الزميلة العبادي رسخت مفهوم جديد وكسبت احترام الجميع بأخلاقها وقامت بهندسة وحدة الوزارة الإعلامية متسلحة بدراستها الأكاديمية وخبراتها في المجالين الإعلامي والهندسي، فكل الشكر مهندسة على جهودك الطيبة، وكل الشكر زميلة على تعاملك الراقي. دومتي بخير وبالتوفيق في قادم الأيام..