2025-07-09 - الأربعاء
تخرج أحمد أكرم الجبور من الجامعة الهاشمية بدرجة البكالوريوس في التمريض بتقدير جيد جداً nayrouz الشيخ محمد أولاد عيسى الفالوجي يولم للشيخ الشايش الخريشا في سرايا القسطل بحضور قامات وطنيه وعشائرية....صور nayrouz المناصير يتابع تنفيذ أعمال الصيانة والتوسعة لمدرسة مغاير مهنا الثانوية للبنين nayrouz " مدينة الملك عبدالله الثاني بن الحسين التدريبية" تظفر بلقب بطولة الأمن العام السنوية لرماية المسدس . nayrouz البرلمانيات الأردنيات" وجامعة الشرق الأوسط يعقدان جلسة حوارية حول التمكين الاقتصادي للمرأة nayrouz 9 تموز .. ما الذي ستشهده الكرة الارضية اليوم؟ nayrouz "أخفيت الأمر عن أولادي" .. إدوارد يروي تفاصيل معركته مع السرطان nayrouz رئيس مجلس الوزراء الكويتي يلتقي الصفدي nayrouz ديمبيلي أمام فرصة لتتويج موسم استثنائي يقوده للكرة الذهبية nayrouz مشاكل الكلى الأكثر شيوعا لدى كبار السن والوقاية منها nayrouz الحجاج يشيد بجهود أربع مدارس مشاركة في التقييم النهائي للمدارس الصحية nayrouz السفيرة الأميركية: الوجود العسكري الأميركي في الكويت قرار إستراتيجي nayrouz الجازي تتفقد مركز النادي الصيفي لمدرسة المريغة الأساسية للبنين nayrouz 50 مئوية اعلى حرارة في تاريخ الأردن .. هل تتكرر هذا العام؟ nayrouz تجمع لجان المرأة بالعقبة يُشكل لجنتين بيئية ومجتمعية لدعم التمكين المحلي nayrouz رئيس الديوان الملكي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في البلقاء nayrouz رئيس جامعة مؤتة يلتقي لجنة أصدقاء الجامعة ويؤكد أهمية الشراكة المجتمعية. nayrouz الجازي يهنئ العقيد إبراهيم الحجايا بتعيينه نائباً لمدير شرطة المفرق nayrouz محافظ الزرقاء يزور دار البلدية مهنئًا لجنة بلدية الزرقاء nayrouz عمان الأهلية تختتم برنامج تورينج الصيفي لعام 2025 بمشاركة طلبة من جامعة برادفورد البريطانية nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 9-7-2025 nayrouz وفاة والدة الإعلامي جهاد العدوان والتشييع غداً في الرامة nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 8 تموز 2025 nayrouz الدواغرة تعزي الحراحشة بوفاة "صالح علي العويدات" nayrouz وفيات الأردن اليوم الاثنين 7-7-2025 nayrouz وفاة نقيب الصحفيين الأسبق ومدير عام جريدة الدستور الأسبق سيف الشريف nayrouz الحماد يعزي بني حسن بوفاة صالح عويدات الحراحشة nayrouz المفرق تودّع الوكيل الشاب حسين أبو بدير.. رحيل مبكّر يهزّ القلوب nayrouz رحيل الشاب خلدون الدغيمات من مرتبات الأمن العام.. وداعًا لمن نذر نفسه لخدمة الوطن nayrouz الموت يخطف الملازم راشد المحاسنة ويُوجع قلوب رفاقه في الدفاع المدني nayrouz تعزية من الأردن إلى فلسطين بوفاة حليمه عيسى الحروب "ام محمد" nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 6 تموز 2025 nayrouz رائد عبد الله فلاح السمور العجارمة في ذمة الله nayrouz وداع مؤذن.. جرش تفقد الشيخ محمود الفليحان بصمتٍ يوجع القلوب nayrouz وفيات الاردن ليوم السبت الموافق 5-7-2025 nayrouz محمد كمال محمد فرحان الحموري في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 5 تموز 2025 – أسماء المتوفين nayrouz وفاة محمود سليمان سريس nayrouz وفاة "سليمان حسن الرياطي – أبو خالد".. nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 4 تموز 2025 nayrouz

