في ظل الإهدار العجيب والغريب "لحمولة" سفينة التايتنك من الفرص الخرافية لبرشلونة أمام الميريا جعلت أنصاره يتناولون baby asprin مع "دلو" من الماء لتمييع الدم تجنبا للإصابة بالجلطة .. خاصة من الذي إسمه على إسمي عثمان ديمبيلي الذي كاد أن يتسبب في نقل كبار السن المتواجدين على مدرجات الكامب نو إلى مستشفى البشير فرع حي الغلابى في حي المماليك في ضاحية مدينة برشلونة الشمالية القريبة من المسلخ وسوق اللحمة.. !! .
ديمبيلي المحير والمعذب للقلوب .. إفتتح التسجيل وسط دهشة زملائه وعدم تصديق لاعبي الميريا .. بأنه سيسدد بعقله وليس بقدمه في الزاوية البعيدة والحارس "يتمسمر " في مكانه .. وإرتاحت أعصاب البراشنة بعد أن تابع الأشقر الهولندي دي يونغ تسديدة فاتي محرزا الهدف الثاني .. كل ذلك بعد سيطرة مطلقة للبرشا وخطورة دائمة وفرص لا تحصى ولا تعد مع تألق واضح للحارس فيرنانديز فيما لم نشعر بوجود شتيغن إلا مرة واحدة وإنقاذه لإنفراد تام والذي جاء والنتيجة تشير للتعادل السلبي .. وليفاندوفسكي يهدر ركلة جزاء جاءت في وقت مبكر من المباراة .. !! .
عموما كان اللقاء وداعا مؤثرا لبيكيه الذي لعب أخر مبارياته وكان فراقا أبكى البراشنة .. !! .
لكن هذه الحياة فالنجومية فيها "زي" كرسي الحلاق .. تتغير الروؤس عليه بإستمرار .. ولا يثبت عليه أحد .. !! .