قال المستشار الأول في الطب النفسي الدكتور وليد السرحان إن أي كارثة أو محنة تصيب الإنسان تتطلب إسعاف نفسي بشكل مناسب .
وأكد السرحان في حديث مع اليوم السبت، أنه على مركز إدارة الأزمات وضع خطة طوارئ للمصابين في كارثة انهيار مبنى اللويبدة، ووضع أسس مناسبة لإسعاف نفسي لما تم مواجهته من فقد أعزاء لهم أو مما تعرضوا له بمحاصرتهم تحت الأنقاض والردم .
وطالب الجهات المختصة في مركز إدارة الأزمات أن يكون هناك خطة طوارئ، باستدعاء الأطباء النفسيين المناسبين بشكل دائم وثابت وبمكان لائق يشعر به المصاب بالأمان، ليتحدث عما تعرّض له بكل سهولة ويسر.
وأشار إلى أن الطبيب النفسي لايمكنه التواجد في أماكن الكارثة بين الردم أو الأنقاض، وذلك للحفاظ على عدم انتهاك كرامة وخصوصية المصاب.