تقرير : هل يفقد الأردن البحر الميت؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
مع مرور الأعوام ما زال البحر الميت يواجه مصيره وحيداً دون أي محاولات جادة لإنقاذه من خطر انخفاض منسوب المياه، بسبب قطع روافده من نهر الأردن، والتبخر بفعل الحرارة والجفاف لشح الأمطار، حتى باتت اليوم أكوام الأملاح على جنباته وحيدة وقاحلة .

وصعدت أزمة انحسار مياه البحر الميت إلى السطح مجدداً، مع نوايات الحكومة الأردنية إقامة (مشروع الناقل الوطني) والهادف إلى نقل مياه البحر الأحمر بعد تحليتها للعاصمة عمّان لغايات توفير مياه الشرب، وفقا لتقرير لـTRT عربي.

وكان رئيس جمعية أصدقاء البحر الميت الدكتور زيد السوالقة قد أكد أن انخفاض منسوب البحر الميت قد وصل إلى 438 متراً تحت مستوى سطح البحر، مسجلاً بذلك أدنى مستوياته في التاريخ.

ولخص السوالقة أسباب نزيف البحر الميت، موضحاً أن "تحويل إسرائيل مياه نهر الأردن (المصب الرئيسي للبحر الميت) أدى إلى فقدانه أهم رافد واستنزاف كميات مياه تصل نسبتها إلى أكثر من 80%، الأمر الذي أدى إلى اختفاء الجزء الجنوبي منه عن الخريطة.

مضيقاً إن "الصناعات المقامة على جانبي البحر ساهمت باستنزاف مياهه بشكل كبير، وباتت كميات المياه التي تصل إلى البحر من نهر الأردن لا تتجاوز 1% عما كانت عليه من قبل" .

وكشف عن أن دراسات أكدت أن الصناعات المقامة على شواطئ البحر، باتت تستنزف بين 350 إلى 400 مليون م3 سنوياً الأمر الذي بات يهدد وجود البحر الميت برمته.


الناقل الوطني بديلاً عن ناقل البحرين

وحول مشروع الناقل الوطني (الذي عُطل في عام 2019) أشار السوالقة إلى أن المشروع كان مقرراً وفقاً للمخططات الأولية أن يرفد البحر الميت بالكميات الفائضة بعد عملية التحلية خلال جرها إلى عمّان، غير أن المشروع توقف لأمر غير معلوم حتى الآن.

أعيد طرح المشروع ولكن بمسار مختلف بعيداً عن طريق البحر الميت، حيث يربط العقبة بعمان مروراً بالنقب ومدينة معان، الأمر الذي سوف يحرم البحر الميت من كمية مياه تقدر بحوالي 20 مليون متر مكعب سنوياً.

وعن التغير المناخي، فقد أشار السوالقة إلى أن التبخر بفعل درجات الحرارة المرتفعة يؤدي إلى فقدان بين 700 إلى 900 مليون متر مكعب من مياه البحر الميت سنوياً، بخاصة أن منطقة البحر الميت تشهد درجات حرارة مرتفعة تصل الى أكثر من 40 درجة مئوية في الصيف.

وأضاف السوالقة أن هذا الانحسار، تسبب بظهور الحفر الانهدامية، ما أدى إلى خسران مساحات كبيرة من الشواطئ، وما تسببه من خطر كبير على السياح والبيئة، بخاصة مع ذوبان الكتل الملحيّة الموجودة في التربة.

وحذّر من أن استمرار هذه العوامل سيؤدي إلى انحسار البحر الميت على نحو شبه كامل في نصف القرن المقبل، داعياً الى الإسراع بتدارك الأمر عبر تعويض ما يخسره من مياه سنوياً، أو الحفاظ على ما هو موجود حالياً فيه من مياه ، من خلال إعادة مسار "الناقل الوطني" عبر البحر الميت، مشدداً على أهمية البحث عن حلول لهذه المسألة.

