منح مجلس اعتماد المؤسسات الصحية (HCAC) مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي شهادة مستشفى صديق الطفل/ المستوى الذهبي، والصادرة معاييرها من قبل منظمة الصحة العالمية ومنظمة الامم المتحدة للطفولة ( اليونيسف).
وهنأ الأستاذ الدكتور محمد الغزو مدير عام المستشفى القائمين في المستشفى على هذا الانجاز الذي ما كان ليتحقق لولا حرص جميع الكوادر على القيام بواجباتهم بمنتهى الحرفية
وتعني هذه الشهادة أن المنشأة الصحية تشجع على الرضاعة الطبيعية، ويمنحها المجلس للمستشفيات عند تلبيتها لمتطلبات "مبادرة مستشفى صديق للطفل"، والتزامها بالنظام الوطني لضبط تسويق بدائل حليب الأم والذي يحظر الترويج لأي من بدائل حليب الأم في كافة المنشآت
وتهدف "مبادرة مستشفى صديق الطفل" التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية واليونيسف عام 1991 إلى تحفيز المنشآت الصحية على تنفيذ عشر خطوات لتشجيع وتمكين الأمهات من الرضاعة الطبيعية حيث تتضمن هذه الخطوات:
وضع المنشأة لسياسة تشجع على الرضاعة الطبيعية وتدريب كوادرها على تطبيقها، وتعريف النساء الحوامل بفوائد الرضاعة الطبيعية، وتسهيل التلامس الجلدي لهن مع أطفالهن مباشرة بعد الوضع، ومساعدتهن على بدء الرضاعة بأسرع وقت ممكن، بالإضافة إلى تمكينهن وأطفالهن من البقاء معاً في الغرفة نفسها طوال الوقت، وإسداء المشورة لهن حول مخاطر استخدام زجاجات وحلمات الرضاعة واللهايات الصناعية، وإنشاء مجموعات داعمة يمكن للأمهات طلب المشورة منها بعد خروجهن من المستشفى.
وحسب بيان أصدرته منظمة اليونيسف في 23 شباط 2022، تشكل الرضاعة الطبيعية حماية للطفل من جميع أشكال سوء تغذية الأطفال بما فيها الهزال والسمنة، كما تقوم مقام أول لقاح للرضيع يحميه من الأمراض الشائعة في مرحلة الطفولة، وتقلّل من مخاطر إصابة المرأة بالسكري والسمنة وبعض أنواع السرطان.
وحسب البيان نفسه لا تتجاوز نسبة الرضّع الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر ممّن يتغذون على الرضاعة الطبيعية حصراً 44% على الصعيد العالمي، ولم تطرأ في العقدين الماضيين سوى زيادة طفيفة جداً على معدلات الرضاعة الطبيعية في العالم، بينما زادت مبيعات مستحضرات الحليب الصناعي إلى أكثر من الضعف في الوقت نفسه تقريباً.