أوضح استشاري العقم وأطفال الأنابيب وجراحات المناظير النسائية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بجدة في السعودية الدكتور نبيل بن محمد إعجاز براشا، أن حالات إنجاب الأطفال التوائم لم تتراجع خلال 30 عاماً بالمملكة، مشيرا الى تسجيلها زيادة نتيجة تأخر سن الزواج والإنجاب، مما يزيد نضج البويضة، ونتيجة لذلك تكون العديد من البويضات جاهزة للإخصاب في وقت واحد، مما يزيد احتمال إنجاب توأم.
وقال: إن الحالات التي تشكو من عدم وتأخر الإنجاب ومشاكل الخصوبة تخضع للعمليات المساعدة للإنجاب وفيها تزداد فرص ولادات أطفال توائم.
ولفت أن تناول أدوية الخصوبة أو التوقف عن تناول حبوب منع الحمل، قد يؤدي إلى إنجاب التوائم، نتيجة انتاج الجسم الهرمونات التي تؤثر على الإباضة بشكل مكثف، كما تزيد فرص زيادة التوائم في حال وجود تاريخ عائلي للتوائم لدى عائلة الزوجة، و تزداد فرص الحمل بتوأم بالنسبة للمرأة التي سبق أن أنجبت توأما.
وتابع «براشا»: قبل 40 عامًا، وُلد أول طفل أنابيب في العالم داخل أروقة مستشفى أولدهام الملكية بالمملكة المتحدة، معلنًا بداية ثورة تقنية جديدة في علاج العقم، وتسهيل ولادة ملايين الأطفال حول العالم.
وأشار الى عوامل عديدة تؤثر في خصوبة الزوجين أهمها أسباب غير مباشرة، وهي أسلوب الحياة، عدم ممارسة الرياضة، التغذية غير الصحية، التدخين بما في ذلك الشيشة، والبدانة، وهناك أسباب مباشرة، منها التقدم في العمر، والذي يؤثر بشكل مباشر في جودة ومخزون البويضات عند المرأة، لذا ينصح دائماً بمراجعة الطبيب المختص في حال عدم حصول الحمل وذلك بعد مرور سنة كاملة على حياة زوجية منتظمة.