انهيار للنظام البيئي

الخبير المائي ورئيس هيئة مديري شركة مياهنا وأمين عام سلطة وادي الأردن الأسبق المهندس سعد أبو حمور، بيّن أن تسارع انحسار مياه البحر الميت ينذر بانهيار النظام البيئي في أكثر مناطق العالم ندرة، مؤكداً أن مشروع الناقل الوطني هو السبيل الوحيد لمعالجة هذا الخلل والنهوض بالمنطقة التي تحظى بأهمية بالغة استثمارياً وسياحياً ودينياً.

وقال أبو حمور "سوف نفقد هذا المكان النادر عالمياً إن لم يتم تنفيذ مشروع الناقل الوطني من خلال البحر الميت لتأمين كميات المياه التي يحتاجها لاستمرار حياته".

وأضاف أن "مساحات شاسعة كانت في يوم من الأيام مغمورة بالمياه، لكنها حالياً أصبحت أراضي قاحلة، تتخللها تجاويف وانحدارات كبيرة. وأن كميات المياه التي كانت ترفده قبل تحويل إسرائيل لمياه نهر الأردن كانت تزيد على مليون متر مكعب سنوياً، إلا أن الذي يصله اليوم في أحسن حالاته لا يتجاوز الـ200 مليون متر مكعب سنوياً.

وأكد أن الدراسات بينت أن مساحة البحر الميت تراجعت منذ عام 2000 بنسبة 30%، مقارنة بما هي عليه الآن، موضحاً أن مشكلة الانحسار تسببت بمشاكل معقدة، أخطرها الحفر الانهدامية بأقطار متفاوتة تصل إلى 20 متراً، مما يفاقم هشاشة التراكيب الجيولوجية في المنطقة.

ونوه أبو حمور إلى أن انحسار البحر الميت قد لا يتمكن الأردن من مواجهته منفرداً، مما يتطلب جهداً دولياً من حكومات دول العالم والمنظمات الدولية والأممية المهتمة باستمرار هذا الإرث التاريخي.

مساعٍ لمنع الاعتداء على الروافد

وزارة المياه والري قالت إنها تبذلها مساعي لوقف نزيف البحر البحر الميت، عبر الحفاظ على الروافد الجانبية للبحر بخاصة نهر الأردن الذي يصب فيه من جهة الشمال، وتأتيه شرقاً كميات لا بأس بها من المياه مصدرها وادي الزرقاء وماعين ومن نهر الموجب وغرباً من عين اللجدي.

وأضاف الناطق الإعلامي باسم الوزارة لـTRT أن مساعيها تنصب على الحفاظ على هذه الروافد ومنع الاعتداء عليها من قبل المخربين، ومنع السحب الجائر غير القانوني، موضحاً أن "البحر الميت يشكل حالة جيولوجية ومناخية فريدة ويعتبر من المراكز الاقتصادية التي يقوم عليها كثير من الصناعات مثل مصانع الملح ومصانع المستحضرات التجميلية والعلاجية، فضلاً عن قطاع السياحة الذي يشهد ازدهاراً متواصلاً".

هبوط الأراضي المحاذية للبحر

وفي تقرير علمي دولي متخصص بالمياه وعلوم الأرض وحالة الأرصاد، نشره موقع (Science Daily ) العام الماضي حذر من مخاطر هبوط الأراضي المحاذية للبحر الميت بمعدل 15 سم سنوياً بسبب انخفاض منسوب مياهه، مشيراً إلى انخفاض ​​منسوب مياه هذا البحر نحو متر واحد في العام.

وورد في التقرير أن البحر الميت آخذ في الانكماش، عازياً ذلك إلى عدة عوامل أهمها، تغير المناخ، وسوء الاستخدام، مشيراً الى أن من شأن هذه العوامل استهلاك المياه العذبة في مجرى النهر بسبب إذابة الأملاح في التربة، ما يؤدي إلى حدوث ثقوب، كما يؤدي إلى هبوط واسع النطاق لسطح الأرض المحيط به.